«التربية» توضح بشأن تعرض طالب للاعتداء: إيقاف الموظف عن العمل والتوصية بفصله في حال ثبوت الاعتداء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تفيد وزارة التربية والتعليم أنه توضيحًا لما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن تعرض طالب للاعتداء من قبل معلم، بأن هذا الموضوع قد ورد إلى الوزارة منذ أكثر من أسبوع واتخذت الوزارة اللازم بشأنه في حينه، حيث تم إيقاف الموظف عن العمل والتوصية بفصله في حال ثبوت الاعتداء، بالإضافة إلى إحالة الموضوع إلى الجهات القانونية المختصة للتحقيق في الأمر.
وتفيد الوزارة بأنه طبقًا لإفادة ولي أمر الطالب، فإن الاعتداء حدث في يوم إجازة رسمية وخارج نطاق المدرسة، وقد تابعت الوزارة مع الجهات المختصة هذه التفاصيل طبقًا للأنظمة والقوانين.
وتوضح وزارة التربية والتعليم بأن الجهات المختصة لديها تتعامل يوميًا مع الكثير من الشكاوى والقضايا المجتمعية والأسرية والطلابية والوظيفية، ولا تقوم بالنشر مراعاة لخصوصيات المجتمع وتلافيًا للخوض في مواضيع هي قيد التحقيق ولم يصدر في شأنها حكم قضائي، حيث أن حادثة الاعتداء الأخيرة تم تداولها من قبل البعض بتفاصيل غير دقيقة، لذا وجب توضيح ذلك.
وعليه، تهيب وزارة التربية والتعليم بالجميع توخي كل الحذر في تداول الصور والأسماء أو الحديث عن استنتاجات وأحكام هي حتى اللحظة في إجراءات التحقيق لدى الجهات المختصة.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم أن دورها التربوي والتعليمي يحتم عليها التعامل بخصوصية وسرية مع أي قضايا من هذا النوع، بحيث تتم مراعاة مشاعر الطفل وولي أمره وخصوصية أسرته وعدم فتح الباب على مصراعيه للخوض في تأويلات وتفاصيل ما زالت غير قطعية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".