عبداللهيان: العدو الصهيوني لم يحقق أيّا من اهدافه في العدوان على غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن كيان لعدو الصهيوني لم يحقق أيّا من اهدافه من العدوان على غزة رغم مضي أكثر من 90 يوما على ذلك.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك في تقرير له خلال اجتماع الحكومة أمس الأحد حول آخر التطورات في غزة.
وقال عبداللهيان: بدعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، خلال الـ90 يومًا الماضية، لم يتم تحقيق أي من الأهداف الاحتلالية لكيان العدو الصهيوني في القضاء على حماس أو حتى نزع سلاحها، ولم يتم إطلاق سراح الأسرى من أيدي الفصائل الفلسطينية، لذلك اتجه الصهاينة إلى البيئة الخارجية وحاولوا تحقيق انتصار وهمي لأنفسهم باغتيال “صالح العاروري” في بيروت.
وأضاف: “اليوم، بالإضافة إلى الخلافات داخل حكومة الكيان الصهيوني، هناك أيضًا خلافات في الرأي داخل أمريكا حول كيفية دعم الحرب، وطُرحت قضايا مثل خطأ البيت الأبيض في المواكبة الكاملة للكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أن طهران تؤكد دائمًا على استتباب الأمن في المنطقة.. قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بأن من مقتضيات عودة الاستقرار إلى المنطقة، ضرورة وقف جرائم الحرب ضد غزة، وإعادة فتح طرق إرسال المساعدات الإنسانية ووقف الهجرة القسرية وتحديد مستقبل غزة بأيدي الفلسطينيين وبالأسلوب الديمقراطي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يفرج عن 12 أسيرًا من قطاع غزة
الثورة نت/..
أفرجت سلطات العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، عبر حاجز “كوسوفيم” شرق المحافظة الوسطى.
وأفادت مصادر محلية بوصول 12 أسيراً عبر حافلة حملت شارة الصليب الأحمر، ومركبة أخرى تابعةً له إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وبدت علامات التعب والإرهاق والتعذيب باديةً على أجسادهم الهزيلة، إزاء سياسة الاحتلال المتبعة بحق أسرى غزة على وجه الخصوص، في السجون والمعتقلات الصهيونية.
ويحتجز العدو الصهيوني نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب، وفقا لتصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
ويمارس العدو بحقهم جريمة الإخفاء القسري والتجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.