دار الشروق تنظم حفل توقيع رواية «صاحب العالم » بمبنى القنصلية الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تنظم دار الشروق حفل مناقشة وتوقيع رواية "صاحب العالم" للروائي أحمد صبري أبو الفتوح، والصادرة عن دار الشروق، وذلك يوم الأربعاء 10 يناير 2024، الساعة 7 مساء، في القاعة الكبرى بمبنى قنصلية، في وسط البلد بالقاهرة.
يدير المناقشة الكاتب الصحفي سيد محمود، ويناقشها الناقد الأدبي محمود عبد الشكور، والكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن.
من أجواء الرواية
أراد «عبد الحميد دهمش» بعد رحيل زوجته وهجرة أبنائه وخروجه على المعاش، أن يتنسَّم بعضًا من عبير الحرية، مستفيدًا مما تتيحه تكنولوجيا التواصل الاجتماعي من إمكانات هائلة، لكنه وهو يفعل خطا في الفراغ، فهوى، وبات على أعتاب فضيحة قد تهدِّد كيانه وكيان أبنائه وحبيباته اللاتي شاركنه تنسُّمَ بعض من هذا العبير.
وبوصفه موظفًا عامًّا عتيدًا، يعرف أن الخروج من ورطة كهذه لا يفيد فيها التفكير من داخل الصندوق. لذلك لجأ إلى ربيب السجون «رزق مرزبة».. فهل سيستطيع «رزق» مساعدة «عبد الحميد» في النجاة من هذه الورطة؟.
يقتحم الروائي أحمد صبري أبو الفتوح عالم الطبقة المتوسطة مجددًا، بعد روايته الأشهر «ملحمة السراسوة»، لكنه في روايته الجديدة «صاحب العالم» يكشف عن معاناة موظف مصري تقليدي أصبح محاصرًا في عالم لم يعد ينعم فيه أحد بأي خصوصية؛ ليضع يده على أزمة الإنسان المعاصر في سرد يتسم بالعذوبة وإيقاع تشويقي جذاب لا يخلو من طرافة.
أحمد صبرى أبو الفتوح؛ هو روائي مصري درس الحقوق في جامعة القاهرة وعمل بالسلك القضائي حتى أصبح رئيسًا للنيابة العامة، ثم استقال وعمل بالمحاماة. تعد خماسيته الشهيرة «ملحمة السراسوة» من أبرز أعماله، وقد نال عن الجزء الأول منها جائزة ساويرس للرواية -فئة كبار الكتاب. صدر له أيضًا اثنا عشر عملًا روائيًّا أبرزها رواية «تاريخ آخر للحزن» ورواية «أجندة سيد الأهل» ورواية «برسكال» وغيرها من الأعمال التى لاقت صدى كبيرًا لدى النقاد والقراء. له مجموعة قصصية بعنوان «وفاة المعلم حنا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الشروق رواية صاحب العالم أحمد صبري أبو الفتوح
إقرأ أيضاً:
احتضنته القنصلية في جدة بحضور طلاب سعوديين.. الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية
خالد بن مرضاح – جدة
احتضن مقر القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بجدة الفعالية الثقافية تحت عنوان “هدية عبر الزمن”، احتفالًا باليوم العالمي للغة الصينية والعام الثقافي السعودي الصيني، حيث دوّت أصوات الطبول الصينية ورقصة الأسد في أجواء احتفالية مميزة.
نُظمت هذه الفعالية برعاية القنصلية العامة الصينية في جدة، وتنظيم معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية بجدة، وبالتعاون مع نادي رجال الأعمال الصينيين في جدة. وقد مزجت الفعالية بين اللغة والثقافة والتكنولوجيا، لتُبرز سحر اللغة الصينية وتنوع الحضارة الصينية.
حضر الفعالية عدد من القناصل العامين والدبلومسيين من دول من بينها روسيا وإيران والعراق واليابان وسلطنة عمان ، وممثلون عن جامعات سعودية، ومعلمون وطلاب وأولياء أمور من مجال تعليم اللغة الصينية ، ومن شركات صينية ومهتمون بالتبادل الثقافي، وبلغ عدد الحضور أكثر من 500 شخص.
افتُتحت الفعالية بعروض حماسية للطبول الصينية ورقصة الأسد، مما أشاع أجواءً احتفالية مفعمة بالحيوية.
وفي كلمته الترحيبية، أشار القنصل العام الصيني في جدة وانغ تشيمين، إلى أن اللغة هي مفتاح فهم ثقافة أي أمة، وأن اللغة الصينية، باعتبارها “هدية عبر الزمن” تحمل في طياتها حضارة آلاف السنين وروح العصر، أصبحت جسرًا مهمًا للتواصل بين الحضارات حول العالم. وأكد أن تعليم اللغة الصينية ينتشر اليوم في أكثر من 180 دولة ومنطقة، ويُقدّر عدد المتحدثين والمتعلمين للغة بحوالي 200 مليون شخص، مع تزايد في التأثير العالمي لها.
على خشبة المسرح، تألقت مجموعة من العروض الفنية، من بينها إلقاء شعري باللغة الصينية بعنوان “لديّ حلم” قدّمه طلاب سعوديون، وكلمة مؤثرة للطالب السعودي “إلياس الهويمل” بعنوان “الصين في عينيّ”، عبّر فيها عن تطلعه وإعجابه بالصين.
كما قُدمت عروض موسيقية على آلات موسيقية مثل آلة الإرهو الصينية، ما أضفى على الفعالية سحرًا فنيًا صينيًا، ونال استحسان الحضور. وشاركت مجموعة من الطلبة السعوديين في تقديم هذه العروض، في تعبير حي عن التفاعل الثقافي العميق بين الصين والسعودية.