أكد الاستاذ احمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي اهمية مشروع توطين العلاج وذلك بتوفير التخصصات والفحوصات التشخيصية الدقيقة وأعتبر مجمع عطبرة الطبي نموذجا للمشروع واعلن عن تعاونهم مع التامين الصحي لاعادة عمل جهاز الرنين المغنطيسي واعادة تاهيل القسطرة..
جاء ذلك خلال زيارته لمجمع عطبرة الطبي امس وقال أن الوزارة معنيه بتوفير الخدمات الطبية عبر التامين الصحي وذلك دعما لمشروع الدعم الغير مباشر للاسر بالسودان.

.وفي اطار الدعم المباشر للاسر الاكثر فقرا ..تم تقديم دعم نقدي مباشر لعدد 7090اسرة عبر وزارة الشئون الاجتماعية بالولاية
من ناحيتها أشادت الاستاذة تهاني ميرغني. وزير الشئون الاجتماعية بالولاية بتجربة مجمع عطبرة الطبي وجهوده في توطين العلاج واكدت علي ضرورة التوسع في توفير المعينات والاجهزة التشخيصيه الدقيقة في ظل الظروف الراهنة التي جعلت المجمع قبله لكل اهل السودان.
وأوضح .د الصديق وهب الله مدير التامين الصحي الاتحادي المكلف أن المجمع يقدم خدمات نوعية في مجال العمليات وعمليات العظام ..والقسطرة باانواعها المختلفة ..وعمليات العيون ..وتوجد بالمجمع عدد من اجهزة المناظير لعدد من التخصصات..وابان ان ختطتهم تشمل اعادة التأهيل واستجلاب اجهزة جديدة لتواكب الترددات الكبيرة بعد ان صار المجمع يستقبل المرضي من كل مدن السودان..

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: 4 آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم

أعلنت الحكومة السودانية، الجمعة، أن عدد الأسرى المحررين من سجون ومعتقلات قوات الدعم السريع في الخرطوم تجاوز 4 آلاف.

 

وفي بيان، أدانت الحكومة "الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها".

 

وأضافت أن "الأسرى يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، والاغتصاب الممنهج بحق الفتيات".

 

وتابعت: "تعكس أوضاع الأسرى المحررين من عدة مناطق في الخرطوم، والذين يتجاوز عددهم 4 آلاف شخص، دليلاً دامغاً على وحشية وإجرام هذه الميليشيا الإرهابية".

 

وأشارت إلى أن "المقاطع المصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية، تظهر الأسرى المحررين من معتقلات وسجون الميليشيا في الخرطوم، وقد تحولوا إلى هياكل عظمية، نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب وحشي وتجويع ممنهج داخل زنازين تفيض بالألم والموت البطيء".

 

ودعت حكومة السودان "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة، التي ترتكبها الميليشيا بحق الأسرى والمعتقلين، والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".

 

وطالبت منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة.

 

والخميس، أعلن الجيش السوداني أن قواته "تمكنت من تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع في محلية (محافظة) بالخرطوم".

 

والأربعاء، واصل الجيش السوداني تقدمه في الخرطوم واستعاد السيطرة على المطار ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل/ نيسان 2023.

 

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

 

ومن أصل 18 ولاية، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.

 

كما تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.


مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات على عطبرة والفاشر
  • مدير عام مجمع ناصر الطبي للجزيرة نت: الاحتلال يستهدف المستشفيات لإيجاد بيئة طاردة
  • دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يتابع جاهزية الطوارئ بمستشفى النيل للعيد
  • في بيان اصدرته: قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على قاعدة السلك العسكرية بمحلية باو ولاية النيل الأزرق
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: لا تفاوض مع الدعم السريع
  • السودان: 4 آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم
  • لواء رُكن (م) د. يونس محمود محمد يكتب: عاوزين جدة!!
  • رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى النيل لمتابعة جاهزيتها لاستقبال المرضى في عيد الفطر
  • رئيس التأمين الصحي يزور مستشفى النيل..ويوجه برفع حالة الطوارئ