كشف الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، الجذور التاريخية المرتبطة بالمقولة الشهيرة  لشهر البرد والأمطار الغزيرة التي تقول: «طوبة تخلي الصبية كركوبة».

وبيّن «علام»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تلك المقولة لها تعريف وجذور تاريخية ترتبط بأمور عديدة لدى المصري القديم، وخاصة المزارعين داخل الريف المصري، وذلك كون شهر طوبة يؤثر على حركة البشر والزراعات بشكل كبير، جراء الأمطار الغزيرة.

التقويم القبطي في مصر 

وأوضح  أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ، أن تاريخ التقويم القبطي يرجع إلى عام 1235 قبل الميلاد، وذلك عندما أقدم الفراعنة القدماء على تقسيم السنة في ذلك الوقت بأمر من «بطليموس الثالث»، ليصبح هذا التقويم مرتبط بموسم الحصاد والزراعات للمحاصيل لدى المصريين قديمًا حتي يومنا هذا، وهو الأمر الذي يعتبر من أدق المواعيد الأنسب للمزارعين والفلاحين في محافظات مصر، لزراعة محاصيلهم المتنوعة.

عدد أيام السنة القبطية  

وأشار إلى أن عدد أيام السنة القبطية تُحدد حسب التقويم الميلادي، وعادة ما تصل إلى 365 يومًا أو 366 يومًا، مشيرًا إلى أن عدد شهور العام القبطي 13 شهرًا.

وأضاف أن العام القبطي يبدأ مع حلول شهر «توت»، وذلك في يوم 11 من شهر سبتمبر، إذ سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإله «توت»، موضحًا أن شهور السنة القبطية حملت عدة أسماء مصرية، تعرف باسم الـ«هيروغليفية»، وتحولت عقب ذلك إلى الشهور القبطية، المستمرة حتى اليوم.

واختتم بالإشارة إلى أن أول يوم لقدوم شهر طوبة يبدأ غدًا الثلاثاء، إذ يعتبر شهر طوبة أبرد شهور العام، كما تتساقط الأمطار فيه بغزارة شديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أستاذ مناخ طوبة البرد القارس الأمطار الغزيرة طقس الطقس طقس الأيام المقبلة التقويم القبطي الأقباط شهر البرد البرودة

إقرأ أيضاً:

البرد القارس يرفع عدد الوفيات في غزة إلى ثمان والعدد قابل للزيادة

 

الثورة /متابعات

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الإثنين، ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين الذين دمّر العدو الصهيوني منازلهم إلى ثمان وفيات.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قال المكتب في بيان له: “ارتفع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في الخيام إلى ثمان وفيات، والعدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون الذين دمر العدو منازلهم منذ بدء جريمة الإبادة على القطاع.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ونطالبهم بوقف الإبادة الجماعية.
وطالب المكتب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على العدو الصهيوني من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في القطاع.
وناشد المكتب، جميع الجهات الإنسانية والدولية بضرورة التحرّك العاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | أطفال غزة يموتون من البرد القارس
  • البرد القارس يرفع عدد الوفيات في غزة إلى ثمان والعدد قابل للزيادة
  • ارتفاع الوفيات بسبب البرد القارس والصقيع في غزة إلى ثمان وفيات
  • ارتفاع الوفيات بسبب البرد القارس في غزة إلى ثمان وفيات
  • استشهاد طفل جراء البرد القارس في غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء البرد القارس في غزة إلى 8
  • وفاة الطفل الثامن في قطاع غزة بسبب البرد القارس
  • وفاة الطفل الثامن بسبب البرد القارس في غزة
  • ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن البرد القارس في غزة إلى 8 حالات
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: ارتفاع الوفيات الناتجة عن البرد القارس بين الأطفال في القطاع إلى 8