قال الأب الربان فيلبس عيسى، راعي كنيسة السريان الأرثوذكس في مصر، إن العالم يعيش ظروفًا صعبة، ونتمسك برسالة ميلاد المسيح التي فيها دروس الفرح والحب والسلام. وأضاف “عيسى” في حواره لـ«البوابة نيوز»: سنستمر بالاحتفالات ونقول للشرق الأوسط: إننا ما زلنا نحتفل وأقوياء ونأخذ قوتنا ونستمدها من الرب نفسه وليست من شخص رغم الظروف القاسية

■ بداية.

. كيف ترى مفهوم الميلاد الروحي والاجتماعي في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة العربية؟
نحن في ظروف عالمية صعبة، ولكن هذه الظروف ليست ظروف سياسية أو اقتصادية أو أزمة في الأخلاق أو الأمور الاجتماعية، إنما هي أزمات تجعل الإنسان يصل إلى حالة من الضعف واليأس وفقدان الأمل، والميلاد حدث غير التاريخ، فميلاد الرب يسوع المسيح أعطى أملًا وإشراقًَا جديدًا لرجاء حي لا يخيب وبصدق، كل هذه الأتعاب والأوجاع في خلاص وفي تحرير وشفاء، رسالة الميلاد الحقيقية جددت رجاءنا بأن مع كل الضغوطات الحياتية بكل أنواعها يوجد فرح وحب وسلام.


■ هل ستكون هناك أي مظاهر احتفالية بأعياد الميلاد هذا العام خاصة في غزة وسوريا؟
للأسف طبعًا الاحتفالات ليست مثل كل السنوات الماضية، مع كل هذه الظروف التي تحدث في غزة وسوريا والعراق، بهجة الأعياد وفرحتها ليست موجودة مثل قبل، لكننا سنستمر ونصمد ونكون أقوياء كالصخر ونستمر في الأعياد، فهذه الأعياد تذكرنا وتجدد بداخلنا الأمل الكبير أن مع كل هذه الحروب والأحداث والضغوطات خصوصًا الشعب الفلسطيني والشيوخ الكبار يوجد خلاص لهذا الشعب والخلاص قريب إن شاء الله.


■ هل يكسو هذه الاحتفالات طابع الحزن؟
لا، خاصة سوريا بسبب الهجرات التي حدثت والشهداء الذين استشهدوا لفداء الوطن وتفرقة الأسرة مع وجود كل فرد في مكان مختلف هذا لا يعطي شعورا بالعيد والمناسبات ومظاهر الأعياد والتقاليد التي كانت تحدث في الماضي، ولكن سنستمر بالاحتفالات ونقول للشرق الأوسط إننا ما زلنا نحتفل وأقوياء ونأخذ قوتنا ونستمدها من الرب نفسه وليست من شخص رغم الظروف القاسية.


■ هل هناك صلوات مجمعة تم الاتفاق عليها أو صلاة محددة خلال احتفالات رأس السنة هذا العام في كنائس سوريا وغزة؟
عمومًا نحن في سوريا نصلي دائما صلاة خاصة وقداس خاص بنهاية كل سنة، هذا القداس هو تعبير عن شكرنا وامتنانًا لله أنه أعطانا السلام لهذا العام وبداية لعام جديد يارب كلل السنة بوجودك وبصلاحك وحنانك لنا نطلب منك تكون سنة أفراح وسلام واستقرار للوطن العربي وسنة مباركة على مستوى شخصي ومستوى الجامعات.


■ ما الفرق بين الكريسماس ٢٥ ديسمبر و٧ يناير؟
نحتفل كسوريا بتقويمين غربي وشرقي، التقويم الغربي هو اختلاف التقويم في الوقت فقط لكن هو العيد، أما الكريسماس هو تقويم غربي وشرقي وعيد ميلاد السيد المسيح.


■ هل هناك طقوس معينة من حيث الإنارة أو تزيين شجرة الكريسماس ومن يشارك فيها؟
في كنيستنا العذراء مريم السريان يشارك فيها الشباب سواء اجتماع الشباب أو الكشافة والسيدات تعطي لمسة فنية ونحاول كل سنة نضيف أفكارًا جديدة ونحافظ على التقاليد والتراث حتى لا يفقد الكريسماس روحنياته.

411526951_1793982871050179_2741157576483824089_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتفالات الارثوذكس السيد المسيح صلاة طقوس عراق وطن وغزة وسوريا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو

نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات على مواقع شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا.

وشنّ الطيران الإسرائيلي عددا من الغارات على محيط منطقة جنتا في قضاء بعلبك شرقي لبنان.

واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة القصر على الحدود اللبنانية السورية. كما سجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت.

ونفّذت القوات الإسرائيلية عصر الخميس، عملية نسف في بلدة كفركلا الجنوبية وأطلقت النار على مواطنين اثنين في بلدة رميش في جنوب لبنان أثناء تفقدهما مزرعتهما وذلك بعد أن تلقيا تطمينات من القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفل" قبل 3 أيام بإمكانية التوجه للمزرعة، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية عصر الخميس محيط حسينية بلدة الطيبة في جنوب لبنان، حيث كانت تعمل جرافات في المنطقة، ونجا السائقون.

وأصيب شخصان بسبب قنبلة ألقتها طائرة إسرائيلية مسيرة عند أطراف بلدة طلوسة في جنوب لبنان.

وقام الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف للمنازل وتمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة مركبا الجنوبية وبلدة الضهيرة الحدودية، كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير محال وعدد من السيارات في بلدة برج الملوك في جنوب لبنان.

وتعرضت أطراف بلدة شبعا في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي، وقامت القوات الإسرائيلية بإضرام النار بمزرعة للدواجن عند نزلة تل نحاس – ديرميماس في جنوب لبنان.

وتأتي هذه التطورات رغم بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، وموافقة الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجبه حتى 18 فبراير المقبل.
 

مقالات مشابهة

  • أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان
  • الأعياد في الإسلام
  • إبراهيم المنيسي: صفقات الأهلي ليست مكايدة للزمالك.. وبن شرقي صفقة قوية
  • باحث بالعلاقات الدولية: هناك مماطلة «أوروبية أمريكية» في رفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • الحرشاوي: هناك أزمة انهيار مالي وشيك في ليبيا وسط تضخم رواتب القطاع العام
  • محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
  • عبد المسيح في ذكرى اغتيال لقمان سليم: العدالة السماوية آتية لا محال
  • إسرائيل تقصف شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا
  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو
  • السيد الرئيس أحمد الشرع: تحررت سوريا بفضل الله أولاً، ثم بفضل كل إنسان ناضل في الداخل والخارج، كل إنسان ضحى بروحه ودمه، ومنزله وماله، وأمنه وأمانه.