بيروت- أعلن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، الإثنين8يناير2024، استعداد بلاده لتنفيذ القرار الدولي 1701 "بحذافيره"، شرط انسحاب إسرائيل من أراضيه المحتلة، ووقف خروقاتها لسيادته جوًّا وبرًّا وبحرًا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بو حبيب عقب لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في مقر مجلس الوزراء وسط العاصمة بيروت.

وقال بو حبيب: "عرضنا الوضع في الجنوب والمساعي القائمة، حيث التقينا في نهاية الأسبوع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي (جوزيب بوريل)، كما سنلتقي وزيرة خارجية ألمانيا (أنالينا بيربوك)"، التي تزور لبنان الثلاثاء، قادمة من إسرائيل التي وصلت إليها الأحد.

وأضاف: "أبلغنا الجميع (المسؤولين الدوليين) أننا على استعداد لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، أي أنه يجب العودة إلى خط الهدنة لعام 1949، مما يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية وأن توقف خروقاتها البرية والبحرية والجوية".

وشدد بو حبيب على أنه إذا طبقت هذه الأمور، فإنه "ليس لدى لبنان أي مشكلة، وهذا ما تبلّغه الحكومة اللبنانية للجميع".

وفي السياق، أشار الوزير اللبناني إلى أن الولايات المتحدة أوكلت إلى (مندوب الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط لشؤون الطاقة) آموس هوكستين، متابعة الأوضاع، وفي حال كانت لديه أمور إيجابية سيزور لبنان في وقت لاحق".

والأسبوع الماضي، أجرى هوكستين جولة في المنطقة، حيث زار إسرائيل ولبنان، ضمن مساعي منع التصعيد في المواجهات على الحدود بين الجانبين، إضافة إلى مساعي ترسيم الحدود البرية.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

والسبت الماضي قال بوريل، خلال تصريحات صحفية من بيروت، إن "الأولوية لتجنب التصعيد الإقليمي، وتعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين".

و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 من الشهر ذاته، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يبحثان التصعيد في المنطقة والمستجدات على الساحة اللبنانية

السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان هاتفيا، امس السبت، مع نظيره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التصعيد في المنطقة والمستجدات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا مساء الأحد أكدت فيه أن المملكة تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في لبنان وتؤكد على ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية. مشيرة إلى وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات تلك الأحداث وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية.

وتشن القوات الإسرائيلية منذ نهاية سبتمبر هجمات جوية واسعة شملت مناطق مختلفة في لبنان، وتسببت في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل.

وأعلنت قبل أيام بدء عملية برية في الأراضي اللبنانية، من دون أن يعلن حتى اللحظة عن أي تقدم ميداني.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية لنظيره البريطاني: مصر ترفض المساس بالسيادة اللبنانية
  • فرنسا تستعد للدعوة إلى مؤتمر دولي دعما للبنان.. ميقاتي: لتطبيق القرار 1701 كاملاً
  • عاجل | رويترز عن مسؤولين إيرانيين: فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس الذي كان في لبنان بعد ضربات في بيروت الأسبوع الماضي
  • رويترز عن مسؤولين إيرانيين: فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس الإيراني (قاني) الذي كان في لبنان منذ ضربات في بيروت الأسبوع الماضي
  • لتطبيق القرار 1701 كاملا لوقف الحرب.. الرئيس ميقاتي: مستعدون لتعزيز وجود الجيش في الجنوب
  • ‏نيويورك تايمز: إسماعيل قاآني سافر الأسبوع الماضي إلى بيروت للقاء مسؤولين كبار في حزب الله
  • ميقاتي يطالب بالضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 فورا
  • وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يبحثان التصعيد في المنطقة والمستجدات على الساحة اللبنانية
  • ياسين: هدفنا تطبيق القرار 1701 بمعزل عن غزة
  • الشامي: لا نريد الحرب بل تطبيق القرار 1701