أفادت مصادر رسمية بأن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يعتزم بدء مشاورات مع دول الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع حول تشكيل "مهمة أوروبية خاصة في البحر الأحمر".

وقال الممثل الرسمي للخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو: "يعتزم جوزيب بوريل اقتراح مهمة أوروبية خاصة في البحر الأحمر.

. أي مهام، كمدنية وعسكرية على حد سواء، وسيتم اقتراحها من قبل هيئة العمل الخارجي الأوروبية، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية وستبدأ المشاورات بشأن هذا الاقتراح هذا الأسبوع، والقرار متروك للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".

إقرأ المزيد بوريل: دول الاتحاد الأوروبي قررت المشاركة في عملية "حارس الازدهار" بالبحر الأحمر

وفي الوقت نفسه، أكد ستانو أن مثل هذه المهمة لن يتم إنشاؤها على أساس مهمة أتالانتا (عملية أتلانتا هي عملية عسكرية حالية تقوم بها القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي تهدف إلى منع ومُكافحة أعمال القرصنة).

وكان بوريل قد أعلن نهاية ديسمبر الماضي أن دول الاتحاد ستشارك في عمليه "حارس الازدهار" ضد الحوثيين بالبحر الأحمر بعد مهاجمة السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل بواسطة عملية Atalanta".

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن في وقت سابق عن إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية البحر الأحمر وسط هجمات الحوثيين على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل وأطلق على العملية تسمية "حارس الازدهار".

ولفت حينها إلى أن المهمة الرئيسية لتلك العملية ستكون حل المشاكل الأمنية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر وخليج عدن من أجل ضمان حرية الملاحة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی البحر الأحمر دول الاتحاد

إقرأ أيضاً:

3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة

تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية مهمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. 

تأتي هذه الزيارة في ظل سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون المشترك في إطار القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.

 ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمة

وتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.

وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا في مختلف المجالات. وتشمل هذه المجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يسعى البلدان إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة. 

أيضا من المرجح أن يتم بحث التعاون في مجالات أخرى حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.

وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي. ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وتحقيق التكامل الإقليمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة. 

كما سيتم بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا، ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حين تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ( MPLA ) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.

ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين، تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك .

طباعة شارك القاهرة قمة مصرية أنجولية السيسي جواو لورينسو الاتحاد الإفريقي

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • 3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
  • وزير الخارجية: التعاون الاستخباري مع أمريكا ضروري لردع الإرهاب والعراق قطع أشواطاً مهمة ديمقراطياً
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • مباحثات سعودية أوروبية حول التحديات الاقتصادية في اليمن وتطورات البحر الأحمر
  • السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان مستجدات البحر الأحمر
  • اليوسف يناقش اتفاقيات التجارة الحرة مع وزير التجارة الخارجية الإماراتي ومبعوث الاتحاد الأوروبي للخليج
  • السلطات السودانية تقبض على 2 طن في أكبر عملية بعمق البحر الأحمر
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”