مصر تنفي التعاون مع إسرائيل لمراقبة ممر صلاح الدين بغزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نفى مصدر مصري مسؤول ما زعمته تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي فيما يخص محور صلاح الدين- فيلادلفيا بغزة، وأكد المصدر أن مثل هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة.
وكانت تقارير إعلامية قد زعمت أن إسرائيل طلبت وضع أجهزة استشعار على طول محور فيلادلفيا المعروف بممر صلاح الدين لقطع التواصل بين غزة والعالم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف عن هوياتهم القول، إن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور «ممر» صلاح الدين. وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد شدد في تصريحات سابقة بضرورة سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر. وتابع أن «محور فيلادلفيا» ينبغي أن يكون تحت سيطرة إسرائيل.
وردت منظمة التحرير الفلسطينية على ذلك بالقول إن نتنياهو يحاول فرض واقع جديد بالسيطرة على محور فيلادلفيا، مؤكدةً أن تصريحاته هذه دليل واضح على «قرار إسرائيلي بعودة الاحتلال الكامل لغزة».
وقال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تدوينة له عبر منصة «إكس»، إن تصريح نتنياهو بالعودة الإسرائيلية للسيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح في الجانب الفلسطيني وخلق مناطق عازلة وترتيبات أمنية جديدة «دليل واضح على قرار عودة الاحتلال بالكامل وتدمير للاتفاقيات مع مصر».
وتابع: «كما ذكرنا سابقاً فإن هذا يعني إنهاء كل الاتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا يستوجب قرارا فلسطينيا عربيا موحدا لمواجهة تداعيات هذه الحرب العدوانية ومحاولات نتنياهو فرض وقائع جديدة».
ومن قبل صرح الخبير العسكري المصري، اللواء الدكتور الطيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية لـ»العربية.نت»، أن ما يقوله نتنياهو من تصريحات بخصوص محور فيلادلفيا هي للاستهلاك المحلي، ومحاولة للخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه، فضلاً عن أنه لا يستطيع تنفيذها قانونياً.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف حرب غزة قبل دخول رفح الفلسطينية
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بيني جانتس الذي طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية لن يعظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة القضاء على حماس حسب أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
المنظمات الأهلية الفلسطينيةوقال الدكتور أيمن الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع تزداد خطورة في قطاع غزة بعد انقطاع الاتصالات مع الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان، سواء الطواقم الطبية أو المرضى المحاصرين، هناك أكثر من 190 مواطنًا من جرحى ومرضى وطواقم طبية يعانون من هذا الحصار الممتد منذ أكثر من 75 يومًا، في ظل قصف إسرائيلي واستهداف متواصل.
الأوضاع تزداد خطورة.. قصف مستشفى كمال عدوان يهدد حياة المرضى والجرحى في غزةوفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزةلليوم الثاني.. بابا الفاتيكان يهاجم إسرائيل بسبب غاراتها على غزةعماد البشتاوي: على العالم التدخل لإنقاذ غزة من حالة التجويعجانتس يؤكد: نتنياهو ليس لديه تفويض لتقويض عملية إعادة الآسرى من غزةوأشار الشوا، إلى أن العديد من الطواقم الطبية والمواطنين استشهدوا أثناء احتجازهم داخل المستشفى، مضيفًا أن قرار الإخلاء القسري الصادر اليوم يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى والجرحى، خاصة أولئك المرتبطين بأجهزة التنفس الصناعي، حيث يتم ذلك بدون توفير سيارات إسعاف لنقلهم.
وأكد أنه حتى من يحاول إخلاء الجرحى ونقلهم يتعرض للاستهداف، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة بالكامل من أي مظاهر للحياة، لافتا إلى أن المستشفيين المتبقيين، وهما كمال عدوان والعودة، يمثلان مقومات أساسية للحياة في شمال القطاع.