الفضلي يستعرض تحضيرات المملكة لاستضافة الاحتفال بيوم البيئة العالمي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
استعرض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تعزيز سبل التعاون المشترك بين المملكة والأمم المتحدة، في مختلف المجالات البيئية، إلى جانب مناقشة جهود التحضير لاستضافة المملكة لفعاليات الاحتفاء بيوم البيئة العالمي لهذا العام (2024).
جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمكتبه اليوم، المدير التنفيذي للبرنامج إنقر أندرسن، وجرى خلاله, استعراض الجهود التي تبذلها المملكة في مجالات المحافظة على البيئة، والمبادرات الوطنية والإقليمية والدولية التي أطلقتها؛ ومنها مبادرتا السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة والبرنامج في مختلف المجالات ذات العلاقة بالمحافظة على البيئة، إضافةً إلى التقدم الذي تم في تنفيذ اتفاقية الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة البيئة والمياه والزراعة، الخاصة بدعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للبيئة.
وجرى مناقشة جهود التحضير لاستضافة المملكة لفعاليات الاحتفاء بيوم البيئة العالمي لهذا العام (2024)، حيث يُعد يوم البيئة العالمي الحدث الرئيس لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لرفع الوعي العالمي، والعمل من أجل حماية البيئة، وقد أصبح هذا اليوم، الذي يُحتفل به سنويًا منذ عام 1973؛ منصةً حيوية لتعزيز التقدم بشأن تحقيق الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة، ويشارك في فعالياته سنويًا أكثر من (150) دولة من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن إعلان برنامج الأمم المتحدة للبيئة باختيار المملكة لاستضافة فعاليات يوم البيئة العالمي لعام 2024، يأتي تأكيدًا للدور الريادي للمملكة محليًا وإقليميًا ودوليًا، في بذل الجهود وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها، وسيركز الاحتفاء هذا العام على إعادة تأهيل الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود للتخفيف من آثار الجفاف.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: يوم البيئة العالمي الأمم المتحدة للبیئة البیئة العالمی
إقرأ أيضاً:
فقر الأطفال يسجل مستوى قياسيا جديدا في المملكة المتحدة
إنجلترا – كشفت أرقام صادرة عن وزارة العمل والمعاشات البريطانية أن عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر في أنحاء المملكة المتحدة وصل إلى مستوى قياسي جديد.
وحسب الأرقام فإن حوالي 4.45 مليون طفل يعيشون في أسر ذات دخل منخفض نسبيا بعد احتساب تكاليف السكن، في العام المنتهي في مارس 2024.
وهذا الرقم أعلى من الرقم القياسي السابق البالغ 4.33 مليون طفل في الاثني عشر شهرا المنتهية في مارس 2023. وهو الأعلى منذ بدء حفظ السجلات القابلة للمقارنة في المملكة المتحدة عام 2002-2003.
وتعتبر الأسرة في فقر نسبي إذا كان دخلها أقل من 60 في المائة من متوسط الدخل بعد احتساب تكاليف السكن.
ووصفت الناشطة في مجال مكافحة الفقر أليسون غارنهام هذه البيانات بأنها “تحذير صارخ” من الحاجة إلى تدخل حكومي، مضيفة أن الأعداد القياسية للأطفال في فقر “ليست التغيير الذي صوت الناس من أجله”.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة عمل مكافحة فقر الأطفال: “الإحصاءات القاتمة اليوم تحذير صارخ من أن التزام الحكومة بخفض فقر الأطفال سينهار ويحترق ما لم تتخذ إجراءات عاجلة”.
وأضافت: “يجب أن تستثمر استراتيجية الحكومة لمكافحة فقر الأطفال في فرص حياة الأطفال، بدءًا من إلغاء حد الطفلين. المستويات القياسية للأطفال الذين يعيشون في فقر ليست التغيير الذي صوت الناس من أجله”.
يأتي ذلك بعد أن ألغت وزيرة الخزانة راشيل ريفز الإنفاق على الرفاهية في ميزانيتها الربيعية، بينما اعترفت الحكومة بأن ما يقرب من 50 ألف طفل إضافي سيجبرون على العيش في فقر بحلول عامي 2029 و2030.
وحذر تقييم الإصلاحات الشاملة لنظام المزايا إلى جانب بيان ريفز من أن حوالي 250 ألف شخص بما في ذلك 50 ألف طفل قد يقعون في فقر نسبي نتيجة لهذه التغييرات.
المصدر: “الإندبندنت”