أبرز 5 معلومات عن «وسام الطويل».. عسكري بارز في «حزب الله» اغتالته إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت مصادر مقربة من «حزب الله»، اليوم الاثنين، اغتيال أحد القادة العسكريين البارزين في الحزب اللبناني، المدعوم من إيران، يُدعى «وسام الطويل»، قيادي في كتيبة «الرضوان»، بعدما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارته، في غارة جوية، بإحدى البلدات في جنوب لبنان.
مقتل قيادي بارز في حزب الله بقصف إسرائيليونقلت وكالة الصحافة الفرنسية «فرانس برس»، أن قائداً عسكرياً شهيراً تابعاً لـ«حزب الله»، لقي مصرعه في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز عربية»، فقد قتل القيادي اللبناني وسام الطويل، في غارة إسرائيلية استهدفت السيارة التي كانت تقله في بلدة «خربة سلم»، جنوب لبنان، ووصفته بأنه مسؤول قيادي في إدارة عمليات «حزب الله» في جنوب البلاد.
جاء ذلك في نفس ذات الوقتً الذي تتصاعد فيه حدة المخاوف من توسع رقعة الحرب بشكل أكبر، بعد اغتيال القيادي في حركة «حماس»، صالح العاروري، في غارة إسرائيلية استهدفت مكتباً تابعاً للحركة الفلسطينية، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان.
من هو القيادي اللبناني وسام الطويل؟وفي هذا السياق ترصد «الوطن» أبرز 5 معلومات عن وسام الطويل، القيادي اللبناني الذي قتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته بجنوب لبنان، وفق صحف ووسائل إعلام لبنانية:
- ولد وسام الطويل، في مدينة صور جنوب لبنان، عام 1970.
- انضم وسام الطويل لحزب الله في سن مبكرة، وسرعان ما تدرج في صفوفه، وأصبح أحد أبرز قيادات الحزب.
- تولى وسام الطويل مناصب قيادية عدة ومختلفة في حزب الله، حيث ترأس مسؤولية ملف التصنيع والتطوير العسكري، بالإضافة إلى ملف العمليات الخارجية.
- تولي وسام الطويل منصب عضو في مجلس الشورى المركزي لحزب الله.
- شارك وسام الطويل في حرب لبنان الثانية عام 2006، وقاد مجموعة كبيرة من مقاتلي حزب الله في القتال ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسام الطويل حزب الله لبنان إسرائيل غارة إسرائيلية وسام الطویل جنوب لبنان حزب الله فی غارة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لهذه الأسباب يستحيل أن تقضي إسرائيل على القدرات الصاروخية لحزب الله
في تعليقه على إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن هذا القرار لا يمكن قبوله بالمنطق العسكري، بالنظر إلى وقائع الميدان، وهو يرتبط بالبعد السياسي والدعائي والإعلامي.
وقال إن المرحلة الأولى العملية البرية الإسرائيلية كانت فاشلة، حيث منعت فرق المقاومة اللبنانية المتحشدة على الحدود الجيش الإسرائيلي من التوغل داخل الأراضي اللبنانية وكبدته خسائر.
وكانت صحيفة معاريف كشفت أن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.
ويرى العميد جوني أن إعلان المرحلة الثانية من العملية البرية يستهدف الجمهور الإسرائيلي، الذي قال إنه لا يزال يعاني جراء سقوط صواريخ ومسيّرات حزب الله، فهو يسعى إلى إيهامهم بأنه سيحميهم من تلك الصواريخ والمسيّرات، كما قال العميد.
وأوضح أن عنوان المرحلة الأولى من العملية الإسرائيلية كان الإغارات التي تختلف عن الاحتلال، وتعني تقدم باتجاهات معنية وتنفيذ عمليات تفجير أو اغتيالات أو اعتقالات ثم العودة وعدم الثبات.
وأضاف العميد جوني قائلا: "إذا كان الهدف من المرحلة الثانية هو توسيع الإغارات في اتجاهات معينة وخاصة الشرق، فربما يكون ذلك ممكنا، لكنها ستكون مغامرة من جيش الاحتلال من حيث التكلفة الباهضة التي تنتظره".
ومن منطق عسكري، فإن القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل، يتطلب من الجيش الإسرائيلي "أن يجتاح كامل الأراضي اللبنانية وصولا إلى الحدود الشمالية وتحديدا منطقة الهرمل والقصير". وأكد الخبير العسكري والإستراتيجي أن يستحيل على الجيش الإسرائيل تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أنه رغم الإمكانيات التي بحوزة الاحتلال، فإن سلاح الجو والمروحيات والمنظومات الدفاعية تفشل في اعتراض الصواريخ والمسيّرات التي يطلقها حزب الله، وتوقع العميد جوني أن تبقى الصواريخ والمسيّرات تنهمر على سماء إسرائيل، مشيرا إلى أن حزب الله أدخل المسيّرات بشكل مكثف في عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكان حزب الله أعلن مساء أمس الثلاثاء أنه قتل أكثر من 100 جندي وأصاب ألفا آخرين منذ إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية برية جنوبي لبنان في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي كان قد صادق قبل أيام قليلة على توسيع العمليات البرية في جنوب لبنان. وجاء ذلك عقب موافقته على خطط جديدة للقيادة الشمالية تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة، حيث يتركز نشاط حزب الله.