مصر أكتوبر: وثيقة التوجهات تعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن طرح الحكومة وثيقة التوجهات الاستراتيجية المقترحة للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة (2024-2030)، يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الوطني، لافتة إلى أن الوثيقة تستهدف ترسيخ دعائم نهضة اقتصادية قائمة على رفع مقدرات الإنتاح المحلي.
وثيقة التوجهات الاستراتيجية المقترحة للاقتصاد المصريوأضافت «مديح» في بيان لها، أن وثيقة التوجهات الاستراتيجية المقترحة للاقتصاد المصري تتضمن 8 توجهات استراتيجية مقترحة وتستند إلى توافق آراء الخبراء في عدد من المجالات الرئيسة وإلى المستهدفات الوطنية الطموحة لأفق عام 2030، مشيرة إلى أنها تتطابق مع رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أن الوثيقة تستهدف ترسيخ دعائم نهضة اقتصادية تكون قائمة على رفع مقدرات الإنتاج المحلي، وزيادة مستويات مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، موضحة أنها تشتمل على سياسات تضع نصب أعينها مواصلةَ العمل بهدف الارتقاء بحياة المواطنين وتحسين سُبل معيشتهم.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن طرح وثيقة التوجهات الاستراتيجية المقترحة للاقتصاد المصري للحوارات الوطنية خلال الشهرين المقبلين من قبل الخبراء في العديد من المجالات، يعكس حرص الدولة على الاستفادة من الوثيقة بهدف النهوض بالاقتصادالوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر الإنتاج المحلي وثيقة التوجهات الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: 7 أكتوبر محاولة لاستدراج الجيش المصري للدخول في حرب
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث في غزة ليس منفصلًا عمّا يجري في أماكن أخرى من العالم، خاصة في الولايات المتحدة وسوريا، مشيرًا إلى أن العالم يعيش الآن مرحلة "حرية جديدة" تعيد رسم ملامح النظام العالمي.
وأكد "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت قواعد عسكرية وكيانات بعينها، رغم إعلان إسرائيل أنها لا ترغب في عداء مباشر مع تركيا، مما يكشف تناقضًا بين التصريحات والواقع على الأرض.
وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتبنى نهجًا واضحًا في تفادي الدخول في أي صراع مع إسرائيل، موضحًا أن النظام لا يريد تشكيل جيش وطني قوي حتى لا يتحول لاحقًا إلى أداة تهدد بقاءه.
وقال:"الظاهر أمامنا أن هناك رغبة حقيقية بعدم وجود جيوش وطنية في المنطقة، وهذا جزء من شكل الشرق الأوسط الجديد اللي بيتشكل دلوقتي".
وفي تحليله للأحداث، اعتبر النمنم أن من بين أهداف عملية 7 أكتوبر هو محاولة استدراج الجيش المصري للدخول في حرب، ما يعني استنزافه وإبعاده عن مهامه الأساسية.
وشدد على أن الجيش المصري دوره الرئيسي هو حماية الحدود والأراضي المصرية، رافضًا الزج به في صراعات إقليمية تهدف إلى إضعاف الجيوش الوطنية في العالم العربي.