ستظل ذكراهم خالدة.. الرئيس الجزائري: قتل الصحفيين بغزة "وصمة عار" ستلاحق إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الجزائر- قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين8يناير2024، إن قتل الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة "وصمة عار ستلاحق إسرائيل".
جاء ذلك في تعزية من تبون نشرتها الرئاسة الجزائرية بعد مقتل الصحفي حمزة الدحدوح، نجل مراسل فضائية الجزيرة في غزة وائل الدحدوح.
وقُتل الصحفيان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانا يستقلانها، خلال تغطيتهما الصحفية بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ليرتفع "عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 منذ بدء الحرب الإسرائيلية"، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وجاء في التعزية أن "حمزة ارتقى شهيدا ليلتحق بمعظم أفراد أسرته الشهداء، جراء العدوان الصهيوني الهمجي، وهو استهداف مقصود للأطقم الإعلامية التي تؤدي دورها، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحق الحماية التي يخولها لهم".
وأضاف: "إذ يعزي رئيس الجمهورية، والده، وائل الدحدوح وعائلته، فإنه يعزي من خلالهم كل أهالي الصحافيين الشهداء الذين قضوا في هذا العدوان الغاشم المستمر على غزة".
وتابع تبون: "ستظل ذكراهم خالدة، ووصمة عار تلاحق الاحتلال (الإسرائيلي)، في كل زمان ومكان، شاهدةً على تكميم أصوات الحرية وطمس حقيقة الجرائم الصهيونية في الأراضي الفلسطينية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد 22 ألفا و835 قتيلا و58 ألفا و416 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي صحفيين فلسطينيين، عبر استهدافهما بشكل مباشر في قطاع غزة، في جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة.
وأشارت النقابة الفلسطينية إلى أن هذه الجريمة جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين، عادة استشهاد مئات الصحفيين والعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي، لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، والمؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية كافة باتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.