مناقشة نشاط مكتب الضرائب وفرع الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في تعز
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش لقاء بمحافظة تعز اليوم برئاسة وكيل المحافظة محمد عبدالله عثمان، أداء ونشاط مكتب الضرائب بالمحافظة وفرع الوحدة التنفيذية لضرائب العقارات.
وقدّم مدير مكتب الضرائب في المحافظة رضوان شايف عيسى ومدير فرع الوحدة التنفيذية لضرائب العقارات بالمحافظة رياض سعيد الحاج، شرحاً عن مستوى العمل في الوحدتين والإشكالات في المدورات المالية التي على بعض الجهات والصناديق وكذا نظام التحصيل الإلكتروني الذي تم تطبيقه منذ بداية العام.
وفي اللقاء أكد الوكيل عثمان، أهمية الارتقاء بالأداء الإداري وتعزيز الموارد الايرادية والتقيد بالخطة السنوية المفصلة التي لا تخرج عن إطار النظام وفقاً للإمكانيات المتاحة.
وشدد على ضرورة إنهاء المدورات وفقاً لخطة فنية مزّمنة .. مؤكداً أن السلطة المحلية داعمة وبشكل مستمر للوحدات الايرادية الفاعلة والمتطورة.
ولفت وكيل المحافظة إلى أهمية تطوير مهارات الموظفين وفقاً لموجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الحفاظ على الإيرادات التي تعود بالفائدة على المشاريع الخدمية والتنموية.
حضر اللقاء نائب مدير مكتب الضرائب عبده الراعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة تعز مکتب الضرائب
إقرأ أيضاً:
صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تزداد التحديات أمام شركة آبل Apple، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطة تعريفة متبادلة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار منتجاتها، خصوصا هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع “phonearena”، مع فرض ترامب تعريفة بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين التي تصنع فيها أكثر من 85% من أجهزة آيفون تواجه آبل خيارين صعبين: إما رفع أسعار الأجهزة أو تحمل خسائر مالية ضخمة.
تتضمن خطة التعريفات الجديدة أيضا الإجراءات ضد الدول التي فرضت رسوما على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على العديد من البلدان النامية، مثل الهند، حيث يتم إنتاج 15% من أجهزة آيفون.
ووفقا لمحلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن إجبار آبل على زيادة سعر آيفون وآيباد ومنتجات أخرى بنسبة 9% سيكون وسيلة لتعويض الأثر المالي لهذه التعريفات الجديدة.
تتفاقم الأمور لدرجة أن موهان وصف الوضع بأنه "لعنة إذا فعلت، ولعنة إذا لم تفعل"، حيث أن جميع الخيارات المطروحة تحتمل مخاطر تؤدي إلى تآكل الأرباح.
وفي حال إذا قررت آبل عدم زيادة الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل خسارة بقيمة 26 سنتا للسهم الواحد، ما يعني انخفاضا بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026. حتى زيادة بسيطة في الأسعار قد تؤدي إلى خسائر، حيث يمكن أن ينخفض الطلب بنسبة 5% إذا كانت الأسعار أعلى مما اعتاده المستهلكون.
ومع ذلك، يبدو أن زيادة السعر بنسبة 9% هي الخيار الأكثر منطقية لتعويض العبء المالي، خاصة إذا تم النظر في أثر الطلب.
تتضمن التعريفات الأمريكية بالفعل استهداف العوائق التجارية التي تضعها الدول الشريكة، مما يشير إلى أن السياسة التجارية الحالية لا تستهدف فقط الدول ذات العلاقات المتوترة، بل تسعى لتعديل ميزان التجارة بشكل عام.
وإذا كانت آبل تتطلع للهروب من تعريفات الصين عن طريق زيادة إنتاجها في الهند، فلا يبدو أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير في الوقت الحالي كما كان مأمولا.
لذا، يواجه مستثمرو آبل حالة من عدم اليقين، حيث أن الإجراءات السياسية المتغيرة قد تترك أثرا عميقا على استراتيجية التسعير والأرباح المستقبلية للشركة.
رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية في الساحل الشمالي والبحر الأحمر