"حزب الله" ينشر صورا لوسام طويل مع شخصيات رفيعة المستوى سبق اغتيالها (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني صورا للقيادي وسام طويل مع قادة عسكريين رفيعين اغتالتهم إسرائيل في أوقات سابقة، بينهم قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، وعماد مغنية، ومصطفى بدر الدين.
وقتل القيادي طويل اليوم الاثنين بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم الواقعة على بعد حوالى 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وفي وقت لاحق، نعاه "حزب الله" وقال إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وهذه أول مرة يستخدم فيها "حزب الله" صفة "قائد" عند نعي أحد عناصره.
وكان طويل القيادي العسكري الأعلى رتبة في "حزب الله" الذي تغتاله إسرائيل منذ بدء التصعيد عند الحدود مع إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية إسنادا لغزة، بينما يرد الجيش بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
بغداد اليوم- متابعة
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.
وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.
المصدر: وكالات