الوزراء: نستهدف رفـع معدلات النمو ما بيـن 6 إلـى 8% خلال 6 سنوات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت (وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري) خلال الفترة من 2024 إلى 2030 أنها تستهدف تحقيق نمو اقتصادي قوي وشامل ومستدام ومتوازن داعم لنهضة الدولة المصرية، من خلال رفـع معـدلات نمـو الناتـج بالأسعار الثابتـة إلى ما يتراوح بيـن 6 إلى 8% فـي المتوسـط مـع تركيـز أكبر علـى نوعية النمـو الاقتصادي.
وأوضحت الوثيقة، التي أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والتي سيطرحها للحوار الوطني، أنها تستهدف زيادة نصيب قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50% من الناتج بحلول عـام 2030 فضلا عن تعزيز مكانة الاقتصاد المصري عالميا ليُصنف كأسرع اقتصادات العالم نموا ومن بين أكبر 20 اقتصادا في العالم خلال عام 2030 وفقا لتقديرات الناتج بتعادل القوى الشرائية بجانب تبني الاستراتيجية الوطنية لاستثمار (2024-2030) لحشد استثمارات بقيمة 23 تريليون جنيه.
وتستهدف الوثيقة، رفع معدل الاستثمار إلى ما يتراوح بين 25 إلى 30%سنويا من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيــق نمــو مطـرد لحجـم الاسـتثمارات العامة بمـا لا يقل عن 10% سنويا وفق نهج انتقائي يُركـز على رفع مسـتويات الناتج الممكن الوصـول إليه وضمان كفاءة الإنفاق الرأسـمالي خلال الفترة 2024-2030، ورفــع نسبة مساهمة الاستثمارات الخاصة إلى إجمالي الاستثمارات المنفذة لنحو 65% خلال الفترة من 2024-2030.
كما تستهدف الوثيقة زيادة الاستثمارات العامة الخضراء إلى ما لا يقل عن 75% من إجمالي الاستثمارات العامة عام 2030، ومضاعفـة نسـبة مسـاهمة الاسـتثمارات الأجنبيـة المباشـرة إلـى الناتـج المحلـي الإجمالـي وسـط مسـتهدف جـذب اسـتثمارات أجنبيـة مباشـرة بقيمـة تقارب 100 مليار دولار خـلال الفتـرة 2024-2030 فضلا عن إنجاز عملية مراجعة شاملة لبيئة الأعمال لضمان مناخ تشـريعي وتنظيمي ومؤسسي داعم لدور مصـر كمركز إقليمي رائد جاذب لاستثمارات بنهاية عــام 2024 بجانب مضاعفة نمو حجم الصادرات وزيادة معدل نمو قيمة الصادرات بما لايقل عن 20% سنوياً فضلا عن إطلاق اســتراتيجية (2024-2030) 10 Triple EgyEx " لبلوغ مسـتهدف تصديري 145 مليار دولار بحلول عام 2030، ويقتضى ذلك إقامة (10) مناطق تصديرية متخصصة في عدد من المحافظات المصرية المستهدفة.. وتطوير (10) عناقيد صناعية تصديرية تتسم بقوة الروابط الامامية والخلفية.. استهداف (10)أسواق تصديرية واعدة لزيادة مستويات نفاذ السلع المصرية إليها.
ولفتت الوثقية إلى استهداف مضاعفة نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة من 15 إلى 32% وتحقيـق مكاسـب اقتصاديـة بقيمـة 743 مليـار جنيـه نتيجـة زيـادة مسـتويات التمكيـن الاقتصـادي للمـرأة المصريـة فـي سـوق العمـل فضلا عن زيادة الأهمية النسبية لمحافظات الصعيد في الناتج من 13% عام 2021/2020 إلى 20% عام 2030/2029.
وأشارت إلى أنه ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصــة عمــل مســتهدف توفيرهــا خـلال الســنوات السـت المقبلة من بينها 5 ملايين فرصة عمل فــي مشــروعات البنيــة الأساسـية ومشــروعات قناة السـويس بجانب رفع مساهمة القطاع الخاص في التشغيل من 60%عام 2023/2022 إلى 90% عام 2030.. مشيرة إلى زيـادة الاسـتثمارات العامـة الموجهـة لمشـروعات البنيـة الأساسـية خلال الفترة 2024-2030 بمعدل 15% سنويا وفـق تبنـي نمـاذج جديـدة للتمويـل المسـتدام والشـراكة مـع القطـاع الخـاص.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يوافق على تقنين أوضاع 187 كنيسة ومبنى تابعاً
رئيس الوزراء الفلسطيني: ننتظر من محكمة العدل الدولية إصدار حكم بوقف الحرب فورًا
«القبس» الكويتية: الحكومة الجديدة ستشهد تغييرًا واسعًا في أسماء الوزراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي معلومات الوزراء الوزراء الاقتصاد المصري معدلات النمو اقتصاد مصر السلع المصرية نفاذ السلع المصرية خلال الفترة فضلا عن عام 2030
إقرأ أيضاً:
الوزراء يستعرض إمكانات العاصمة الإدارية كمركز اقتصادي وإداري يجسد رؤية مصر 2030
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مجموعة من الإنفوجرافات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على إمكانيات العاصمة الإدارية الجديدة كمركز اقتصادي وإداري يجسد "رؤية مصر2030" في التحول إلى دولة حديثة ومتطورة على كافة الأصعدة، بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية، وذلك في ضوء الإنجازات المتواصلة التي تحققها الدولة، والتي تمثل نقطة تحول حقيقية في مسيرة الجمهورية الجديدة، لا سيما بعد انطلاق المشروعات القومية الكبرى التي شكلت خطوات محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، مما يسهم في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.
وتناولت الإنفوجرافات، رؤية العاصمة الإدارية الجديدة، التي تم تصميمها لتكون مدينة متكاملة بها مناطق للإسكان والعمل، وتقدم كافة الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية، وتضم المقرات الرئيسة للوزارات ومجلس الوزراء ومجلس الشيوخ والبرلمان، فضلًا عن مقرات البنوك المحلية والدولية والمؤسسات المالية والبنك المركزي المصري.
ولفت المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن المساحة الإجمالية للعاصمة الإدارية بمراحلها الأربعة تبلغ 230 ألف فدان، ومن المستهدف أن تستوعب المدينة 8 – 9 ملايين مواطن، منهم 2.5 مليون مواطن في المرحلة الأولى، علمًا بأن هناك 480 مطورًا عقاريًا يعملون بتطوير الأحياء والأراضي.
وبشأن رؤية المؤسسات الدولية، أشارت إنفوجرافات المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إلى تأكيد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن مصر تبني العاصمة الإدارية لتكون أول مدينة ذكية في البلاد، حيث تتضمن بنية تحتية متطورة تهدف إلى تقليل الاستهلاك والتكاليف، مع التركيز على استخدام الطاقة المتجددة، كما أشار المعهد العربي لإنماء المدن إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مصممة لتكون عاصمة مصر المستقبلية ومركزًا إداريًا وماليًا إقليميًا رئيسًا، حيث تسعى الأنشطة الاقتصادية والترفيهية والإدارية في العاصمة إلى جذب السكان والمستثمرين، مما يجعلها مدينة ذكية، متطورة تكنولوجيًا، ومستدامة بما يتماشى مع الأهداف المحددة في استراتيجية "رؤية مصر 2030".
كما تناولت الإنفوجرافات الحديث عن الأهداف الرئيسة لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، موضحًة أنه من المستهدف أن تكون مدينة خضراء يبلغ نصيب الفرد فيها من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م2 وفقًا للمعايير العالمية، وكذلك من المقرر أن تكون مدينة مستدامة يتم تغطية 70% من أسطح مبانيها بوحدات الطاقة الشمسية، وتستخدم بها محددات الاستدامة في الطاقة وتدوير المخلفات.
وتشمل الأهداف وفقًا للإنفوجرافات أن تكون العاصمة الإدارية مدينة متصلة يراعى بها تدرج جميع شبكات النقل والمواصلات، وكذلك مدينة ذكية تقدم جميع الخدمات إلكترونيًا، إلى جانب أن تكون مدينة للمشاة حيث يُخصص 30% من شبكة الطرق بها للمشاة والدراجات، بالإضافة إلى تخصيص 30% من مساحتها لخدمة قطاع الأعمال والمال، كما أنه مقرر أن تكون مدينة للسكن والحياة من خلال تخصيص 40% من مساحتها للسكن.
وأبرزت الإنفوجرافات المشروعات السكنية بالمرحلة الأولى، والتي تأتي ضمن أهداف العاصمة الإدارية كمدينة للسكن والحياة، لتشمل 8 أحياء سكنية تضم 600 ألف وحدة سكنية فندقية، فضلًا عن 40 برجًا متعدد الاستخدامات يضم نحو 500 وحدة سكنية فندقية، أما على صعيد أهم المشروعات التعليمية بالعاصمة الإدارية، فيتم إنشاء 3 مدارس حكومية و56 مدرسة خاصة، علاوة على 7 أفرع للجامعات الأجنبية تم افتتاحها، بالإضافة إلى مدينة المعرفة، كما تضم العاصمة الإدارية مدينة رياضية بمساحة إجمالية 92 فدانًا، تشمل عدة منشآت رياضية أبرزها: صالة مغطاة بمساحة تتسع لـ7 آلاف متفرج، ومجمعات حمامات السباحة والإسكواش، بالإضافة لـ4 ملاعب كرة قدم و10 ملاعب خماسية.
وإلى جانب ما سبق، أظهرت الإنفوجرافات أن العاصمة الإدارية تضم أيضًا مدينة الفنون والثقافة، التي تقع على مساحة 100 فدان، وهي الأكبر عالميًا في هذا المجال، وتحتوي على دار الأوبرا الجديدة، ومركز للإبداع الفني، ومتحف للفن الحديث، ومكتبة ضخمة بها العديد من الكتب النادرة، كما تضم المدينة الطبية "كابيتال ميد" التي تمتد على مساحة 400 فدان، وتضم 12 مستشفى متكاملًا، ومن المستهدف الوصول إلى 30 مستشفى، بالإضافة إلى مستشفى مركزي للتأمين الصحي، كذلك تضم العاصمة الحي الحكومي والذي يأتي ضمن أهدافها كمدينة للأعمال، حيث يقع على مساحة 400 فدان، ويتكون من 34 مبنى وزاريًا موزعًا على 10 مجمعات حكومية، بالإضافة إلى مبنى البرلمان ومجلس الشيوخ.
وبينت إنفوجرافات المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن العاصمة الإدارية الجديدة تضم منطقة الأعمال المركزية، والتي تقع على مساحة 200 فدان، وتتكون من 20 برجًا إداريًا وسكنيًا وفندقيًا، بالإضافة إلى مقرات للبنوك والمؤسسات المالية، كما تشمل المنطقة المركزية البرج الأيقوني، الذي يعد أعلى ناطحة سحاب في أفريقيا، وواحدًا من 20 ناطحة سحاب تقام بالمنطقة، حيث يصل ارتفاعه إلى 385 مترًا، ويتكون من 79 طابقًا، كما يأتي من بين الأحياء التي تضمها العاصمة الإدارية كمدينة للأعمال، حي السفارات، الذي يقع على مساحة 1500 فدان ويضم 200 قطعة أرض مخصصة للسفارات، بالإضافة إلى مقر منظمات الأمم المتحدة، وكذلك مقر للبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير "Afreximbank".
وأشارت الإنفوجرافات إلى أن العاصمة الإدارية مدينة متصلة تشمل مطار العاصمة الدولي بسعة 380 ألف راكب/سنويًا، وكذلك القطار الكهربائي الخفيف LRT، الذي يتضمن 20 محطة، تم افتتاح 12 محطة منها، بطاقة استيعابية 500 ألف راكب/يوميًا للمرحلتين الأولى والثانية، ويمتد من محطة عدلي منصور حتى محطة العاصمة المركزية جنوبًا، ومحطة العاشر من رمضان شمالًا، كما تشمل المدينة مونوريل (شرق النيل) العاصمة الإدارية، والذي يتضمن 22 محطة وطاقته الاستيعابية 500 ألف راكب/يوميًا، بالإضافة إلى القطار الكهربائي السريع (العين السخنة – العلمين – مرسى مطروح)، الذي يتضمن 21 محطة منها 8 محطات إقليمية، و13 محطة سريعة، كذلك تضم المحطة المركزية للحافلات، التي تقع على مساحة 100 فدان بالقرب من مدينة الفنون والثقافة ومحطة القطار الكهربائي الخفيف والمونوريل.