انخفاض درجات الحرارة.. هل يمكن أن يتضرر هاتفك الذكي بسبب البرد؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، قد يبدو هاتفك الذكي أبطأ، وقبل كل شيء، أقل متانة.
وهذا ليس مجرد انطباع: فالبطارية تعمل بفضل التفاعلات الكيميائية التي تصبح نادرة مع البرد. بمعنى آخر: هذا الأخير أقل فعالية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في عمر البطارية. أو حتى إيقاف تشغيل هاتفك المحمول بشكل مفاجئ.
بالنسبة لكينت غريفيث، عالم كيمياء تخزين الطاقة في جامعة سان دييغو. الإجابة لحسن الحظ هي “لا”.
وعلى موقع Wired المتخصص، عاد مؤخراً إلى تأثيرات البرد على الهواتف الذكية.
الخبر السار: إذا كانت حقيقية، فهي أقل ضررًا على المدى الطويل من تلك الناجمة عن الحرارة الشديدة.
“من الممكن أن يكون هاتفك الذكي أبطأ في درجات الحرارة المنخفضة وهذا لأن […] البطارية. ليست بالضرورة قادرة على إنتاج طاقة كافية. لتشغيل المكونات إذا كان الجو باردًا حقًا. وهذا التأثير محدود ومؤقت بشكل عام،” يطمئن.
وبالتالي، فإن الهاتف الذكي الذي تم تفريغه بالفعل إلى حد كبير قد يتعرض لخطر إيقاف التشغيل. قبل الأوان في بيئة شديدة البرودة. ويضيف: “لم يحدث أي ضرر، لكن الأجهزة الإلكترونية مشوشة”.
على مواقعهم، تريد الشركات المصنعة أيضًا أن تكون مطمئنة، بدءًا من شركة Apple. التي تقدم صفحة على موقعها مخصصة لاستخدام أجهزة iPhone الخاصة بها في الظروف القاسية.
توضح العلامة التجارية: “إذا كنت تستخدم جهازك في بيئة شديدة البرودة. فقد تلاحظ انخفاضًا في عمر البطارية، ولكن هذا مؤقت. وبمجرد عودة درجة حرارة البطارية إلى نطاقها المعتاد. يعود الأداء إلى طبيعته”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وفاة مشرد بسبب البرد القارس في مدينة ذمار
توفي مشرد في مدينة ذمار في منتصف الخمسينات من العمر، بسبب البرد القارس الذي يضرب محافظة ذمار.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم رصد وفاة لمشرد قبل عدة أيام في السوق المركزي بمدينة ذمار، يعتقد ان سبب الوفاة تعود الى شدة البرد وفق التقارير الأولية لأطباء في مستشفى ذمار العام، حيث نقلت الجثة الى ثلاجة الموتى بالمستشفى حتى يتم دفنها في وقت لاحق.
وبحسب المصادر فإن المشرد يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية منذ عدة سنوات ولا يعرف له أقرباء أو اصدقاء، ويعيش على ما يقدم له المواطنين وملاك المطاعم والبوافي في المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة في أجزاء واسعة من محافظة ذمار - 100 كم جنوب صنعاء - إلى ما دون الصفر المئوي، ما سبب في ظروف مناخية قاسية زادت من معاناة الفئات الأشد ضعفاً، خصوصاً المشردين الذين يفتقرون إلى المأوى والملابس الثقيلة، بالإضافة إلى النازحين الذين يعيشون في خيام.
وكان العام الفائت 2023م، شهد وفاة شخصين، الأول طفل في مخيم للنازحين والاخر امرأة مسنة من فئة المهمشين، وفق مصادر حقوقية ومحلية.
ويطلق على مدينة ذمار " ثلاجة اليمن الطبيعية" بسبب انخفاض درجة الحرارة والتي تصل الى أرقام قياسية ما ينعكس سلبا على حياة المواطنين والمزارعين.
ودعت المصادر، الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية إلى" التدخل السريع لحماية المشردين والنازحين وتوفير المساعدات العاجلة"، مثل البطانيات والملابس الشتوية الخيام ووسائل التدفئة، لتجنب تكرار هذه الحوادث المؤسفة في ظل الانخفاض المستمر لدرجات الحرارة.