يمانيون../ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أنه يجب على الغرب التوقف عن الدعم السياسي والأمني لكيان العدو الصهيوني، كما ينبغي الاستفادة من قدرات الآليات الدولية ومجلس الأمن.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قوله:
فيما يتعلق بالتشاور مع فرنسا لوقف الحرب في غزة، قمنا بجهد دبلوماسي كبير منذ بداية الأزمة الحالية.

. لقد استخدمت إيران كل قدراتها لتكون الأساس للوقف الفوري لهجمات كيان العدو الصهيوني ضد سكان غزة.
وأضاف كنعاني: أن نرى وقفاً لإطلاق النار في المستقبل القريب هو مطلب عالمي.. ونؤكد على ذلك في جميع المحادثات كأولوية أولى.
وتابع: إنه تم مع الجانب الفرنسي مناقشة القضايا ذات الاهتمام الإقليمي المشترك، بما في ذلك فلسطين، وتم الاستماع إلى وجهة نظرهم، وشددت إيران على مواقفها المتعلقة بالقضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الجرائم الوحشية.
وقال: لدينا موقف واضح فيما يتعلق بفلسطين.. وبعيداً عن المواقف المتخذة، نعتقد أنه لا يوجد أي إجراء عملي يتناسب مع ما يقال.. أولاً، يجب على الغربيين التوقف عن دعم للسياسي والأمني للكيان.. كما ينبغي الاستفادة من قدرات الآليات الدولية ومجلس الأمن.
وذكر أن المطلب الدولي الآن واضح وأن سبب الدور التخريبي هو دور أمريكا في حق استخدام الفيتو للكيان الصهيوني.. وقال: إن الحكومات أظهرت هذه المطالب.. الطلب واضح.. أنه ينبغي ممارسة ما يكفي من الضغط على الكيان.. ونحن نواصل جهودنا.
كما أكد أن إيران ماضية في مبادرتها الخاصة، ومسألة المبادرة الإيرانية واضحة.
وأضاف: وخلافاً للتهديدات الأحادية التي أطلقها البعض ممن أرادوا أن يجدوا حلاً غير عادل لصالح الكيان الصهيوني، نحن نعير أهمية لحق الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل.. ونعتقد أن المبادرة الإيرانية يمكن أن تكون حلاً لإنهاء الأزمة الفلسطينية.. ونؤمن بأن الاحتلال هو قضية فلسطين الأساسية ويجب حلها ولن تنتهي في إطار طرف سياسي واحد.
وفيما يتعلق بالحادث الإرهابي في إيراني، قال كنعاني: إن مسؤولية حادثة كرمان تقع على عاتق من استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه.
وأضاف: لقد أحدث هذا العمل موجة احتجاجات وإدانة واسعة على الساحة الإقليمية والدولية، أشكر جميع الشعوب وحكومات الدول والسلطات الداخلية والخارجية وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية.
وتابع قائلاً: إن هذه الحادثة أظهرت أن الإرهاب يشكل خطراً داهماً على كافة الحكومات والشعوب، ومن استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه فإن مسؤولية دعم الحركات الإرهابية تقع على عاتقه ويجب محاسبته.
وبخصوص الاتصال بين وزيري خارجية إيران وفرنسا قال المتحدث الإيراني: مسألة الإرهاب تمثل تهديدا شاملا ودوليا.. نحن كحكومة إيران، استخدمنا دائمًا كل الفرص الممكنة في المحادثات الدبلوماسية الثنائية والأطر المتعددة الأطراف في الحرب ضد الإرهاب.
ووصف الإرهاب بأنه خطر يتطلب تحركا شاملا وبعيدا عن ازدواجية المعايير.. مضيفاً: في الحديث مع الأطراف الغربية أشرنا إلى أن الإرهاب تهديد شامل وليس هناك إرهاب جيد وإرهاب سيء.. وفي محادثتي مع وزيرة الخارجية الفرنسية، دار نقاش حول هذا الأمر وأعلنت الحكومة الفرنسية موقفها رسميًا للجانب الإيراني.
انعدام الأمن في المنطقة یعود إلى التواجد غير القانوني للقوات الأمريكية
وفيما يتعلق بالعراق، قال كنعاني: إن العديد من حالات انعدام الأمن في المنطقة یعود إلى التواجد غير القانوني للقوات الأمريكية وتدخلها في دول المنطقة، وبالطبع دعمها لكيان العدو الصهيوني.. ومن الطبيعي أن تكون لنا وجهة نظرنا الخاصة بالمنطقة.
وبشأن بعض الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد القوات الأمريكية في العراق، أشار كنعاني إلى أن انسحاب القوات الأمريكية يحظى بموافقة البرلمان العراقي وستقوم القوات العراقية بواجباتها في هذا الصدد.
وأضاف: كما قلنا للجانب العراقي إن تواجد القوات الأمريكية على شكل تحالف دولي أو أي مسمى آخر لا يساعد على استقرار وأمن العراق والمنطقة، بل یزعزع الاستقرار.
وتابع: أمريكا تستخدم تواجدها في دول المنطقة ضد نفس الدول.. نحن واثقون من أن القوات العسكرية والأمنية العراقية تمتلك القدرة والقوة اللازمة لضمان أمن واستقرار بلادهم دون الحاجة إلى قوات من خارج المنطقة.
وفيما يتعلق بعقد اجتماع لمجالس الدول الإسلامية بشأن قضية فلسطين، قال كنعاني: من الطبيعي أن أي قدرة، بما في ذلك قدرة المجالس والبرلمانات، يمكن أن تكون فعالة في نصرة فلسطين وإنهاء جرائم العدو الصهيوني.
وأضاف: مرة أخرى، نتعاطف مع أهالي ضحايا الحادث المفجع لتحطم الطائرة الأوكرانية، ونحاول أن نكون قادرين على تخفيف جزء من آلام أسرهم، ونستخدم كل طاقتنا.. ولكن في الوقت نفسه، لا نقبل أن تستخدم بعض الدول هذه القضية کأداة لممارسة الضغط السياسي على إيران. #إيران‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأمريكية تحكم بأن ترامب يتمتع بالحصانة فيما يتعلق بالأعمال الرسمية

يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024

المستقلة/- قضت المحكمة العليا الأمريكية، اليوم الاثنين، بأنه لا يمكن محاكمة دونالد ترامب على أي أفعال تقع ضمن صلاحياته الدستورية كرئيس، و لكن يمكن مقاضاته على أفعال خاصة، في حكم تاريخي يعترف لأول مرة بأي شكل من أشكال الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية.

و رفض القضاة، في حكم 6-3 كتبه رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، قرار محكمة أدنى درجة رفض ادعاء ترامب بالحصانة من التهم الجنائية الفيدرالية التي تتعلق بجهوده للتراجع عن خسارته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن. و كان القضاة المحافظون الستة يشكلون الأغلبية. و قد اعترض الليبراليون الثلاثة.

و ترامب هو المرشح الجمهوري الذي ينافس بايدن الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني في مباراة العودة عام 2020. إن بطء تعامل المحكمة العليا مع القضية، إلى جانب قرارها بإعادة الأسئلة الرئيسية حول نطاق حصانة ترامب إلى المحاكم الأدنى لحلها، يجعل من غير المحتمل أن تتم محاكمته بتهم تخريب الانتخابات التي وجهها المستشار الخاص جاك سميث أمام المحكمة.

و كتب روبرتس: “نخلص إلى أنه بموجب هيكلنا الدستوري للسلطات المنفصلة، ​​فإن طبيعة السلطة الرئاسية تتطلب أن يتمتع الرئيس السابق ببعض الحصانة من الملاحقة الجنائية بسبب أفعال رسمية خلال فترة ولايته في منصبه”.

و كتب روبرتس أن الحصانة التي يتمتع بها الرؤساء السابقون “مطلقة” فيما يتعلق “بسلطاتهم الدستورية الأساسية”، و يتمتع الرئيس السابق “على الأقل بحصانة افتراضية” عن “الأفعال التي تقع ضمن المحيط الخارجي لمسؤوليته الرسمية”، مما يعني أن المدعين العامين يواجهون “حصانة مفترضة على الأقل”. حاجز قانوني مرتفع للتغلب على هذا الافتراض.

و أشار روبرتس إلى ضرورة أن يقوم الرؤساء “بتنفيذ واجبات مكتبهم بلا خوف و بعدل” دون التهديد بالملاحقة القضائية.
و أضاف روبرتس: “فيما يتعلق بالتصرفات غير الرسمية للرئيس، فليس هناك حصانة”.

و أشاد ترامب بالحكم في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، و كتب: “فوز كبير لدستورنا و ديمقراطيتنا. فخور بكوني أمريكي”.

قامت المحكمة بتحليل أربع فئات من السلوك الواردة في لائحة اتهام ترامب. و هي: مناقشاته مع مسؤولي وزارة العدل بعد انتخابات 2020؛ و ضغطه المزعوم على نائب الرئيس آنذاك مايك بنس لمنع تصديق الكونجرس على فوز بايدن في الانتخابات؛ و دوره المزعوم في تجميع ناخبين مزيفين مؤيدين لترامب لاستخدامهم في عملية التصديق؛ و سلوكه المتعلق بالهجوم الذي شنه أنصاره على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.

و وجدت المحكمة أن ترامب يتمتع بحصانة مطلقة لإجراء محادثات مع مسؤولي وزارة العدل. وقررت أن ترامب يتمتع أيضًا “بحصانة مفترضة” فيما يتعلق بتفاعلاته مع بنس، لكنها أعادت ذلك و الفئتين الأخريين إلى المحاكم الأدنى لتحديد ما إذا كان ترامب يتمتع بالحصانة.

يمثل هذا الحكم المرة الأولى منذ تأسيس البلاد في القرن الثامن عشر التي تعلن فيها المحكمة العليا أن الرؤساء السابقين قد يكونون محميين من التهم الجنائية في أي حالة. و تضم الأغلبية المحافظة في المحكمة ثلاثة قضاة عينهم ترامب.
و بتت المحكمة في القضية في اليوم الأخير من مدتها.

و ترامب (78 عاما) هو أول رئيس أمريكي سابق تتم محاكمته جنائياً و أول رئيس سابق يُدان بارتكاب جريمة. و تجسد اتهامات سميث بتخريب الانتخابات إحدى القضايا الجنائية الأربع التي واجهها ترامب.

و قالت حملة بايدن في بيان إن “الحكم لا يغير الحقائق، لذلك دعونا نكون واضحين للغاية بشأن ما حدث في 6 يناير: انفجر دونالد ترامب بعد خسارته انتخابات 2020 و شجع الغوغاء على الإطاحة بنتائج انتخابات 2020″. انتخابات حرة ونزيهة”.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت هدفا مهما للعدو الصهيوني في حيفا
  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • كنعاني: داعمو الكيان الصهيوني يتحملون مسؤولية جرائمه بحق الفلسطينيين
  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • المحكمة العليا الأمريكية تحكم بأن ترامب يتمتع بالحصانة فيما يتعلق بالأعمال الرسمية
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • ورطة الكيان الصهيوني بغزة
  • 43 شهيدا و111 مصابا في مجازر جديدة للعدو بغزة خلال يوم واحد
  • باحث: الإرهابيون يقيمون في أوروبا باعتبارهم لاجئيين ويحصلون على رواتب