فتح : الاحتلال بكل أشكاله مرفوض وإسرائيل تتحمل تبعات أي انفجار
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عبدالفتاح دولة أن الاحتلال بكل أشكاله مرفوض والشعب الفلسطيني يناضل منذ 75 عاما لكي يتحرر من هذا الاحتلال الذي يريد أن يفرض وجوده على الأرض الفلسطينية لافتا إلى أن حجم العدوان والمجازر بحق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات السابقة كانت الشرارة التي فجرت الأوضاع في فلسطين.
وقال المتحدث اليوم الاثنين:إن العقلية العسكرية المبنية على القتل والدماء ، التي تحكم دولة الاحتلال هي التي توسع من نطاق العدوان ليمتد إلى ما هو أبعد من فلسطين وفقا لعلقية اليمين التوراتي المتطرف الذي يقود الصراع الى صراع ديني".
وأضاف : أن إسرائيل تخطت القاعدة التي تقول إن مفتاح الحرب ومفتاح السلام مرتبط بالقضية الفلسطينية".. مشيرا إلى أن عدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات السابقة هو الفتيل الذي سيفجر أمن واستقرار المنطقة.
وقال المتحدث : إن إسرائيل تتحمل مسئولية توسع الانفجار في المنطقة في ظل أن العالم أجمع عجز حتى الآن أن يضع حدا لهذه العقلية وهذه المجازر التي تقود المنطقة إلى الانفجار.
وأكد أنه على العالم أن يتحمل تبعات أي انفجار مسئول عنه الاحتلال الاسرائيلي .. مطالبا بملاحقة الاحتلال عن جرائمه حيث إنه يظن أنه فوق القانون وبمقدوره أن يقوم بكل ما يريد من مجازر في كل مكان يريد.
وأشار المتحدث الى أنه من الواضح أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي كانت لها أهداف أكثر أهمية وهي تهجير الفلسطينيين وإعادة احتلال قطاع غزة وخلق منطقة أمنية عازلة .. موضحا أن عقلية الحكم اليوم في إسرائيل هي عقلية يمين تتحدث بكل المشاريع الصهيونية التوراتية التي كانت عبارة عن أوهام في رؤوسهم ويحاولون اليوم أن تكون حقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح الاحتلال بكل أشكاله مرفوض الشعب الفلسطيني انفجار عبدالفتاح دولة
إقرأ أيضاً:
بدء محادثات «المرحلة الثانية» من اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة
أعلن المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، “بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وقال القانوع: “اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة”.
وأضاف: “الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه”.
وتابع: “الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال”.
وأوضح القانوع أن “إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها”.
وفيما يخص عملية حاجز تياسير شرقي طوباس، ذكر المتحدث باسم “حماس”، أنها “تأتي ردا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه”.
وشدد على أن “كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل”.
وأكد: “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.