تطوير منظومة الرعاية الصحية بمسندم وتقدم في إنجاز عدد من المستشفيات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
العُمانية: تعمل وزارة الصحة على تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية بمحافظة مسندم عبر تنفيذ المشروعات التنموية الاستراتيجية.
وقال علي بن عبد الله الشحي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم: إن مشروع إنشاء مستشفى خصب الجديد يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية بمحافظة مسندم لما يتميز به من مواصفات ومرافق حديثة ومعايير عالمية في تقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية للمرضى.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية وتلفزيون سلطنة عُمان أن المستشفى الجديد راعى الكثافة السكانية والبعد الجغرافي والأبعاد الاجتماعية عند إنشائه، مشيرًا إلى أن نسبة الإنجاز الكلية للمشروع حتى الآن تقدّر بـ 64.9 بالمائة كما تم الانتهاء من الأعمال الهيكلية بنسبة 100 بالمائة.
وأوضح أن المستشفى سيشتمل على الخدمات التخصصية العلاجية المتعددة التي يحتاجها المرضى والتي من شأنها تلبية الاحتياجات العلاجية للمواطنين والتخفيف من أعباء التنقل إلى المحافظات الأخرى، مشيرًا إلى أن المستشفى يعد من أهم المشروعات في المنظومة التنموية بالمحافظة.
ولفت إلى أن مشروع مستشفى خصب الجديد يقام على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية ما يقارب من (100,000) متر مربع، وتبلغ المساحة المبنية للمشروع ما يقارب من (36,000) متر مربع ويتكون المبنى الرئيس للمستشفى من ثلاثة طوابق بسعة ما يقارب 164 سريرًا.
ويضم المستشفى الجديد عددًا من أجنحة التنويم بمختلف التخصصات للرجال والنساء كـجناح للجراحة وجناح للأمراض الباطنية وجناح للنساء والولادة وجناح للأطفال، كما يحتوي على (5) أسرة بوحدة العناية المركزة للكبار و (5) أسرة بوحدة العناية المركزة للأطفال بالإضافة إلى (18) سريرًا بوحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدج، و (6) أسرة بصالات الولادة و(6) أسرة بوحدة الحوادث والطوارئ والإنعاش و (7) أسرة بوحدة العناية النهارية و (10) وحدات لغسيل الكلى و (4) أسرة بوحدة العناية بأمراض القلب، بالإضافة إلى وحدة الحروق، وغرف للعمليات وملحقاتها.
كما يحتوي المشروع على قسم للأشعة التشخيصية بمختلف التخصصات، ومختبر متعدد التخصصات، وصيدلية مركزية، ومنطقة ترفيهية للزوار ومباني الخدمات المصاحبة للمستشفى وقاعة للتدريب والتعليم، وخدمات الغسيل، والمخازن، والمولدات والخزانات، ووحدة للتعقيم، ومطبخ، وقسم الهندسة والمعدات الطبية.
ويتضمن المشروع مكاتب للإدارة ومباني للخدمات والمخازن الطبية ومخازن عامة، ومحطة لمعالجة المياه، ومهبطًا للطائرات العمودية ومولدات كهربائية احتياطية وغيرها من الخدمات العامة كمواقف السيارات للموظفين والمراجعين.
وأردف أن مشروع مستشفى مدحاء الجديد أنشئ على مساحة بناء تبلغ 9723 مترًا مربعًا، ونسبة الإنجاز الحالية فيه 83 بالمائة.
وبيّن أن المشروع يتكون من مبنى رئيس من طابقين ويحتوي على وحدة للطوارئ مع 8 أسرة ملاحظة ووحدة لغسيل الكلى ومبنى للعيادات الخارجية تضم 16 عيادة منها عيادتان للأسنان، إلى جانب قسم للأشعة ويحتوي على غرفة للأشعة المقطعية وغرفة للأشعة السينية وغرفة للتصوير الإشعاعي للثدي.
كما يتكون المشروع من قسم لعلم الأمراض مع بنك الدم وقسم للولادة يحتوي على أربع غرف للتوليد، وكذلك وحدة للعناية المركزة بسريرين ووحدة للعناية الفائقة بسريرين وغرفة واحدة للعمليات، كما يضم قسمًا لتعقيم الأدوات.
ويحتوي المشروع على أجنحة تنويم مكونة من 40 سريرًا، بالإضافة إلى وحدة غسيل، وبعض المرافق الخدمية.
وتابع مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم قائلًا: إن مستشفى بخاء المحلي يقدم الرعاية الأولية لقرابة ٤ آلاف و٥٠٠ نسمة من سكان ولاية بخاء والقرى التابعة لها.
ويقدم مركز ليما رعاية أولية لقرابة ألفين و٥٠٠ نسمة لسكان نيابة ليما والقرى البحرية القريبة.
أما مركز كمزار الصحي فيقدم رعاية صحية أولية لسكان قرية كمزار البالغ عددهم ألفًا و٦٠٠ نسمة والقرى القريبة منها.
وقال: إن مشروع المخزن الطبي الإقليمي الذي تم إسناده للشركة المنفذة له يعد مشروعًا إستراتيجيًّا يهدف إلى تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية للمؤسسات الصحية في محافظة مسندم ليكون هناك مخزون استراتيجي للمستلزمات الصحية بالمحافظة.
واختتم قوله بأن المشروعات الصحية في محافظة مسندم هي إستراتيجية واستثمارية تنموية تضيف قيمة نوعية وكمية للخدمات الصحية بالمحافظة، والتي من المؤمل أن تحقق قدرًا كبيرًا من الاكتفاء على مستوى المحافظة وتقليل حاجة التحويل إلى خارج المؤسسات الصحية بمحافظة مسندم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نائبا رئيس جامعة أسيوط يشهدان افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بكلية الطب بعد تطويره
شهد الدكتور احمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الثلاثاء افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية Health Information System بكلية الطب، بعد تطويره كأحد مخرجات مشروع الاتحاد الأوروبي +Erasmus بالكلية، وذلك بوحدة ضمان الجودة بالدور الخامس بكلية الطب.
ويأتي افتتاح المركز؛ في ضوء ما يشهده القطاع الطبي بجامعةأسيوط من طفرة كبيرة فى تطوير مستوى الخدمات التعليمية، والطبية المقدمة، وانعكاسًا لدور كلية الطب بكوادرها ووحداتها في تطوير النظام الصحي، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة عطية يسي مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور مصطفى حمد مدير المشروع بجامعة أسيوط، والدكتور عصمت كحيلة منسق المشروع بالجامعة
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع +Erasmus بكلية الطب، يتم بالتعاون مع (3 ) جامعات أوروبية، بإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، واستهدف إنشاء (3 ) دبلومات مهنية للأطباء، في الكبد والبنكرياس، وطب الكبد، والتخدير والعناية لأمراض الكبد، كما تم من خلال المشروع؛ تطوير كفاءة أجهزة الحاسب الآلي بمركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (HIS)، بوحدة ضمان الجودة بالكلية، وتزويدها بنظم ميكنة المستشفيات الجامعية، حيث سيتم استخدامها من خلال المشروع في إعداد مدربين أكفاء، وسيتم منحهم شهادة دولية في نظم ميكنة المستشفيات الجامعية وربطها بمستشفيات الجامعات الأخرى، ومستشفيات وزارة الصحة، على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى؛ على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية، حيث تعمل على تحقيق مستوي رفيع من الأداء فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والبيئة، طبقًا لمعايير جودة التعليم العالي، وتستهدف التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال التخطيط، والتدريب، وقياس الأداء، داعيًا جميع منتسبي القطاع الطبي بالجامعة للاستفادة مما يقدمه المشروع لتدريبهم، ورفع كفاءتهم.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بالجهود المشهودة لكلية الطب، وهو ما أثمر عن إنجازات كبيرة بالكلية، تعليميًا، وبحثيًا، وطبيًا، ومجتمعيًا، متقدمًا بالتهنئة للكلية بمناسبة افتتاح المركز، ومؤكدًا أن المشروع سيسهم في الارتقاء بمستوى منتسبي القطاع الطبي، مما ينعكس على الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لأبناء الصعيد.
وأشادت الدكتورة أماني عمر؛ بدعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الطب، وحرصها الكبير على رفع كفاءة القطاع الطبي بالجامعة، من خلال دعم المشروعات مثل +Erasmus، مؤكدة على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية في نشر فكر الجودة بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري، بالإضافة لطلاب الكلية حتى أصبح هذا الفكر أحد محاور العمل داخل جميع أقسام وإدارات الكلية.
وأشارت الدكتورة هبة يسى؛ إلى أن الدبلومات الطبية المهنية الثلاثة تمثل أحد أهم مخرجات المشروع، وهي معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، منوهةً إلى أن الدبلومات تعادل الماجستير في نفس التخصص بكل الجامعات الأوروبية، ومدة الدراسة بالدبلومة سنتين دراسيتين، مقسمة على (4) فصول دراسية.
وخلال الافتتاح، تحدث الدكتور عصمت كحيلة، عن ما يقدمه مشروع +Erasmus، وهو مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم العالي بالجامعات المصرية، خاصةً بكليات الطب والتمريض، مستعرضًا أهمية، ومميزات الدبلومات الطبية المهنية الثلاث، التي يقدمها مشروع +Erasmus.
وكما استعرضت المهندسة علياء صبري؛ نماذج من نظم معلومات المستشفيات التي سيتم تدريب الأطباء، والصيادلة، وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية عليها، موضحةً إمكاناتها في تخزين، واستدعاء مختلف أنواع البيانات الخاصة بالمرضى بالمستشفيات على مستوى الجمهورية