التفكير السلبي قنبلة موقوتة لصحة الإنسان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يميل البعض للتفكير بطريقة سلبية وسودوية للحياة، غير مبالين بأضرار هذا على نواحي حياتهم المختلفة، بالعكس هؤلاء يصبحوا غير ندركين حجم التفكير السلبي ومايخلفه على الصحة العامة للإنسان.
نشر موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" المتخصص، نتيجة مفادها أن "التفكير السلبي" يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه "يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب"، وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص.
ويقول التقرير: إنه على المدى الطويل، فإن "التفكير السلبي" يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر، أهمها أنه "يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة".
ويشير التقرير إلى أنه "عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق، حيث نشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، حتى عندما لا نمارس أي نشاط بدني. إنها حالة يمكن أن تستنزف فرحتنا، وتقلل من إنتاجيتنا، وتحجب قدرتنا على الاستمتاع بالحياة".
ويقول العلماء إنه يوجد "آثار كيمياوية للسلبية والتشاؤم؛ حيث إن أدمغتنا تقوم بإنشاء مزيج من المواد الكيمياوية التي تشكل مزاجنا وتصوراتنا، وعندما نكون متفائلين وسعداء، يكافئنا دماغنا بالناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يجعلنا نشعر بالتحسن. وعندما يكون لدينا تفكير سلبي، فإن الأمر يشبه وضع مثبط على هذه المواد الكيمياوية التي تجعلنا نشعر بالسعادة".
ويضيف العلماء: أنه "بمرور الوقت فإن التفكير السلبي يمكن أن يؤدي إلى نشوء بيئة كيمياوية في دماغنا تكون أكثر ملاءمة للاكتئاب والقلق".
ولكي يتغلب الإنسان على هذا النوع من التفكير السلبي يجب عليه فعل العديد من الأشياء المعاكسة لنظرته المتشائمة، أهمها:
1) تنبيه الذهن والتأمل.
2) تصور نتيجة أكثر إشراقا.
3) التنزه في الطبيعة.
4) البحث عن هوايات جديدة.
وبحسب التقرير فإن "العقلية الإيجابية مثل الحديقة التي تتطلب رعاية منتظمة، حيث لا يكفي زرع البذور، وإنما يجب علينا أيضًا سقيها وحمايتها من الأعشاب الضارة، بمعنى البحث بنشاط عن الأشياء التي تكون ممتناً لها وإيجاد الخير في المواقف الصعبة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطرابات الاكتئاب التوتر والقلق التفكير السلبي الصحة العقلية صحة الانسان قنبلة موقوتة نظام المناعة التفکیر السلبی یمکن أن یؤدی
إقرأ أيضاً:
التعادل السلبي يسيطر على الشوط الأول من مباراة بتروجيت والجونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى منذ قليل الشوط الاول للمباراة التي تجمع بين فريقي الجونة وبتروجيت ضمن منافسات الجولة السادسة من عمر الدوري المصري الممتاز، على استاد بتروسبورت
حيث سيطر التعادل السلبي علي المباراة، رغم محاولة كلا الفريقين خلال الشوط الاول، بالسيطرة علي الكرة ، لخطف نقاط الآخر، لتحسين رصيد نقاطهم في جدول ترتيب الدوري المصري، والابتعاد عن الفرق المرشحة للهبوط.
واضاع فريق الجونة فرص ذهبية لإحراز أهداف مؤكدة ، ففي الدقيقك ٢٦ أضاع الفريق هدف بعد تسديدة قوية اطلقها أحمد حسام ، كما أهدر فرضة اخرى في الدقيقة ٣١ من أمام مرمى بتروجيت ، ليحتسب الحكم في الدقيقة ٤٥ دقيقتين وقت بدل ضائع
نقاط الفريقينويدخل بتروجت المباراة برصيد 5 نقاط جمعها من خلال 5 مباريات فاز في مباراة وتعادل في مباراتان وخسر في مباراتان ليحتل بها المركز الثالث عشر، بينما وصل الجونة إلى السادسة احتل بها المركز العاشر من خلال 5 مباريات خاضها، فاز في مباراة وخسر في مباراة وتعادل في الثلاثة الآخرين.
علاء عبد العال يعتمد على الهجومويسعى علاء عبد العال، المدير الفنى لفريق الجونة، إلى العودة بنتيجة إيجابية من بتروسبورت، وطالب اللاعبين بضرورة غلق كل المساحات أمام هجوم الفريق البترولى واستغلال الفرص التى تتيح لهم أمام المرمى.
ويعتمد فريق الجونة على أسلوب هجومي مدعوم بلاعبين قادرين على صنع الفارق، وسيحاول الجونة استغلال قوته الهجومية للضغط على دفاعات بتروجيت منذ البداية، وقد سجل لاعبو الجونة هدفا، واستقبلت شباكهم مثله خلال المباريات السابقة.
جاء تشكيل الجونة كالتالي:
حراسة المرمى: محمد علاء
خط الدفاع: أليو جاتا، أحمد حسام، أحمد العش، أحمد مجدي
خط الوسط: رضا صلاح، عبد الجواد، حسن ياسين، أرنولد يايا.
الهجوم: أوجو صامويل، علي الزاهدي
تشكيل بتروجت ضد الجونة
حراسة المرمى: عمر صلاح
خط الدفاع: محمود شديد، هادي رياض، أحمد بحبح، توفيق محمد.
خط الوسط: رشاد المتولي، حامد حمدان، أحمد رضا.
خط الهجوم: مصطفى الجمل، بدر موسى، شيكودي جبريل.