كنعاني: على الغرب أن يتوقف عن تقديم الدعم السياسي والأمني للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يمانيون../ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أنه يجب على الغرب التوقف عن الدعم السياسي والأمني لكيان العدو الصهيوني، كما ينبغي الاستفادة من قدرات الآليات الدولية ومجلس الأمن.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قوله:
فيما يتعلق بالتشاور مع فرنسا لوقف الحرب في غزة، قمنا بجهد دبلوماسي كبير منذ بداية الأزمة الحالية.
وأضاف كنعاني: أن نرى وقفاً لإطلاق النار في المستقبل القريب هو مطلب عالمي.. ونؤكد على ذلك في جميع المحادثات كأولوية أولى.
وتابع: إنه تم مع الجانب الفرنسي مناقشة القضايا ذات الاهتمام الإقليمي المشترك، بما في ذلك فلسطين، وتم الاستماع إلى وجهة نظرهم، وشددت إيران على مواقفها المتعلقة بالقضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الجرائم الوحشية.
وقال: لدينا موقف واضح فيما يتعلق بفلسطين.. وبعيداً عن المواقف المتخذة، نعتقد أنه لا يوجد أي إجراء عملي يتناسب مع ما يقال.. أولاً، يجب على الغربيين التوقف عن دعم للسياسي والأمني للكيان.. كما ينبغي الاستفادة من قدرات الآليات الدولية ومجلس الأمن.
وذكر أن المطلب الدولي الآن واضح وأن سبب الدور التخريبي هو دور أمريكا في حق استخدام الفيتو للكيان الصهيوني.. وقال: إن الحكومات أظهرت هذه المطالب.. الطلب واضح.. أنه ينبغي ممارسة ما يكفي من الضغط على الكيان.. ونحن نواصل جهودنا.
كما أكد أن إيران ماضية في مبادرتها الخاصة، ومسألة المبادرة الإيرانية واضحة.
وأضاف: وخلافاً للتهديدات الأحادية التي أطلقها البعض ممن أرادوا أن يجدوا حلاً غير عادل لصالح الكيان الصهيوني، نحن نعير أهمية لحق الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل.. ونعتقد أن المبادرة الإيرانية يمكن أن تكون حلاً لإنهاء الأزمة الفلسطينية.. ونؤمن بأن الاحتلال هو قضية فلسطين الأساسية ويجب حلها ولن تنتهي في إطار طرف سياسي واحد.
وفيما يتعلق بالحادث الإرهابي في إيراني، قال كنعاني: إن مسؤولية حادثة كرمان تقع على عاتق من استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه.
وأضاف: لقد أحدث هذا العمل موجة احتجاجات وإدانة واسعة على الساحة الإقليمية والدولية، أشكر جميع الشعوب وحكومات الدول والسلطات الداخلية والخارجية وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية.
وتابع قائلاً: إن هذه الحادثة أظهرت أن الإرهاب يشكل خطراً داهماً على كافة الحكومات والشعوب، ومن استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه فإن مسؤولية دعم الحركات الإرهابية تقع على عاتقه ويجب محاسبته.
وبخصوص الاتصال بين وزيري خارجية إيران وفرنسا قال المتحدث الإيراني: مسألة الإرهاب تمثل تهديدا شاملا ودوليا.. نحن كحكومة إيران، استخدمنا دائمًا كل الفرص الممكنة في المحادثات الدبلوماسية الثنائية والأطر المتعددة الأطراف في الحرب ضد الإرهاب.
ووصف الإرهاب بأنه خطر يتطلب تحركا شاملا وبعيدا عن ازدواجية المعايير.. مضيفاً: في الحديث مع الأطراف الغربية أشرنا إلى أن الإرهاب تهديد شامل وليس هناك إرهاب جيد وإرهاب سيء.. وفي محادثتي مع وزيرة الخارجية الفرنسية، دار نقاش حول هذا الأمر وأعلنت الحكومة الفرنسية موقفها رسميًا للجانب الإيراني.
انعدام الأمن في المنطقة یعود إلى التواجد غير القانوني للقوات الأمريكية
وفيما يتعلق بالعراق، قال كنعاني: إن العديد من حالات انعدام الأمن في المنطقة یعود إلى التواجد غير القانوني للقوات الأمريكية وتدخلها في دول المنطقة، وبالطبع دعمها لكيان العدو الصهيوني.. ومن الطبيعي أن تكون لنا وجهة نظرنا الخاصة بالمنطقة.
وبشأن بعض الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد القوات الأمريكية في العراق، أشار كنعاني إلى أن انسحاب القوات الأمريكية يحظى بموافقة البرلمان العراقي وستقوم القوات العراقية بواجباتها في هذا الصدد.
وأضاف: كما قلنا للجانب العراقي إن تواجد القوات الأمريكية على شكل تحالف دولي أو أي مسمى آخر لا يساعد على استقرار وأمن العراق والمنطقة، بل یزعزع الاستقرار.
وتابع: أمريكا تستخدم تواجدها في دول المنطقة ضد نفس الدول.. نحن واثقون من أن القوات العسكرية والأمنية العراقية تمتلك القدرة والقوة اللازمة لضمان أمن واستقرار بلادهم دون الحاجة إلى قوات من خارج المنطقة.
وفيما يتعلق بعقد اجتماع لمجالس الدول الإسلامية بشأن قضية فلسطين، قال كنعاني: من الطبيعي أن أي قدرة، بما في ذلك قدرة المجالس والبرلمانات، يمكن أن تكون فعالة في نصرة فلسطين وإنهاء جرائم العدو الصهيوني.
وأضاف: مرة أخرى، نتعاطف مع أهالي ضحايا الحادث المفجع لتحطم الطائرة الأوكرانية، ونحاول أن نكون قادرين على تخفيف جزء من آلام أسرهم، ونستخدم كل طاقتنا.. ولكن في الوقت نفسه، لا نقبل أن تستخدم بعض الدول هذه القضية کأداة لممارسة الضغط السياسي على إيران. #إيران#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تحفظ كبير من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الجولاني
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن الجانب الأمريكي ليس لديه قناعات واضحة بشأن ما يحدث في سوريا، مشددًا على أن هناك تحفظ كبير من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الجولاني وجبهة تحرير الشام، منوهًا بأنه تم رفع اسم الجولاني من قائمة الإرهابيين المطلوبين بموفع وزارة الدفاع الأمريكية.
الأوضاع في سوريا:وشدد "محيي الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هيئة تحرير الشام ينضوي تحت قياداتها حوالي 70 فصيل مسلح تم جمعهم من خلال المخابرات التركية، موضحًا أن هذه المرحلة في سوريا ليست النهاية.
ونوه بأن بات من الواضح أن الجانب الأمريكي سيتخلى عن قسد لدمج الفصيل في حركة تشرف عليها تركيا، مؤكدًا أن هناك شرط للجولاني أن تتخلى قيادات قسد عن السلام والدمج ضمن الجيش الوطني، مشددًا على أن الجانب الأمريكي سيتخلى عن الحكم الذاتي للأكراد في شمال شرق سوريا، لأجل تركيا.
وتابع: "الدولة السورية يتكون من 19 طائفة، وتوجد حالة من الشد والجذب الشديد بين تركيا والولايات المتحدة حاليا بسبب الأكراد في سوريا".