مقتل واصابة 16 باكستانيا بانفجار عبوة على حملة لتطعيم شلل الأطفال
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
انفجرت قنبلة على جانب الطريق، اليوم الاثنين، بالقرب من شاحنة تقل قوات شرطة مكلفة بحماية العاملين في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غرب باكستان المضطرب، ما أسفر عن مقتل 6 ضباط على الأقل وإصابة 10 آخرين، حسب ما قال مسؤولون. وأفاد مسؤول الشرطة كاشف ذو الفقار أن الهجوم وقع في معقل طالبان الباكستانية السابق في ماموند بإقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان.
وأضاف أن بعض الضباط المصابين في حالة حرجة ويخضعون للعلاج بمستشفى حكومي.
وتشهد حملات مكافحة شلل الأطفال في باكستان أعمال عنف بشكل منتظم. كثيراً ما يستهدف مسلحون فرق مكافحة شلل الأطفال والشرطة المكلفة بحمايتهم، بزعم أن حملات التطعيم هي مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال.
لم يعلن أحد مسؤوليته على الفور عن هجوم يوم الاثنين، الذي جاء بعد ساعات من إطلاق السلطات أول حملة لمكافحة شلل الأطفال في العام الجديد.
وقال ذو الفقار إن الحملة توقفت في المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وإن جميع العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال في أمان، فيما أعلنت السلطات أن الحملة ستستمر في أجزاء أخرى من البلاد.
باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال مرض شلل الأطفال متوطناً بهما. العام الماضي.
وتم اكتشاف ما لا يقل عن 6 حالات جديدة لشلل الأطفال في باكستان، جميعها تقريباً في الشمال الغربي حيث يرفض الآباء في كثير من الأحيان تطعيم أطفالهم.
كان تفشي المرض بمثابة ضربة لجهود الدولة للقضاء على المرض، الذي يمكن أن يسبب شللاً حادًا لدى الأطفال.
في عام 2021، أبلغت باكستان عن حالة واحدة فقط، مما زاد الآمال بأنها كانت قريبة من القضاء على شلل الأطفال. ثم بدأ رصد حالات أخرى على الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة شلل الأطفال.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شلل الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
باكستان..مقتل مراهقة وشابة بسب مقاطع على تيك توك
في حادثة مروعة، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 20 عاماً برصاص شقيقيها، في جيلوم الباكستانية، بسبب تصوير مقاطع فيديو على تيك توك.
ووفقاً لـ "إن دي تيفي"، وقع الحادث في منطقة دك كوريان في جيلوم، حيث اعترض الجيران على تصوير الضحية للفيديو، مما أدى إلى مواجهة داخل الأسرة.
ويُزعم أن الأخوين، الغاضبين من الموقف، أطلقوا النار، مما أسفر عن مقتل أختهما على الفور.
وفي أعقاب جريمة القتل التي اعتبرت بدافع الشرف، ورد أن المتهمان حاولا تصوير الحادث على أنه انتحار وسعيا لمحو الأدلة من مسرح الجريمة، بيد أن الشرطة اكتشفت الأمر.
وفي قضية أخرى بدافع الشرف على خلفية مقاطع فيديو، في باكستان، قُتلت امرأة أمريكية باكستانية من مستخدمي تيك توك بالرصاص في كويتا.
وأفادت قناة ARY News أن فتاة تُدعى "هيرا"، تبلغ من العمر 15 عاماً قُتلت برصاص والدها وخالها بسبب مقاطع فيديو على TikTok في جريمة قتل شرف مزعومة في كويتا بباكستان أيضاً.
ولقد غضب والد هيرا بسبب وجود ابنته على TikTok وأمرها بالتوقف عن تصوير مقاطع الفيديو، ومع ذلك، عندما رفضت الابنة الانصياع، خطط مع خال الفتاة لقتلها.
وأكدت الشرطة أن القتل كان متعمداً، في خضم تصاعد العنف بسبب التقاليد، فيما يعرف بـ "كارو كاري" أو جرائم الشرف.
وقُتل أيضاً 8 أشخاص آخرين، بينهم 5 نساء، في غضون 3 أيام في أربع مناطق من السند، حسبما ذكرت جيو نيوز أخيراً.
وفي كل عام، تعد مئات النساء في باكستان ضحايا لمثل عمليات القتل هذه، التي ينفذها في الغالب أقارب، بدعوى الدفاع عن شرف أسرهم، وغالباً في مجتمعات ريفية محافظة للغاية، ولكن، أصبحت مثل هذه الحوادث العنيفة شائعة الآن أيضًا في المنطق الحضرية في باكستان.
ووفقاً للجنة حقوق الإنسان الباكستانية، ظلت جرائم الشرف مصدر قلق خطير في عام 2024، حيث سجلت السند والبنجاب أرقاما عالية بشكل ملحوظ، بين يناير ونوفمبر، وأصبح 346 فرداً في جميع أنحاء البلاد ضحايا لمثل هذه الأعمال الشنيعة من العنف في هذه الفترة فقط.