«التعليم» تحظر إقامة لجان خاصة للطلاب المرضى داخل المستشفيات إلا في حالة واحدة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حظر إقامة أي لجان خاصة لامتحانات الثانوية العامة، داخل أي مستشفى لأي طالب مريض، موضحة أنّه إذا كانت الحالة الصحية للطالب تعيقه عن حضور الامتحانات، فعليه تقديم مستندات إلى الإدارة التعليمية التابع لها لرفعها إلى الإدارة العامة للتعليم الثانوي في الوزارة للنظر في الحالة.
وأضافت وزارة التربية والتعليم في خطاب رسمي، إنّه إذا ثبت تعذر الطالب عن أداء الامتحان، صدر قرار بأحقيته في أداء الامتحان بالدور الثاني من نفس العام مع الحصول على الدرجات الفعلية في المواد التي يصدر القرار بشأنها، على أن يعتمد القرار من رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وإذا استمر العذر سواء كان مرضيا أو خلافه بالدور الثاني لا يحتسب عام رسوب ولا يحتسب ضمن عدد التقدم للامتحان.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّه يسمح فقط للطلاب الذين يعانون من الأمراض السرطانية والذين لا يستطيعون مغادرة المستشفى بأداء الامتحان بلجنة خاصة بمرافق داخل المستشفى الحكومي التي يتلقى فيها العلاج بعد إتباع الإجراءات التالية.
- يتقدم ولي أمر الطالب بتقرير طبي بحالة الطالب الصحية بعدم قدرته على مغادرة المستشفى التي يتلقى فيها العلاج إلى الإدارة العامة للامتحانات.
- يتم تكليف لجنة المتابعة الرئيسية بالتوجه إلى المستشفى التي يعالج فيها الطالب للتأكد من وجوده بها وكذلك الحالة الصحية له والتأكد من أحقية أداء الطالب الامتحان بالمستشفى من عدمه .
- تشكيل لجنة سير امتحان للتواجد بمقر المستشفى التي يعالج فيها الطالب أيام الامتحان لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو أدائه للامتحان داخل المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات الثانوية العامة اللجان الخاصة
إقرأ أيضاً:
هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة الصلاة للمصلي المنفرد سنة وليست شرطًا لصحة الصلاة، موضحًا أن عدم الإقامة لا يبطل الصلاة، لكن من يقيمها يحصل على ثواب زائد.
وأوضح عبد السميع، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن بعض الفقهاء يرون أن الإقامة شعيرة دينية ينبغي الحرص عليها لما فيها من إظهار لشعائر الدين وتعظيم للصلاة.
وأضاف أن المرأة مثلها مثل الرجل في هذا الأمر، فلها أن تقيم الصلاة إذا صلت منفردة أو مع مجموعة من النساء، مؤكدًا أن الإقامة ليست واجبة عليها أيضًا، ولكنها سنة تزيد من الثواب وتؤكد على تعظيم الصلاة.
وفيما يتعلق بحكم إعادة الإقامة بعد حدوث فاصل بين الإقامة والصلاة، أوضح أمين الفتوى أنه من المستحب إعادة الإقامة مرة أخرى في حال حدوث أي انشغال أو توقف بعد الإقامة، مشيرًا إلى أن السنة النبوية توضح أهمية البدء في الصلاة مباشرة بعد الإقامة دون تأخير.
واستشهد عبد السميع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام"، موضحًا أن هذا الحديث يدل على ضرورة عدم الانشغال بأي أمر بعد إقامة الصلاة، إلا إذا كان الأمر متعلقًا بترتيب الصفوف أو التوجيه من الإمام، وفي حال حدوث أي فاصل طويل، فمن الأفضل إعادة الإقامة مرة أخرى قبل الشروع في الصلاة.