الربان فيلبس عيسى: ميلاد السيد المسيح حدث غيَّر التاريخ وأعطى أملًا وإشراقًا جديدًا.. ونحتفل فى سوريا بتقويمين شرقي وغربي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الأب الربان فيلبس عيسى، راعي كنيسة السريان الأرثوذكس في مصر، إن العالم يعيش ظروفًا صعبة، ونتمسك برسالة ميلاد المسيح التي فيها دروس الفرح والحب والسلام. وأضاف “عيسى” في حواره لـ«البوابة نيوز»: سنستمر بالاحتفالات ونقول للشرق الأوسط: إننا ما زلنا نحتفل وأقوياء ونأخذ قوتنا ونستمدها من الرب نفسه وليست من شخص رغم الظروف القاسية
■ بداية.
. كيف ترى مفهوم الميلاد الروحي والاجتماعي في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة العربية؟
نحن في ظروف عالمية صعبة، ولكن هذه الظروف ليست ظروف سياسية أو اقتصادية أو أزمة في الأخلاق أو الأمور الاجتماعية، إنما هي أزمات تجعل الإنسان يصل إلى حالة من الضعف واليأس وفقدان الأمل، والميلاد حدث غير التاريخ، فميلاد الرب يسوع المسيح أعطى أملًا وإشراقًَا جديدًا لرجاء حي لا يخيب وبصدق، كل هذه الأتعاب والأوجاع في خلاص وفي تحرير وشفاء، رسالة الميلاد الحقيقية جددت رجاءنا بأن مع كل الضغوطات الحياتية بكل أنواعها يوجد فرح وحب وسلام.
■ هل ستكون هناك أي مظاهر احتفالية بأعياد الميلاد هذا العام خاصة في غزة وسوريا؟
للأسف طبعًا الاحتفالات ليست مثل كل السنوات الماضية، مع كل هذه الظروف التي تحدث في غزة وسوريا والعراق، بهجة الأعياد وفرحتها ليست موجودة مثل قبل، لكننا سنستمر ونصمد ونكون أقوياء كالصخر ونستمر في الأعياد، فهذه الأعياد تذكرنا وتجدد بداخلنا الأمل الكبير أن مع كل هذه الحروب والأحداث والضغوطات خصوصًا الشعب الفلسطيني والشيوخ الكبار يوجد خلاص لهذا الشعب والخلاص قريب إن شاء الله.
■ هل يكسو هذه الاحتفالات طابع الحزن؟
لا، خاصة سوريا بسبب الهجرات التي حدثت والشهداء الذين استشهدوا لفداء الوطن وتفرقة الأسرة مع وجود كل فرد في مكان مختلف هذا لا يعطي شعورا بالعيد والمناسبات ومظاهر الأعياد والتقاليد التي كانت تحدث في الماضي، ولكن سنستمر بالاحتفالات ونقول للشرق الأوسط إننا ما زلنا نحتفل وأقوياء ونأخذ قوتنا ونستمدها من الرب نفسه وليست من شخص رغم الظروف القاسية.
■ هل هناك صلوات مجمعة تم الاتفاق عليها أو صلاة محددة خلال احتفالات رأس السنة هذا العام في كنائس سوريا وغزة؟
عمومًا نحن في سوريا نصلي دائما صلاة خاصة وقداس خاص بنهاية كل سنة، هذا القداس هو تعبير عن شكرنا وامتنانًا لله أنه أعطانا السلام لهذا العام وبداية لعام جديد يارب كلل السنة بوجودك وبصلاحك وحنانك لنا نطلب منك تكون سنة أفراح وسلام واستقرار للوطن العربي وسنة مباركة على مستوى شخصي ومستوى الجامعات.
■ ما الفرق بين الكريسماس ٢٥ ديسمبر و٧ يناير؟
نحتفل كسوريا بتقويمين غربي وشرقي، التقويم الغربي هو اختلاف التقويم في الوقت فقط لكن هو العيد، أما الكريسماس هو تقويم غربي وشرقي وعيد ميلاد السيد المسيح.
■ هل هناك طقوس معينة من حيث الإنارة أو تزيين شجرة الكريسماس ومن يشارك فيها؟
في كنيستنا العذراء مريم السريان يشارك فيها الشباب سواء اجتماع الشباب أو الكشافة والسيدات تعطي لمسة فنية ونحاول كل سنة نضيف أفكارًا جديدة ونحافظ على التقاليد والتراث حتى لا يفقد الكريسماس روحنياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفالات الارثوذكس السيد المسيح صلاة طقوس عراق وطن وغزة وسوريا
إقرأ أيضاً:
إيوان يشعل أجواء الكريسماس في لبنان بإطلالة أنيقة واحتفال مميز
في أجواء من الدفء والفرح، احتفل الفنان اللبناني إيوان بموسم الكريسماس هذا العام وسط أجواء ساحرة في بيروت، حيث شارك معجبيه ومتابعيه لحظات خاصة من احتفاله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد اختار إيوان أن يحتفي بهذه المناسبة بإطلالة كلاسيكية أنيقة، حيث ظهر مرتديًا قميص أبيض وجاكيت أسود وحذاء لامع أبيض ، ما أضفى عليه طابعًا من الفخامة والدفء الذي يتماشى مع روح الكريسماس.
الاحتفال الذي أقامه إيوان في أحد المطاعم الفاخرة ببيروت كان بمثابة لقاء حميمي جمع بين الأصدقاء والمقربين، حيث زُيِّن المكان بأشجار الكريسماس المزينة بالأضواء المتلألئة والكرات الذهبية، مع عزف موسيقى الكريسماس الحية. ولم تخلُ الأمسية من بالمفاجآت.
وأعرب الفنان عن سعادته الكبيرة بهذه الأجواء، مؤكدًا أن الكريسماس يمثل له وقتًا للتأمل والشكر على النعم ولمّ شمل العائلة والأصدقاء. كما وجه رسالة لمحبيه قائلاً: "أتمنى لكم عيد ميلاد سعيد مليء بالمحبة والسلام. أنتم دائمًا جزء كبير من فرحتي".
وقد تفاعل الجمهور مع إطلالة إيوان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا على اختياره الأنيق، وانهالت التعليقات التي أعربت عن إعجابها بأجواء الاحتفال البسيطة والمميزة.
يُذكر أن إيوان يواصل تحضيراته للعام الجديد، حيث من المتوقع أن يطلق أغنية جديدة تحمل طابعًا شتويًا دافئًا، لتكون هدية لمحبيه مع بداية العام.
احتفال إيوان بالكريسماس هذا العام أعاد التأكيد على قيم الحب والفرح التي تميز هذه المناسبة، وأثبت مرة أخرى أنه ليس فقط فنانًا موهوبًا بل أيضًا رمزًا للأناقة والدفء الإنساني.