مكتب الأوقاف في إب يدشن الورشة المتنقلة لخدمات المساجد
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب اليوم، مشروع الورشة المتنقلة لخدمات صيانة ونظافة وغسيل فراش المساجد بالمحافظة ضمن مشروع ” إنما يعمر مساجد الله “.
تهدف الورشة المتنقلة صيانة المنظومات الصوتية والطاقة الشمسية والسباكة ونظافة وغسيل فراش المساجد الوقفية على مستوى المحافظة.
وفي التدشين أكد نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي أن مشروع الورشة يأتي بناء على توجيهات رئاسة الهيئة، وضمن برامجها وخططها للاهتمام ورعاية بيوت الله.
من جانبه أكد مدير إدارة المساجد بالمكتب فتحي الزنم أن مشروع الورشة يستهدف في المرحلة الأولى 18 مسجدا بمركز المحافظة في مديريات المشنة والظهار وجبلة وريف إب، وفي المراحل الثانية سيتم استهداف بقية المديريات.
فيما أوضح مدير أوقاف مديرية المشنة عادل الغرباني، أنه بناء على توجيهات رئاسة الهيئة والمكتب تدشن إدارة المساجد الورشة المتنقلة في الجامع الكبير بمدينة إب القديمة.
شارك التدشين مسؤول الورشة المتنقلة عادل اليفرسي .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مكتب الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره
المناطق_واس
وسط بلدة خيف الحزامي بوادي الصفراء، التابعة لمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، وفي منطقة كانت في السابق محطة شهيرة لقوافل الحجيج والتجارة، يقع مسجد خيف الحزامي https://goo.gl/maps/bZuVE1xLiFZ1AWPZ6، الذي يعود بناؤه إلى منتصف القرن الحدي عشر الهجري، ويُعد أحد المساجد التي أدرجها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، مسجد خيف الحزامي على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 527.94 م2، إلى 603.35 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية 180 مصلٍ بعد أن كانت مقتصرة على 150 مصليًا فقط. حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج بعد قرن من بنائه 5 مارس 2025 - 6:00 مساءً ترميم مسجد الدويد التاريخي ضمن جهود تطوير التراث بالسعودية 4 مارس 2025 - 11:56 مساءًويتميز بناء المسجد بأنه عمارة أخذت بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف طبقةً حاملةً وعازلةً، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد وإكساؤها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد خيف الحزامي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.