قصة جماجم المناضلين الجزائريين في فرنسا تعود للواجهة بعد مطالبات بإعادتها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تجدد الجدل حول قضية جماجم المناضلين الجزائريين في فرنسا، خلال الساعات القليلة الماضية، في أعقاب تقدم الدولة العربية بطلب جديد لاستعادة جماجم مواطنيها، التي استولت عليها قوات الدةولة الأوروبية خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر، بعد أن رفضت باريس طلباً سابقاً بهذا الشأن.
ورفضت الجمعية الوطنية الفرنسية «البرلمان»، قبل أيام، عرض مشروع قانون يسمح بإعادة جماجم المقاومين الجزائريين إلى الجزائر في ديسمبر الماضي، بعد موافقة 80 عضواً في البرلمان الفرنسي.
وفي أعقاب قرار البرلمان الفرنسي، في ديسمبر الماضي، برفض مشروع قانون إعادة جماجم الجزائريين، قال النائب كارلوس مارتنيز بيلونغو، صاحب المبادرة، إن رفض المشروع يأتي بسبب حساسية الملف، وتجنباً لإعادة التوتر في علاقات فرنسا مع الجزائر، وفقاً لوسائل إعلام جزائرية.
ما قصة الجماجم الجزائرية في فرنسا؟تعود قصة الجماجم الجزائرية إلى فترة الاستعمار الفرنسي، إذ تنسب للثوار والمناضلين الذين قتلوا خلال فترة الاستعمار، وتحتفظ بهم فرنسا في متحف «الإنسان»، أو متحف «التاريخ الطبيعي» في باريس.
ويعود إنشاء متحف الإنسان لسنة 1937، وهو امتداد لمتحف علم الأعراق في تروكاديرو، الذى أنشئ سنة 1878، وهو مركز بحثى يخضع لإشراف عدة وزارات فرنسية، ويعج بآلاف الجماجم البشرية، التي تصل إلى نحو 18 ألف جمجمة.
عثر على أغلب الجماجم خلال بعثات تنقيب فى القرن الـ19، وتم التعرف على أصحاب 500 جمجمة فقط، ليتضح أن بينها 36 قائداً من قادة المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، أهمهم «الشيخ بوزيان»، و«سي موسى الدرقاوي»، و«بوعمر بن قديدة»، و«مختار التيطراوي»، و«عيسى الحمادي»، و«شريف بو بغلة».
محاولات استرداد الجماجم الجزائرية من فرنساومرت معركة استرداد جماجم المقاومين الجزائريين من فرنسا بأكثر من مرحلة، لعل آخرها قرار وزيرة الثقافة الفرنسية، ريمة عبدالمالك، باسترجاع تسيير ملف الجماجم، عبر تشكيل لجنة لتحديد هوية أصحاب الجماجم، على عدة مراحل، من أجل التفرغ لعملية تحديد هوية 18 ألف جمجمة.
وتطلب الجزائر من فرنسا الاعتراف والاعتذار عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب الجزائري، خلال فترة الاستعمار، وهو مما تسبب في توتر العلاقات بين البلدين عدة مرات، نتيجة رفض باريس الاعتراف بهذه الجرائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماجم
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الخاصة PSP من جوائز التميز الجزائرية
أشرف وزير النقل، السعيد سعيود، بمعية وزير الإقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين وليد، سهرة اليوم الخميس 23 جانفي 2025، بفندق حياة ريجنسي بالجزائر، على إنطلاق النسخة الخاصة PSP من جوائز التميز الجزائرية (THE ALGERIAN EXCELLENCE AWARDS).
الذي حظي بمشاركة خبراء متمرسين في النقل بمختلف أنماطه، عدد من مؤسسات النقل واللوجستية التابعة لوزارة النقل، المؤسسات الإقتصادية والناشئة في ميدان النقل، وأعضاء من لجنة النقل والمواصلات السلكية واللاسلكية بالبرلمان، إضافة إلى ممثلي السفارات.
وتحتفي هذه النسخة بالتميز، الإبتكار، والتكامل في قطاع النقل بمختلف أنماطه، والخدمات اللوجيستية والشركات الناشئة في أين إستمع السادة الوزراء لعرض ومداخلات قدمت من طرف الوفي كلمة ألقاها وزير النقل بالمناسبة أشاد فيها بالدور الفعال للمؤسسات الناشئة في الرقي بقطاع النقل من خلال إمداده بحلول وإبتكارات رقمية، مبديا حرصه على الإستفادة من هذه المؤسسات الناشئة قصد مواكبة التطورات التي يعرفها العالم الحديث في مجال النقل واللوجستيك، عملا بالتوجيهات السامية للسلطات العليا للبلاد.
كما شهدت مراسم الإفتتاح تكريم المؤسسات الناشئة ومؤسسات النقل واللوجستية نظير جهودهم ومساهمتهم في الإبتكار والتطوير في مجال قطاع النقل بكل ميادينه.