الاحتلال الإسرائيلي يقر بإصابة 103 من جنوده خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنّ بيانات لجيش الإحتلال الإسرائيلي تظهر إصابة 103 جنود بينهم اثنان في حالةٍ خطرة خلال معارك يوم أمس.
وفي السياق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّه “منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر تمّت معالجة 222 جريحاً في مستشفى رمبام أصيبوا في ساحات القتال في الجنوب والضفة الغربية والشمال”.
وفي وقت سابق، تحدّثت وكالة “بلومبرغ”، عن العدد المتزايد لجنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي الجرحى من جرّاء الحرب على قطاع غزة، قائلةً إنّ ذلك “يُمثّل تكلفة خفية للحرب”.
وقال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوّقين، إيدان كليمان، لـ “بلومبرغ”، إنّ “عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة”.
وأضاف كليمان أنّه “لم يسبق رؤية كثافة في أعداد الجرحى مثل التي نشهدها الآن”، مشيراً إلى “وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى، في حين أنّ السلطات الإسرائيلية لا تدرك خطورة الوضع”.
ولفتت “بلومبرغ” إلى أنّ “هناك شريحة كبيرة ومتزايدة من الجرحى، ومصابة أيضاً بصدمات نفسية عميقة، والتي تظهر معاناتها كتكلفة خفية للحرب”.
وتفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشدَّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش”، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان، إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبيرة لدى الاحتلال.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّ قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الدفاع، تعامل مع 3400 جندي، صنّفوا معوّقين في “الجيش” منذ 7 أكتوبر، مشيرةً إلى أنّ هناك تقديرات رسمية بأن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات في الحرب إلى 12.500 جندي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مشروع “إعادة تأهيل طريق يربط “تعز” بعدة محافظات”
يُعد الطريق الذي يربط محافظة تعز بعدة محافظات شريانًا حيويًا، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، وجاء مشروع إعادة تأهيله عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتنسيق والتعاون مع البنك الدولي، رفعًا لكفاءة استخدام الطريق وتأمينه بمتطلبات السلامة وحدًّا من الحوادث والمعاناة اليومية لعابريه.
وسيسهم المشروع في التنقل الآمن للمركبات، وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع من سلع غذائية ودوائية وغيرها، وخفض تكاليفها مع اختصار مدة السفر، ويوفر أيضًا فرص عمل فورية، ويخدم عدة قطاعات اقتصادية وخدمية وتعليمية وغيرها.
وجاء مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد للتخفيف من المعاناة اليومية لسالكي الطريق جراء الانهيارات الجانبية للطريق وسوء قنوات تصريف مياه الأمطار فيه، وتدهور طبقات الأسفلت في أجزاء كبيرة منه.
اقرأ أيضاًالمملكةالقمر البدر ليلة 15 رمضان في سماء رفحاء بالحدود الشمالية
ويأتي الطريق بطول يقارب 9 كيلومترات، بفارق منسوب 1000 متر من أعلى الطريق حتى نهايته، ويفتقر إلى عناصر السلامة المرورية، مثل: الحواجز الخرسانية لحماية المركبات، ووجود انهيارات صخرية، والحاجة لإعادة تأهيل قنوات تصريف المياه وإنشاء قنوات جديدة لمنع اختراق المياه لطبقات الرصف للطريق.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.