سواليف:
2025-01-30@14:07:54 GMT

الرّقص على حافَة الأزمات!!

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

الرّقص على حافَة الأزمات!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

         الأزمة الأُخرى وليست الأخيرة، ما حدث في أمّ #الجامعات؛ ولاحظوا استخدام التوصيف “أمّ الجامعات”!! وكأن ما يسمحون به في أخوات الجامعة الأردنية الحكومية، وبنات خالتها الجامعات الأهلية لا يسمحون به في أمّ الجامعات!

وللحديث ” في الأزمة”، وليس عنها يتطلب توجيه الأسئلة الآتية:

مقالات ذات صلة إمتحان التربية الوطنية.

. سيء الذكر 2024/01/08

– هل #الأزمة في #المساق_الجامعي؟

– هل الأزمة في #الامتحان_الجامعي؟

– أم الأزمة لا في هذه، ولا تلك!!

  إذا أمكن تحديد الأزمة، أمكن مواجهتها، وحلها، أما إذا أخطأنا التوصيف، فإن مواجهتها ستكون خاطئة!

(01)

مسلّمات أساسية

المسلّمة الأولى؛ الجامعة مكان تربوي واجتماعي ، ومُهمة الجامعة هي مساعدة #الطلبة على بناء مواقف إيجابية من المشكلات التي تواجههم، وفي جوّ من الحرية الأكاديمية، ولا يجوز الانتقاص من هذا الدور.

– المسلّمة الثانية؛ وهي الأكثر أهمية، أن أي عملية تربوية، يجب أن تتم في احترام كامل لقيم المجتمع، وأن أي تجاوز، أو انتقاص قد يؤدي إلى نتائج عكسية.  فالمجتمع هو سقف الإصلاح، وسقف الحوار، وسقف التربية، ولا يجوز لأي عمل أن يكون على حساب  المجتمع.

– والمسلّمة الثالثة، وهي أن مواجهة الأزمة تتطلب هدوءًا يمكّن المسؤولين من البحث عن الحلول، وأنّ أي حلٍّ يُتَّخذ تحت ضغط مجتمعي، قد لا يكون عادلًا أو تربويّا.

(02)

 ما المشكلة التي أحدثت الأزمة؟

 تحدث الأزمات فجأة، وصحيحٌ أن لها مقدمات ومؤشرات، ولكنها تنبثق فجأة، وتربك الجميع، خاصة إذا وجدت من يغذيها!

وأزمتنا الحالية هي أزمة أخرى، وليست أخيرة في سلسلة أزمات متواصلة، مثل كلمة في فيلم، أو عبارة في رواية، أو مقالة لكاتب، أو تغريدة لباحثة، أو حتى تمثال في مدينة! تتوالى الأزمات، وهي كلها أحادية المصدر والاتجاه ، مع أنها جميعها تلتهب باسم حماية المجتمع” النقي جدّا” من أي شائبة!

عودة إلى الأزمة الحالية حسب توصيفها:

هل هي أزمة موضوعات لا يجوز تدريسها في الجامعة؟ الجواب بالطبع يرتبط بالمسلّمات الثلاث السابقة؛ وفي ذلك، فإن مناقشة الموضوع يحتمل أمرين :

الترويج له  كما فهمه أنصار الأزمة، أو مناقشته لأجل حماية الطلبة من أضراره، وأخطاره كما فهمه طرف آخر؟؟

للإجابة عن هذا السؤال، وفي ظل الهجمة عالية الموج،  تتطلب دراسة متأنية من دون ضغوط، قد تشمل تحديد الأضرار، أو الأرباح، ومعرفة كم طالبًا انحرف، وكم طالبًا  اكتسب وعيًا!

وهذا ما نأمل جميعًا  الوصول إلى كل الحقائق!

مع مراعاة أن أحداث فلسطين، وآثار الجرائم الصهيونية قد تضاءلت، وتنَحّتْ إزاء أزمة الامتحان! فما هذه الأزمة؟

(03)

  وما أدراك ما الامتحان!

ليس سرّا أن ثقافتنا الامتحانية ضعيفة، وليس سرّا أن إعداد امتحان يتطلب مهارات لم يعدّ أساتذة الجامعات له!!. ولذلك يقدّمون امتحان: “اكتب ما تعرف”! أو مَن يسمو بينهم يعدّ امتحان: “خيار من متعدد”!

وللأمانة العلمية والتربوية، فإن ما نُشِر من أسئلة متّهمة  ليس أمرًا مشرّفًا، فالأسئلة المنشورة كلها خاطئة، بل معابة تربويّا؛ وذلك بسبب:

أنها أسئلة تقيس آراء واتجاهات، وليس معلومات!! وبالتالي فإن أي طالب يجب أن لا يعاقَب، أو يكافَأ بسبب رأي أبداه! وإلّا ناقض التدريسُ نفسَه، وحجرت الجامعة على الآراء بدلًا من إطلاقها!

ولذلك، فإن العيب في الامتحان، وهذا لا جدال فيه!

أما إذا تدخلنا في مناهج الجامعة، فإن ذلك يتطلب مختصّين ليسوا أصحاب هوّى!!

فهمت علي جنابك!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الجامعات الأزمة الامتحان الجامعي الطلبة

إقرأ أيضاً:

متحدث التعليم العالي: الجامعات تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح

علق الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، على نتائج اجتماع الوزارة مع المجلس الأعلى للجامعات الأهلية والخاصة وممثل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية، بشأن مشكلة الطلاب الملتحقين بالجامعات المصرية من خلال منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة لمدة 90 يومًا.

قال عبد الغفار: «بالأرقام والإحصائيات، السواد الأعظم من هؤلاء الطلاب في مرحلة البكالوريوس، حيث يشملون الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والجامعة الأمريكية، بإجمالي 1077 طالبًا، موزعين بواقع 877 طالبًا في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، مع منح شاملة للدراسة والإقامة، بالإضافة إلى 200 طالب في الجامعة الأمريكية، ولدينا عدد محدود جدًا من طلاب الماجستير في الجامعات الأمريكية، لا يتجاوز 7 طلاب، ونتابع عن كثب أوضاعهم في جامعاتهم، مع تقديم الوزارة لكل أشكال الدعم اللازم لهم».

وأوضح عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن اجتماع اليوم، الذي عُقد برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وبمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، سبقه تواصل مكثف مع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة بشكل منفصل، بالإضافة إلى مشاركة وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية.

لن يتضرر أي طالب يدرس ضمن المنح

ونفى عبد الغفار ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول إقدام إدارة الجامعة الأمريكية على إخراج طلاب المنح من أماكن إقامتهم لمدة 90 يومًا: «السوشيال ميديا ليست مصدرًا موثوقًا لاستقاء المعلومات، اليوم شارك وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية في الاجتماع، والجامعة مستمرة في دعم طلابها وبقية الجامعات، سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، لن يتضرر أي طالب يدرس ضمن المنح المقدمة».

الجامعات ستتكفل بكامل المنحة

وأكد أن الجامعات ستتكفل بكامل المنحة، سواء على مستوى مصاريف الدراسة أو الإقامة، مشددًا على أن مجموعة إدارة الموقف تحركت بسرعة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة لطمأنة الطلاب وذويهم.

أردف عبد الغفار: «تم التواصل مع رؤساء الجامعات الحكومية بشكل مباشر، وكل جامعة تعهدت بتحمل كامل تكاليف المنحة المقدمة للطلاب، سواء للدراسة أو السكن، أما الجامعة الأمريكية، فقد أكدت في الاجتماع التزامها التام باستمرار دراسة الطلاب الملتحقين بها».

 

مقالات مشابهة

  • أزمة أخلاق «2»
  • تصاعد الصراع في شرق الكونغو: أزمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي
  • تحرك حكومي سريع لحماية طلاب المنح الأمريكية.. إشادة بدور الجامعات المصرية
  • التعليم العالي: الجامعات بكل أنواعها سوف تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • متحدث التعليم العالي: الجامعات تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • «التعليم العالي»: حل مشكلة الطلاب المقيدين على منح الوكالة الأمريكية
  • أزمة كهرباء عدن تتجاوز مسألة الإمداد.. الفساد الحكومي والتخادمات يعمّقان الأزمة والمعاناة
  • جامعة أسيوط تنظّم برنامجًا تدريبيًا حول "إدارة الأزمات"
  • "إدارة الأزمات" في برنامج تدريبي بجامعة أسيوط
  • جامعة أسيوط تنظّم برنامجاً تدريبياً حول: "إدارة الأزمات"