الثورة نت/
أفادت الميادين نقلا عن مصادر ميدانية، اليوم الإثنين، باستهداف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور شرق سوريا برشقة صاروخية من الأراضي السورية.
وقالت المصادر: إنّ الاستهداف جاء رداً على العدوان الأمريكي الذي استهدف شاحنةً عند معبر القائم- البوكمال، عند الحدود مع العراق.
وأوضحت أنّ الرد على الاعتداء كان بواسطة 30 صاروخاً، بحيث استُهدفت القاعدة الأمريكية بصورة مباشرة، وتم تحقيق إصابات مباشرة.

وأضافت المصادر: إنّ القصف الصاروخي على القاعدة الأمريكية، فجر اليوم، تم من داخل الأراضي السورية.
وكانت سيارة في الداخل السوري قد تعرّضت لقصف جويٍ مُجهول عند حدود القائم – البوكمال، من دون وقوع خسائر، بحسب الميادين أمس.
ويُذكر أنّ استهدافاً بقذائف “الهاون” من الجولان السوري المحتل طال مستوطنة “رمات مغشيميم”، بُعيْد إطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”.

وبالتوازي، تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قواعد الاحتلال الأمريكي في كل من العراق وسوريا.
وفي هذا الإطار، أعلنت، الأحد، عن استهداف القاعدة الأمريكية في قسرك، بريف الحسكة، شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى قاعدة عين الأسد، غرب العراق.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأمريكية، بل طالت أهدافاً صهيونية أيضاً، فأعلنت، أمس، استهدافها قاعدةً تابعةً للعدو الصهيوني في الجولان المحتل، بالطيران المسيّر.

كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ “الأرقب”، وهو صاروخ “كروز” مطوّر بعيد المدى.
ولدى حديثه عن هذا الاستهداف، أكد الناطق باسم حركة النجباء العراقية، حسين الموسوي، أنّ ما قامت به المقاومة “ليس لحظوياً، بل منظومة متكاملة من التصدي لما يقوم به الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية”.. لافتاً إلى أنّ “المقاومة العراقية تجد مناخاتٍ ملائمةً من أجل تطوير أسلحتها”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القاعدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- في خطوة جديدة تبرز التزام العراق باتفاقياته الأمنية مع الولايات المتحدة، أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد، بتوجه رتل من الشاحنات المحملة بالمواد اللوجستية إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، برفقة قوة عراقية.

هذا التحرك هو جزء من التعاون المستمر بين البلدين في المجال العسكري ويعكس التنسيق القوي بين بغداد وواشنطن في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

التفاصيل حول الرتل المتجه إلى قاعدة عين الأسد
بحسب المصدر الأمني، يضم الرتل شاحنات تحمل مواد لوجستية هامة لدعم الأنشطة العسكرية في قاعدة عين الأسد. وأضاف المصدر أن الرتل يتحرك بموافقة السلطات العراقية، وهو ما يعكس التنسيق الكامل بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة في تنفيذ هذا التحرك.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المشتركة بين البلدين في إطار الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري ومكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

القاعدة العسكرية عين الأسد: مركز استراتيجي للتحالف الدولي
تعد قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار واحدة من القواعد العسكرية الهامة في العراق، حيث تستضيف قوات التحالف الدولي، بما في ذلك القوات الأمريكية. تمثل هذه القاعدة نقطة استراتيجية لتنفيذ العمليات العسكرية ضد تنظيمات إرهابية مثل داعش، وتعد من المنشآت الحيوية التي تساهم في تعزيز الاستقرار الأمني في العراق.

منذ تحرير العراق من سيطرة داعش، أصبحت القاعدة مركزًا رئيسيًا للتدريبات المشتركة بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، مما أدى إلى رفع مستوى التنسيق بين الطرفين وزيادة قدرة القوات العراقية على التعامل مع التهديدات الأمنية.

التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة
يُعتبر إرسال هذا الرتل خطوة تؤكد استمرار التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية بين البلدين. على الرغم من الجدل السياسي الذي قد يثار حول الوجود الأمريكي في العراق، إلا أن هذا التعاون لا يزال قائمًا ويعكس التزام العراق بمكافحة الإرهاب وتعزيز قدراته الدفاعية.

تقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للقوات العراقية، ما يسهم في رفع كفاءتها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الوطني. التعاون بين الجانبين في هذا المجال ضروري لمواجهة التهديدات الإقليمية المستمرة.

التداعيات السياسية والعسكرية
إرسال هذا الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يعكس دور العراق كداعم للأمن الإقليمي، ويُظهر التزام الحكومة العراقية بالاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة. على الرغم من المعارضة السياسية التي تدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي، إلا أن هذا التعاون يظهر أهمية العلاقة بين البلدين في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها العراق والمنطقة.

من ناحية أخرى، تعكس هذه الخطوة تعزيز قدرة القوات العراقية على التصدي للتهديدات الإرهابية المستمرة، وتساهم في زيادة الاستقرار في المناطق النائية التي لا تزال تعاني من نشاطات إرهابية.

خاتمة
تحرك الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يُظهر مستوى التعاون العسكري المستمر بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية. هذه الخطوة تبرز أهمية هذا التعاون في تعزيز قدرة العراق على مواجهة التحديات الأمنية والمساهمة في استقرار المنطقة. ورغم الجدل الداخلي بشأن الوجود الأمريكي، تبقى هذه التحركات دليلًا على أهمية الشراكة الأمنية بين البلدين في مواجهة التهديدات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • علماء في أنتاركتيكا يطلبون المساعدة بعد “الاعتداء والتهديد بالقتل” من قبل زميلهم
  • أكثر من 50 صاروخا وقذائف هاون.. هذا ما شهدته الحدود اللبنانية ـ السورية ليلا
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” بـ 18 صاروخاً وطائرة مسيَّرة
  • حزب الله: لا علاقة لنا بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية
  • بالفيديو : سوريون يغادرون قاعدة حميميم الروسية إلى قراهم بالساحل
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أميركية بـ18 صاروخاً ومسيرة
  • بـ18 صاروخاً.. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية وقطع حربية
  • انصار الله يستهدفون حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بـ 18 صاروخاً
  • المقاومة الإسلامية في العراق: امريكا هي الراعية الرسمية للإجرام في العالم
  • رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية