أكثر من 10 أطفال يفقدون أطرافهم في غزة يوميا وسط تفاقم الأزمة الصحية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يفقد اكثر من 10 أطفال في المتوسط في غزة احدى ساقيهم او كلتيهما كل يوم في القطاع منذ السابع من أكتوبر، كما يتم اجراء العديد من عمليات البتر دون تخدير ما يسلط الضوء على الوضع الإنسانية الكارثي بسبب العدوان الإسرائيلي.
في بيان نقلا عن إحصاءات الأمم المتحدة، قال مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيسون لي، إن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، بل وأكثر من ذلك لأنها غير ضرورية ويمكن تجنبها تماما، وأضاف: "إن قتل الأطفال وتشويههم أمر مدان باعتباره انتهاكا خطيرا ضد الأطفال، ويجب محاسبة مرتكبيه".
وفقا لشبكة سي ان ان، أشارت منظمة إنقاذ الطفولة إلى تصريحات المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، الذي قال بعد عودته من غزة في 19 ديسمبر إن حوالي 1000 طفل فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ 7 أكتوبر.
واستشهدت المؤسسة ببيان لمنظمة الصحة العالمية قالت فيه الوكالة إن العديد من هذه العمليات على الأطفال أجريت دون تخدير، نظرا للنقص الحاد في الإمدادات الطبية والسلع الأساسية في غزة.
وقال لي إنه رأى الأطباء والممرضات منهكين تماما عندما يتم جلب الأطفال المصابين بجروح ناجمة عن الانفجارات، وتابع: "إن تأثير رؤية الأطفال يعانون من هذا القدر من الألم وعدم توفر المعدات والأدوية اللازمة لعلاجهم أو تخفيف الألم هو تأثير كبير جدًا حتى على المهنيين ذوي الخبرة".
ووفقاً للمنظمة المعنية بالأطفال، فإن الأطفال أكثر عرضة للوفاة بسبب إصابات الانفجارات بنحو سبع مرات مقارنة بالبالغين، لأنهم أكثر عرضة للإصابة وحساسية تجاه الإصابات.
وقال إن جماجمهم لم تتشكل بعد بشكل كامل، كما أن عضلاتهم غير المتطورة توفر حماية أقل، لذلك من المرجح أن يؤدي الانفجار إلى تمزيق الأعضاء في بطنهم، حتى عندما لا يكون هناك ضرر واضح، ودعا إلى "وقف نهائي لإطلاق النار" للسماح تدفق المساعدات الإنسانية والأدوية.
تم تهجير ما يقرب من 90% من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة قسرا بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل ، وفقاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
كورال أطفال مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، حفلا فنيا، استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني بذكرى ثورة 30 يونيو، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة.
أحيا الحفل فريق كورال الأطفال بقيادة المايسترو حسام الشريف، وشهد الجزء الأول منه باقة متنوعة من الأغاني الوطنية لعمالقة الغناء في مصر والوطن العربي، في أداء جماعي منها "صوت بلادي، ما شربتش من نيلها، ويا حبيبتي يا مصر".
وتواصلت فعاليات الحفل المقام بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، مع عدد من الأغنيات في أداء فردي منها "يا أغلى اسم في الوجود، وحبك أصيل وكفاية"، وغيرها من الأغنيات، وسط تفاعل جماهيري كبير.
واختتم الحفل المنفذ ضمن أنشطة فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، مع ورشة تصميم لوحات في حب مصر وأخرى عن العام الهجري الجديد بالفوم وخامات من البيئة، بجانب فقرة إلقاء قصائد شعرية ذات طابع وطني لعدد من الأطفال الموهوبين.
97d6f8ce-d729-457d-b135-3b2dce25fd96 331929c3-2f72-4173-9784-93fc19c806ec efeeef0a-1002-421b-b9f6-2edf4562ebcd