رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم، الإثنين، الموافق 8 يناير الجاري، الناقدة والمفكرة سيزا قاسم، أستاذة النقد الأدبي في الجامعة الأمريكية، عن عمر يناهز الـ 89 عامًا. 

حيث أعلن الناقد جرجس شكري مدير النشر السابق بالهيئة العامة لقصور الثقافة عن رحيل أستاذة ومعلمة الجيل الأستاذة سيزا قاسم والتي كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة قد قامت بنشر بعض اصداراتها .

 

والناقدة والأكاديمية الكبيرة سيزا قاسم هي باحثة وأديبة مصرية، وأستاذة النقد الأدبى بالجامعة الأمريكية، من مواليد 8 ديسمبر عام 1935 ، وأصدرت كتابها "بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ"، وهو طبعة منقحة لرسالتها الجامعية "الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960" التى تقدمت بها 1978 للحصول على درجة الدكتوراه من كلية آداب جامعة القاهرة، واعتبرتها أفضل الأعمال الروائية في الأدب العربي الحديث وأكملها بناء، وأولها في الشكل الروائي القائم على رواية الأجيال، حيث تتبعت دراستها التقنيات المختلفة التي استخدمها محفوظ في كتابة الثلاثية، وقارنتها بتقنيات الرواية الغربية المشابهة والمعروفة باسم روايات الأنهار أو الأجيال.

وتعد الدكتورة الراحلة الكبيرة سيزا قاسم أحد أبرز الأسماء وأهمها بين النقاد العرب المعاصرين الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن، سواء كان معاصراً أم من التراث، وكانت رسالتها للحصول على درجة الماجستير عن "طوق الحمامة في الألفة والآلاف لابن حزم الأندلسي"، تحليلا ومقارنة بقصص الحب في التراث الغربي.

ويعد "طوق الحمامة فى الألفة والألاف" لصاحبها ابن حزم الأندلسى، وهو من أكبر علماء الإسلام والثقافة العربية، والذي يعد أحد أبرز الكتب التراثية في القرن الفائت، وقالت عنه: "فتننى ابن حزم منذ اللحظة الأولى التى قرأت فيها الطوق فى السبعينيات، لم يفقد قيمته عندما عدت إليه بعد كل هذه السنين".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سیزا قاسم

إقرأ أيضاً:

الألعاب الشعبية.. تراث متجدد يجمع الأجيال المختلفة في الشرقية

تحظى الألعاب الشعبية في المنطقة الشرقية بجاذبية واسعة، حيث كانت جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب قديمًا، لما تمتاز به من بساطة وتنافسية وحماسة.
هذه الألعاب تعتمد على المهارة وخفة الحركة، مما يعزز التفاعل الاجتماعي بين أبناء الحي، ويعكس نمط الحياة التقليدية التي نشأ عليها العديد من الأجيال في المملكة.
أخبار متعلقة ”بسطة خير“.. مبادرة لدعم 80 بائعًا جائلًا في الشرقيةبـ 12 منطقة تفاعلية.. مهرجان "ليالي كفو الرمضانية" يجذب الزواروشكلت هذه الألعاب جزءًا أساسيًا من الأنشطة اليومية للأطفال والشباب، وتسهم في تنمية المهارات الحركية والاجتماعية ضمن بيئة ترفيهية بسيطة تعتمد على التعاون والتنافس الإيجابي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب الشعبية القديمة تجمع الأجيال المختلفة في الشرقية- واس فعاليات البخنق بالقطيفولاقت الألعاب ضمن فعاليات "البخنق" في ساحة قلعة القطيف، إقبالًا واسعًا من الأهالي الذين تفاعلوا مع الأجواء التراثية التي جمعت الأجيال المختلفة في تجربة تحاكي الماضي.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة في ألعاب تقليدية متنوعة، من أبرزها: الكيرم، التي تُلعب على لوح خشبي بنظام النقاط وتتطلب دقة ومهارة في التصويب، والمحطة، التي تعتمد على القفز داخل مستطيلات مرسومة على الأرض.
وتضمنت الألعاب البلوت، إحدى أشهر الألعاب الورقية في المملكة التي تحظى بجمهور واسع، والدومينو، التي تتطلب التفكير الاستراتيجي والتكتيك للفوز، كما شارك الأطفال في ألعاب بدنية مثل الغمّيضة، وطاقة طاقية، والصقلة، التي كانت شائعة بين الأجيال السابقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب الشعبية القديمة تجمع الأجيال المختلفة في الشرقية- واس الألعاب الشعبية السعوديةوقال المهتم بالألعاب الشعبية حبيب الجنوبي إن استمرار هذه الألعاب يعكس قيمتها في تعزيز روح التعاون وإحياء التراث الثقافي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأنشطة يسهم في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الوطني، ويوجد بيئة اجتماعية تعزز التواصل بين مختلف الفئات العمرية.
وأكد أن الفعاليات التراثية تتيح الفرصة أمام المشاركين لتجربة الألعاب بشكل عملي، مما يسهم في نقل المعرفة حول القواعد والأساليب التقليدية لهذه الألعاب.
وأشار إلى أهمية دعم مثل هذه الفعاليات للحفاظ على الهوية التراثية، وجعلها جزءًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
  • وفاة الممثل اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاما
  • أنطوان كرباج يفارق الحياة عن عمر يناهز 90 عامًا
  • الألعاب الشعبية.. تراث متجدد يجمع الأجيال المختلفة في الشرقية
  • ويتكوف: مقترحي لتمديد وقف إطلاق النار كان معقولا ورد حماس غير مقبول
  • قرقاش: إرث زايد لا يزال يشع نوراً ويلهم الأجيال لمواصلة العطاء
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
  • للحصول على ليلة هادئة.. ممرض ألماني يقتل مرضاه
  • طلب إحاطة حول خطة الحكومة لاستغلال منطقة مربع الوزارات الحكومية