تدشين ورشة تدريبية حول إدارة المشاريع الاحترافية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وفي افتتاح الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة 32 من الجهات الخدمية، أكد الدكتور مقبولي حرص قطاع الخدمات على بناء قدرات كوادر الجهات الحكومية التابعة للقطاع.
وأوضح أن الورشة تعد الثالثة بعد تنفيذ ورشتين حول تحليل القضايا الحرجة واستخلاص الأولويات، ورسم السياسات وتحليل القرار.. مؤكدا أن هذه الورش والدورات تأتي في إطار حرص واهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى على بناء قدرات منتسبي مؤسسات الدولة.
ولفت الدكتور مقبولي إلى أن هذه الدورات والورش تهدف جميعها إلى بناء القدرات وصقل مهارات منتسبي الجهات التابعة لقطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي لما من شأنه تلافي أي إشكاليات أو اختلالات في عمليات التخطيط، وتبني مشاريع احترافية.
وحث المشاركين في الورشة إلى الاستفادة من محاور ومضامين الورشة التدريبية والخروج بنتائج ملموسة تسهم في الارتقاء بالأداء وتحسين الخدمات المقدمة للمجتمع.
وتهدف الورشة التي يشارك فيها رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي وعدد من قيادات وكوادر المؤسسة وصندوق صيانة الطرق والعديد من الجهات التابعة لقطاع الخدمات إلى إكساب المشاركين المهارات والقدرات اللازمة لتبني مشاريع احترافية وإدارة تخطيطها ومتابعتها وفق منهجية تشاركية، بما يواكب أحدث أساليب إدارة المشاريع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مركز سالم بن حم يدعو الطلبة لتأسيس مكتباتهم
أطلق مركز سالم بن حم الثقافي، برنامجه التوعوي الخاص بالطلبة، من خلال سلسلة من الورش التفاعلية التي تستهدف نشر الثقافة وتعزيز القيم الإنسانية والوطنية، وذلك في مقر مكتبة المركز.
وشهد المركز انطلاقة أولى هذه الورش بعنوان: «كيف تؤسس مكتبتك الخاصة؟ خطوات عملية لبناء مكتبة شخصية تعزز حب القراءة»، وذلك بحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، وحسين الجنيبي من إدارة مكتبة زايد، وبمشاركة فاعلة من طلبة مدارس العين وعدد من الشخصيات الثقافية والتربوية.
وأشار بن حم، إلى أن القراءة مفتاح بناء العقول، وتأسيس مكتبة شخصية في سن مبكرة هو خطوة نحو وعي ذاتي أعمق، ومسؤولية معرفية تدوم مدى الحياة، وأضاف: «نعتز برؤية أبنائنا يتفاعلون مع هذه المبادرات الثقافية، التي تُنمّي فيهم روح البحث والمعرفة والانتماء». وقدمت الورشة منى الكندي أخصائي أول المراجع والتعليم بمكتبة زايد، التي شددت على أهمية غرس عادة القراءة في نفوس الطلبة، وقالت إن المكتبة الشخصية مرآة لاهتمامات الإنسان، وتأسيسها ليس مجرد تنظيم كتب؛ بل هو بناء لعلاقة دائمة مع المعرفة.
وأوضحت خلال الورشة خطوات عملية لتأسيس مكتبة شخصية منزلية، تبدأ من تحديد المساحة المناسبة في البيت، واختيار وحدات تخزين مرنة وآمنة، ثم تنظيم الكتب بحسب الفئة أو الموضوع أو اللون، مع تشجيع الطلبة على اقتناء كتب متنوعة بين القصص، والمجلات العلمية، والكتب الدينية والتاريخية.