الحكومة الفلسطينية: إسرائيل تمثل أمام محكمة العدل الدولية الخميس المقبل (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن إسرائيل تمثل أمام محكمة العدل الدولية، الخميس المقبل، بتهمة ارتكاب مجازر بهدف الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني والذي راح ضحيته الآلاف.
رئيس وزراء فلسطين: أموال المقاصة المحتجزة لدى الاحتلال تراوح مكانها أدعية لفك كرب أهل غزة ونصرة فلسطين
وأضاف “أشتية” كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن القتل المستمر من جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة، الذي تزداد وتيرته يوميًا في الضفة الغربية، حتى تصريحات قياداتها تدعو إلى القتل والمجازر، جيشهم والمستوطنون يشاركون في القتل والتدمير ودفع الناس نحو التهجير القسري، بحسب بيان لمجلس الوزراء الفلسطيني.
وأشار إلى أن موضوع المقاصة ما زال يراوح مكانه، رغم تدخل الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، ووزير خارجيته أنتوني بلينكين، وعدد من زعماء العالم.
وواصل أشتية أن دولة الاحتلال ما زالت ترفض اقتراحات الإدارة الأمريكية حول موضوع المقاصة، مثل تحويل هذه الأموال إلى النرويج وهي تسلمها بدورها إلينا، مع أننا وافقنا على ذلك، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني خصم 517 مليون شيكل من أموال المقاصة، الشهر الماضي، التي بلغت 750 مليون شيكل، فرفضنا استلامها.
وأعرب عن أمله أن تنتهي هذه القضية التي مضى عليها أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء سيناقش اليوم ما الذي علينا فعله في مواجهة انسداد الأفق في موضوع أموال المقاصة.
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع درجة التأهب في الشمال بعد مقتل القيادي الميداني في حزب الله "وسام طويل"، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال .
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وواصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و835، والمُصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.
وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن.
وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية.
مستشفى الأقصى بغزة
وأكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.
من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني فلسطين الصحة العالمیة الیوم الإثنین مستشفى الأقصى
إقرأ أيضاً:
كتائب شهداء الأقصى تطالب بإقالة رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية وتكشف الأسباب
أصدر المجلس العسكري لكتائب شهداء الأقصى، بيانا أدان فيه استهدف رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، لعناصر كتائب المقاومة في الضفة في ظل العدوان الإسرائيلي.
وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيانها: كنا و على مدار الأسبوع الماضي، نتابع بحرص شديد مجريات الأحداث في مخيم جنين و بناء على مسؤلياتنا الوطنية و الدينية، تجنبنا الانخراط في إبداء أي موقف كي لا نؤثر على سير العقلاء، و تركنا مساحة للحوار بين إخواننا المقاومين في مخيم جنين من طرف، و الأجهزة الأمنية من الطرف الأخر .
اعتقال عدد من المقاومينوأضاف بيان كتائب شهداء الأقصى: طرح إخواننا المقاومين عدة صيغ لحل الأزمه التي نشبت على خلفية اعتقال عدد من المقاومين من قبل الأجهزة الأمنية بتوجيه مباشر من "ماجد فرج" رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، وقد لاقت هذه المقترحات بالرغم من إنها مجحفة بحق مقاومينا دعمنا و تايدنا كي نقطع الطريق على المغرضين، الذين يسعون لجرنا وحرف بوصلتنا عن قتال أعداء شعبنا، وقضمنا الغيض الا أن رأس الفتنه اطل من جديد برأسه وكعادته وانقلب على كل ما تقدم به العقلاء والشرفاء من حلول قائلا ( عادي يروح عشرين عسكري المهم نفوت ونخلص عليهم ).
وأوضح بيان شهداء القصى: أن ماجد فرج جاء من رام الله ورفض كل الحلول، وأرد إشعال الفتنه واغرق الشارع بدماء أبناء شعبنا وخير دليل على ذلك ارتقاء الشهيد ( ربحي الشلبي ) الذي قتل بدم بارد في محاوله فاشلة لإلصاق التهمه بمقاتلينا، وممارسة كل أساليب التضييق والإرهاب من قبل عناصره المضللة، من قطع الكهرباء وإغلاق الطرق ونصب الحواجز، وحصار المخيم والتضييق على المواطنين، بالرغم أن أبناء جنين من المسؤولين والمطلعين والمشاركين بالحوار الذي جرى كان لهم موقف مغاير و لكننا نعلم علم اليقين، وشعبنا يعلم الى ماذا يسعى "ماجد فرج".
نحمل المسؤولية الكاملة عن الدم الذي يسيلوأكدت كتائب شهداء الأقصى: و بناء عليه نحمل المسؤولية الكاملة عن الدم الذي يسيل بين أبنائنا من كلا الطرفين، إلى ماجد فرج شخصيا، الذي رفض و تمترس خلف أحلام لا ولن تتحقق وستقبر أحلامه وتؤد فتنه بعزائم الشرفاء من ابناء شعبنا .
وطالبت كتائب شهداء الأقصى، بإقالة "ماجد فرج" و تقديمه لمحاكمة عسكرية من قيادة المخابرات التي قدمت الشهداء و الأسرى
كما وندعو ذوي إخوتنا في الأجهزه الأمنيه العامله في مناطق الاشتباك، تجنيب ابنائهم المشاركه في هذه المؤامره في كل محافظات الضفة، لان ماجد فرج يزج بهم بمواجهة أبناء شعبهم وتوريطهم بالدم وسيتخلى عنهم بعد ان يقدمهم كبش محرقه كعادته
وأضاف البيان: أن كل من تثبت مشاركته بقتل ابناء شعبنا وتوجيه سلاحه لصدور مقاومينا سيلاحق بالقانون الثوري والعشائري، واخيرا نطالب كل شرفاء الوطن بالخروج للشوارع مطالبين بإقالة هذا المجرم الفاسد المدعو ما جد فرج وبطانته المشبوهة.
السلطة الفلسطينية بالضفة تستهدف المقاومة وستحدث فتنة داخلية
وفي ذات السياق، قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن أجهزة السلطة بالضفة الغربية تنفذ استهداف واضح للمقاومة المتصاعدة، مؤكدا أن ما يجري هو مطاردة للحالة الوطنية، التي تتشكل لمقاومة الاحتلال، واستدعاء فتنة داخلية مع استمرار مجازر الاحتلال بقطاع غزة.
وشدد القيادي في حركة حماس، على ضرورة وقف السلطة الفلسطينية لهذه المطاردة للمقاومة، والعمل على تعزيز الحالة الوطنية، لا تصفية القادة الميدانيين في الضفة، مضيفا أن 13 شهيدا ارتقوا على يد الأجهزة الأمنية في الضفة منذ 7 أكتوبر العام الماضي.