استهداف مستشفى في أم درمان.. ومعارك بولاية جنوب دارفور
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن استهداف مستشفى في أم درمان ومعارك بولاية جنوب دارفور، الدعم السريع تسبب في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وإصابة سيدة مريضة بالمركز،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استهداف مستشفى في أم درمان.
الدعم السريع "تسبب في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وإصابة سيدة مريضة بالمركز".
غسيل الكلى التابع له في أم درمان بطائرة مسيّرة، مما أدى إلى مقتل 5 وإصابة 22.
قوات الدعم السريع إنها حققت نصرا جديدا على قوات الجيش، الأحد، بالسيطرة الكاملة على قيادة اللواء 61 بمدينة كاس بولاية جنوب دارفور.
الدعم السريع في بيان، إنها "استولت على 13 عربة قتالية بكامل عتادها، و70 مدفعا بأنواع مختلفة، وأسرت قائد اللواء 61 برتبة عقيد، و30 فردا من القوة برتب مختلفة".
عودة المفاوضات
السبت قالت مصادر بالحكومة السودانية لـ"رويترز" إن ممثلين عن الحكومة وصلوا إلى مدينة جدة، لاستئناف المحادثات مع قوات الدعم السريع. علقت السعودية والولايات المتحدة في أوائل يونيو محادثات سابقة بين الجانبين السودانيين في جدة، بعد انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار. بدأت بشكل منفصل محاولة للتوسط أطلقتها مصر، الخميس، ورحب بها الجيش السوداني وكذلك قوات الدعم السريع. فشلت سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة في وضع حد للقتال الذي اندلع في منتصف أبريل، في ظل تنافس الجيش وقوات الدعم السريع على السلطة. أدى الصراع إلى نزوح نحو 3 ملايين شخص، منهم أكثر من 700 ألف فروا إلى البلدان المجاورة، فضلا عن مقتل الآلاف.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
أعلن مسعفون متطوعون سودانيون مقتل سبعة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح جراء قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يشهد مجاعة قرب مدينة الفاشر المحاصرة عاصمة ولاية شمال دارفور.
الفاشر ــ التغيير
واستهدفت قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين وسوقاً قريباً “بقصف مدفعي”، وفق غرفة الطوارئ في المخيم، وهي جزء من شبكة منقذين متطوعين منتشرة في كل أنحاء السودان.
ونُفّذ الهجوم في خضم مواصلة قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وفي أحدث محاولاتها للسيطرة على المدينة، أصدرت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنذاراً يطالب الجيش وحلفاءه بالانسحاب.
والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محلّيون إلى قوّات الدعم السريع وأودى بحياة 70 شخصاً، بينهم مرضى كانوا في حالة حرجة.
وصد الجيش وحلفاؤه هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع في محيط المدينة في حين يرزح المدنيون تحت وطأة القصف المتواصل.
وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
الوسومالدعم السريع الفاشر مجاعة مخيم أبو شوك هجوم