في لفتة إنسانية.. رئيس جامعة أسيوط يستقبل مُعلمته خلال المرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
في لفتة إنسانية، استقبل الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، مُعلمته خلال المرحلة الابتدائية، السير لوريس إسحاق؛ الراهبة بمدرسة راهبات القديس يوسف، بالمنيا، والتي حضرت إليه، اليوم الإثنين، بمكتبه، في زيارة، حملت العديد من معاني الأخلاق والتربية والإنسانية.
وتبادل الدكتور أحمد المنشاوي، مع معلمته في أجواء تغمرها السعادة، والمحبة، ذكرى الماضي والأدوار الكبيرة لأولئك المعلمين الذين قدموا للمجتمع أشخاص ذوي كفاءات تخرجوا من المدرسة في شتى التخصصات، وشاركوا في النهوض بالمجتمع وبناءه وتنميته.
ومن جهتها، أعربت السير لوريس إسحاق عن سعادتها، وفخرها؛ بترأس أحد طلابها لجامعة أسيوط، والتى تعد واحدة من أعرق الجامعات المصرية.
وأشادت السير لوريس؛ بما لمسته طوال فترة تعليمها للدكتور أحمد المنشاوى، من وفاء وإحترام لها، ولكافة مُعلميه، وتقديره الدائم لعطائهم؛ لافتة إلى ما يمثله الدكتور المنشاوي ، كنموذج مشرف لأبناء المدرسة المتميزين والمبدعين في أعمالهم.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوى- خلال اللقاء- عن سعادته بلقاء مُعلمته، وعرفانه، وتقديره لجهودها المخلصة فى أداء رسالتها التعليمية، والتربوية، فى تفانٍ وحب للعمل، مشيرًا إلى إلى أهمية دور المعلم القائد، الذي لا يستطيع النجاح في تأدية رسالته التعليمية السامية، مالم يكن مبدعاً في مهنته، ويتملك الخبرات والمهارات، ويسعى لتطبيق أفضل المعايير والتقنيات في الميدان التعليمي، الذي بات يشهد تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة.
أكد الدكتور المنشاوي، على أهمية دور المعلم المبدع القادر على الابتكار والتميز في عملية التعليم وتأدية رسالته الإنسانية، والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية نحو آفاق أوسع، بما ينعكس إيجاباً على بناء جيل من الطلاب الذين يمتلكون أفضل الخبرات والمهارات العلمية والعملية،
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن مهنة المعلم تعتبر من أسمى المهن، وهى جزء من النهضة التعليمية التى نتطلع إليها، قائلًا: "يتوجب علينا جميعًا تقدير، وتكريم هؤلاء المعلمين الملتزمين برسالتهم التعليمية، بشكل جاد، والذين حرصوا طوال حياتهم على بناء أجيال متعاقبة، تدرك أهمية العلم، وتقدر قيمة المعلم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي التخصصات الجامعات المصرية الجامعات المصري
إقرأ أيضاً:
تكليف الدكتور شحاتة الضبع مستشارا لجامعة أسيوط للشئون الهندسية
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ قرارًا بتكليف الدكتور شحاتة الضبع عبد الرحيم المشتاوي الأستاذ بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بالجامعة؛ للعمل مستشاراً لجامعة أسيوط للشئون الهندسية.
جدير بالذكر؛ أن الدكتور شحاتة الضبع تخرج من كلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، وحصل على الماجستير في الهندسة المدنية (هندسة انشائية) من كلية الهندسة بجامعة أسيوط عام 1999، والدكتوراه في الهندسة الانشائية (تحليل وديناميكا المنشآت وهندسة الزلازل) من جامعة Hokkaido اليابانية عام 2003، وتم تعيينه معيدًا بكلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، ومدرسًا مساعدًا عام 1999، ومدرسًا عام 2004، وأستاذًا مساعدًا عام 2009، واستاذًا عام 2014، كما تم تعيينه وكيلًا لكلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث منذ اغسطس2024 وحتى الآن.
وفي سياق متصل، افتتح الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط يرافقه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، المعرض الفني للحرف اليدوية "رؤية فنية نوعية للمخلفات الزراعية" والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع محافظة أسيوط وتحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، إلي جانب عدد من العمداء، ووكلاء الكليات، والقيادات الإدارية، ولفيف من طلاب الجامعة.
بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ، ورئيس الجامعة للمعرض وتفقدا الأعمال الفنية المتنوعة، والتي بلغ عددها نحو 60 عملًا مبدعًا وإستمعا الى شرح من عميد الكلية عن أهم الاعمال من الأشغال الفنية والتصوير وأشغال الخشب وأشغال المعادن والنسيج الذي حرص المشاركون خلالها علي استخدام خامات طبيعية مستخرجة من مخلفات زراعية ومنها نبات الحلف ومنتجاته ومخلفات الموز وجريد النخيل ومن ليف النخيل والخوص ليتمكنوا بذلك من الخروج بمشروعات صغيرة صالحة للتسويق مثل الشنط وقطع الديكور البسيطة ووحدات الإضاءة والإكسسوارات ولوحات التصوير والكراسي وغيرها.
وتم استكمال فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني ثم الاستماع الى آيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم توثيقي لمراحل ظهور مبادرة الأعمال الفنية من المخلفات الزراعية والذي أبرز تطوير الحرف اليدوية كخطوة نحو الحفاظ علي التراث المحلي ودعم الاقتصاد وترسيخ الهوية الثقافية.
وأعرب محافظ أسيوط، عن سعادته بافتتاح هذا المعرض الذي يُعد نتاجًا حقيقيًا للتطوير والإبداع في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية مشيرا إلى ايمانه بأن الحرف التقليدية والتراثية، تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مؤكدا أن تشجيع هذه الحرف وتطويرها يتطلب دعمًا مستمرًا من خلال توفير التدريب والتوجيه الفني والتكنولوجي من قبل مختصين، وهو ما بدأنا في تنفيذه بالفعل من خلال تنفيذ منتجات مبتكرة تم تطويرها باستخدام المخلفات الزراعية، وهو ما يمثل قيمة مضافة لا تقتصر فقط على تحسين جودة المنتجات، بل تسهم أيضًا في فتح أسواق جديدة، خاصة في السوق الخارجي.
وأبدى المحافظ، إعجابه بالمشغولات الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية، والتي تمثل بدورها نواة لمشروعات صغيرة ومنتجات ذات مردود اقتصادي مؤكدًا على دعمه الكامل للمشروعات الصغيرة التي تستخدم المواد الأولية المحلية، مثل الجريد وليف النخل وألياف الموز والتى نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية برؤية فنية مستحدثة تصلح كمشروعات صغيرة لخلق فرص عمل مستدامة، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحليمن خلال الاستفادة من كافة الموارد الطبيعية المتاحة في توفير فرص تدريب للشباب وأصحاب الحرف ليكون لهم دور بارز في التنمية الاقتصادية للمحافظة موجهًا الشكر للقيادة السياسية الرشيدة للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دعمه الكامل لهذا التوجه الإيجابي كما وجه المحافظ الشكر لقيادات جامعة أسيوط على تنظيم فعاليات المعرض.
ورحب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بالمحافظ وكافة القيادات وشباب الجامعة والمشاركين بالمعرض وجميع الحضور مبديًا سعادته البالغة بهذا الملتقى الفني الرائع والقائم علي تنفيذ المشغولات الفنية من مخلفات زراعية والذي يأتي تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها من خلال تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها.
وأشار المنشاوي، إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية لافتًا إلى إن إعادة استخدام المخلفات الزراعية يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي كما أن استخدام المخلفات الزراعية يرفع العائد الاقتصادي من الزراعة ويسمح للمزارع ببيع المنتجات الأساسية والثانوية للزراعة.