مليشيا الحوثي تحتجز صحفياً بأحد سجونها في إب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الاثنين 8 يناير /كانون الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي احتجزت أحد الصحفيين في أحد سجونها، خلال الساعات الماضية، وسط انتهاكات يومية تمارسها بمختلف مديريات المحافظة.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي احتجزت مدير مكتب صحيفة الجمهورية ومدير مكتب قناة السعيدة الفضائية الصحفي "شاكر قائد" في أحد سجونها بمديرية بعدان شرقي إب.
وبحسب المصادر، فإن الصحفي "شاكر" وصل إلى مديرية بعدان، بهدف تغطية نهائي بطولة كأس بعدان التي أقيمت مساء الأحد، غير أن عناصر المليشيا احتجزته بذريعة عدم امتلاكه تصريحا بالتغطية.
وذكرت أن وساطات محلية ومجتمعية تدخلت عقب إيداع "شاكر" السجن، وأفضت للإفراج عنه بعد أربع ساعات من احتجازه.
وتمارس مليشيا الحوثي عمليات قمع وتنكيل بحق الصحفيين والإعلاميين والنشطاء في مناطق سيطرتها المسلحة، في الوقت الذي تواصل خطف عدد من الصحفيين في سجونها منذ سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.