مختصون لـ"اليوم": ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة تسبب جلطات القلب الحياة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
الحياة، مختصون لـ اليوم ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة تسبب جلطات القلب،كشف مختصون في أمراض القلب لـ اليوم بأن ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مختصون لـ"اليوم": ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة تسبب جلطات القلب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشف مختصون في أمراض القلب لـ"اليوم " بأن ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة والرطبة عامل رئيسي في حدوث جلطات القلب.
وأوضح المختصون أن الجسم يفقد الكثير من السوائل وينخفض ضغط الدم، مما يزيد من سرعة ضربات القلب وهذا يشكل ضغطا كبيرا على القلب والدورة الدموية وتزيد من الإصابة بالأزمات والجلطات القلبية.
وقال استشاري أمراض القلب د. سامي نمر غزال، إن الرياضة في الأجواء الحارة قد تكون عامل رئيسي في حدوث جلطات القلب وذلك على عدة أوجه، فالتعرض إلى درجات حرارة مرتفعة بحد ذاته مرتبط بزيادة معدلات جلطات القلب.
زيادة لزوجة الدموأشار إلى أن الدراسات وجدت أن التفاوت الكبير في درجات الحرارة خلال اليوم له تأثير سلبي يؤدي إلى زيادة جلطات القلب، ومن الأسباب المهمة أيضًا هو الجفاف المصاحب للتعرض إلى أجواء حارة خصوصا ما إذا تمت ممارسة الرياضة عندها والذي يؤدي إلى زيادة لزوجة الدم وزيادة معدل ضربات القلب وبالتالي المساعدة على حدوث الجلطات.
ونصح غزال بتجنب ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة والرطوبة العالية فيجب اختيار الوقت المناسب، كما يمكن ممارسة الرياضة في الأماكن المكيفة والمغلقة وتجنب الزيادة في الجهد المبذول علما بأن المشي السريع بحدود نصف ساعة يوميًا يعتبر كافي لصحة القلب.
وأكد أيضًا ضرورة المحافظة على شرب الماء بكميات كافية والحفاظ على تروية الجسم.
ضغط الدممن جانبه، أوضح استشاري القلب والقسطرة القلبية د. عبدالله الشهري، أن التعرض لدرجات الحرارة العالية تؤثر سلبا على مرضى القلب، لأن الجسم يفقد الكثير من السوائل وينخفض ضغط الدم، مما يزيد من سرعة ضربات القلب.
وتابع بأن هذا يشكل ضغطا كبيرا على القلب والدورة الدموية خاصة عند مرضى الشرايين التاجية، ولذلك ننصح بعدم التعرض لدرجات الحرارة والرطوبة العالية وضربات الشمس خاصة لمن لديهم ضعف لعضلة القلب أو يعانون من تصلب الشرايين التاجية لأن هذا يزيد من الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطات القلبية.
وطالب الشهري بالإكثار من شرب السوائل لتعويض النقص، والمحافظة على تناول الأدوية الخاصة بالقلب في أوقاتها.
التعرق الشديدبدوره، قال قال استشاري أمراض القلب والقسطرة د. محمد المنصوري، إن جسم الإنسان يستطيع التكيف والعمل في الأجواء الحارة في حدود معينه إذا ما تم تجاوزها قد تؤدي إلى جهد كبير على عضلة القلب.
وأكد أن درجات الحرارة المرتفعة تعمل على خفض الضغط وزيادة في تسارع القلب لإيصال كميات أكبر من الدم إلى الجلد للقيام بعمليات التبريد وهذا الجهد الزائد قد يؤدي إلى اضطرابات في النبض وإلى حدوث جلطات قلبية عند عدد كبير من الناس الذين لديهم عوامل خطورة وقابليه لحدوث هذه الأزمات.
ويرى المنصوري أن التعرق الشديد لا يتسبب في فقد الجسم للسوائل فحسب بل يفقد معها كمية كبيرة من الأملاح اللازمة لقيام القلب بعمله، مما يؤدي لحدوث اضطرابات في نظم القلب مثل حدوث الرجفان الأذيني.
وأوضح أن دراسات عديدة أشارت إلى أن التعرض لدرجات الحرارة والرطوبة العالية سبب في زيادة الوفيات وخاصة عند كبار السن، كما أن الضغوطات على القلب تكون أشد إذا كان التعرض لدرجات الحرارة العالية بشكل غير تدريجي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمراض القلب مختصون لـ
إقرأ أيضاً:
9 فحوصات مهمة تكشف عن مشكلات القلب وانسداد الشرايين.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرغب الكثير من الأشخاص في الاطمئنان على صحة القلب والشرايين من خلال الفحوصات والكشف الطبي لدي الطبيب المتخصص ، فهناك عدد من الفحوصات الطبية التي تساعد في ذلك، ويقدمها موقع healthline ،وهى :
1. تخطيط كهربية القلب "ECG أو EKG"
يعمل علي قياس النشاط الكهربائي للقلب للكشف عن انتظام ضربات النبض من عدمه أو مشاكل تظهر مثل النوبات القلبية السابقة.
2. اختبار الجهد
بواسطه اختبار المشي على السير المتحرك
كيفية استجابة القلب للمجهود البدني ويكشف عن أي نقص في تدفق الدم إلى القلب.
3. مخطط صدى القلب "Echocardiogram"
يستخدم الموجات فوق الصوتية لفحص بنية القلب وصماماته وكفاءته في ضخ الدم.
4. تحليل نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية
قياس مستوي الدهون في الدم، والتأكد من ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) لأنه بسببه يؤدي إلى خطر انسداد الشرايين.
5. فحص الكالسيوم في الشرايين التاجية "Coronary Calcium Scan"
عن طريق الأشعة المقطعية "CT" للبحث عن تراكم الكالسيوم في جدران الشرايين، وهو دليل على تصلب الشرايين.
6. القسطرة القلبية والتصوير بالأشعة التداخلية
عن طريق إدخال أنبوب رفيع في الأوعية الدموية وتصوير الشرايين لتحديد مكان انسداد الشرايين .
7. فحص بروتين سي التفاعلي "CRP"
قياس درجة الالتهاب في الجسم، وهو دليل على احتمالية ظهور أمراض قلبية.
8. تحليل سكر الدم التراكمي( HbA1c)
يحدد ما إذا كان هناك خطر للإصابة بالسكري، وارتباطه بتأثيره على خطر الإصابة بأمراض القلب.
9. التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب "Cardiac MRI"
يوفر صور مقطعية للقلب والأوعية الدموية لتقييم الوظيفة والحالة .
عند ظهور أعراض مثل ضيق التنفس، أو ألم الصدر أو خفقان ، فمن الأفضل مراجعة طبيب القلب لإجراء الفحوصات اللازمة .