الرياض : البلاد

 أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني لدرجتي الماجستير والدكتوراة بالتعاون مع وزارة التعليم، الهادف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من تنمية مهاراتهم العلمية في تخصصات الأمن السيبراني الرئيسية ذات الأولوية، وسد الاحتياج الوطني في هذا المجال، ودعم سوق العمل بالكوادر السيبرانية المؤهلة لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة.

 ودعت الهيئة الراغبين في الالتحاق بالبرنامج ممن تنطبق عليهم الشروط إلى التسجيل ابتداءً من اليوم الاثنين 8 يناير 2024م وحتى يوم الخميس 29 فبراير 2024م من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة www.nca.gov.sa.

 وأوضحت أن البرنامج تم تصميمه لمواكبة الاحتياجات المتجددة في مجال الأمن السيبراني، ودعم الراغبين في الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في عدد من تخصصات الأمن السيبراني الرئيسية المتمثلة في “أمن أنظمة التقنيات التشغيلية، وعلم التشفير، والأمن السيبراني في التقنيات الناشئة، والسياسات العامة ذات الصلة بالأمن السيبراني”.

 وبينت الهيئة أن البرنامج يقدم عدداً من المزايا الداعمة للمسيرة العلمية للمبتعثين، منها الابتعاث إلى أبرز الجامعات العالمية المتميزة للإسهام في تنمية سوق الأمن السيبراني، وتوفير فرص تدريبية عملية محلياً وخارجياً في مجالات الأمن السيبراني، وتقديم مجموعة من البرامج الإرشادية، والاستشارات الأكاديمية والمهنية التي تركز على تنمية المهارات العملية للمبتعثين ودعمهم خلال فترة الابتعاث، بما يعزز من بناء الكفاءات الوطنية المتميزة ذات التنافسية العالية في مجال الأمن السيبراني.

 وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني،

 إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأمن السيبراني الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟

شمسان بوست / كتب إيهاب المرقشي

في أبين لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الرضع وهم يختنقون من حرّ الصيف القاتل وسط صمت مريب من حكومة غائبة ومسؤولين يدفنون رؤوسهم في رمال الفساد والتقصير!

أسبوعان من انقطاع التيار الكهربائي لا رحمة ولا بديل والنتيجة شعبٌ مسحوق وأمهات يحتضنّ أبناءهن تحت وهج الشمس وألم القهر بينما “المسؤول” يعيش في نعيم مكيفاته ورفاهية سياراته الحكومية

أين من يدّعي المسؤولية الوطنية؟ أين من يتشدق باسم “السيادة” و”الوطنية”؟ سيادتكم سقطت في أول امتحان إنساني وشرعيتكم سقطت أمام دمعة طفل لم يتجاوز شهره الأول يئن جوعًا وحرًا وفقراً!

الأسواق تشتعل نارًا بالأسعار العملة المحلية تنهار بلا توقف وأغلبية الشعب لا تملك ثمن قوت يومها، فهل هذه حياة تُطاق؟ هل هذه حكومة تُحترم؟

من لا يملك القدرة على توفير أبسط حقوق الحياة الكريمة للمواطنين فليرحل! ومن لا يرى في منصبه مسؤولية بل فرصة للنهب والمحسوبية فليغادر غير مأسوف عليه فاستقالة مشرفة خير من جلوس مُخزٍ على كرسي الحكم الملطخ بالفشل والأنانية.

نحن لا نطلب معجزات بل “كهرباء” “ماء”، حياة كريمة و”كرامة”… فهل هذا كثير؟

مقالات مشابهة

  • مساعدة مدير عام اليونسكو تزور “سدايا” ومركز “ICAIRE” الدولي
  • “الدفاع المدني” يقيم ورشة عمل توعوية عن الأمن السيبراني
  • من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
  • الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن “DEFEA”
  • فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالرياض يحصل على شهادة الجودة السعودية لمراكز خدمة المستفيدين “حياك”
  • “ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
  • “تنمية المجتمع” في دبي تطلق برنامج “الثقافة المالية للأسرة”
  • المزايا وطريقة التقديم.. ما تريد معرفته عن برنامج الابتعاث الثقافي
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من “أوقاف أبوظبي” ويطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
  • الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا”