أفادت تقارير عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهداف حرب غزة المعلنة وهي تفكيك قدرات حماس باعتبارها قوة عسكرية "إرهابية" وإعادة الرهائن الإسرائيليين.  

والإثنين، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الانتقال إلى مرحلة ثالثة طويلة من الحرب على قطاع غزة، خلفت حتى الآن 22 ألفا و835 شهيدا، و58 ألفا و416 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

 
وبحسب تقرير أورده موقع يديعوت أحرونوت العربي فإن العملية البرية الإسرائيلية على غزة التي بدأت في نهاية أكتوبر/ تشرين أول المنصرم "تحقق، من منظور أشمل، نجاحات تكتيكية بشكل يومي"

وعقب الموقع "لكنها لم تحقق أهداف إسرائيل من الحرب"، التي تتمثل في "تفكيك قدرات حماس واستعادة المحتجزين الإسرائيليين".   

 وذكر التقرير أن عمق العملية البرية وصل إلى مناطق في القطاع لم يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي حتى في العامين السابقين لانسحابه من غزة في عام 2005، مثل الأحياء الوسطى في مدينة غزة وجباليا وخان يونس.  واعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذه الخطوة تمثل "ضغطاً عسكرياً كبيراً" ساهم في إبرام صفقة لإطلاق سراح محتجزين في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي.  

فيما يقول إن عدداً كبيراً من المحتجزين لا يزال على قيد الحياة، ولكنهم "في مكان ما تحت الأرض".   

ووفق يديعوت أحرونوت فإن من بين الأهداف الأخرى المحددة للجيش الإسرائيلي، التي لم تتحقق بعد "تصفية كبار قادة حماس"، إذ لا يزال معظمهم نشطين، ومنهم "محمد الضيف، ومروان عيسى، ومحمد السنوار، ويحيى السنوار" 

وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، يختبئ كبار مسؤولي "حماس" وسط أعضاء الحركة في الجزء الأوسط أو الجنوبي من القطاع.  

اقرأ أيضاً

حماس: العدو لم يحقق أي إنجاز بغزة ومقاومو الضفة يكبدونه خسائر 

وبناء على ذلك، فإن التقدم في هذه المناطق يسير "بوتيرة أبطأ، وأكثر تركيزاً تحت قيادة وحدات النخبة" في الجيش الإسرائيلي عبر غارات يومية ضد منشآت حماس" المحصنة.   

وأشار الموقع إلى أن تقسيم غزة إلى قطاعين بات يُمثل "ضرورة ملحّة لإسرائيل"، نظراً لأن "من بين مليون ونصف المليون من سكان شمال القطاع، لم يبق سوى عدد قليل يُقدر بنحو 200 ألف نسمة لا يزال في هذه المنطقة".  

لكنه يحذَّر من أنه قد يصبح "تحدياً عملياتياً خطيراً"، لا سيما إذا عملت القوات بشكل ثابت، أو حتى من خلال دوريات ومداهمات.   

 وسينطبق الحال أيضاً على القوات الإسرائيلية التي لديها المهمة نفسها على الخط الساحلي على طول شمال غزة، محذرا من أن  من أن هذا "الوجود الثابت ربما يجعلهم عُرضة للاستهداف بقذائف الهاون، ويلفت انتباه وحدات القناصة التابعة لحماس".     

اقرأ أيضاً

جيل جديد من أنفاق حماس.. لماذا يعتبر أكبر نقطة ضعف لإسرائيل؟

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحرب على غزة أهداف الحرب على غزة المرحلة الثالثة إعلام عبري الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران

تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.

ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.

وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".

ضمان الإفلات من العقاب

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.

ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".

وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".

وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".

وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".

بايدن مصمم على دعم إسرائيل

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".

وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".

من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".

وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.

وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • إعلام عبري: مصنع إطارات جنوب إسرائيل يغلق أبوابه بسبب هجمات الحوثي
  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • إعلام عبري: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة في شمال إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • للمرة الثالثة اليوم.. الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء إلى سكان الجنوب
  • إعلام عبري: إسرائيل ستتمسك بوجود أمني في غزة حتى بعد وقف إطلاق النار
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارًا لسكان عدة مباني سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء فورًا