تأجيل محاكمة غادة والي بتهمة سرقة رسومات خاصة برسام روسي لـ 30 يناير
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة الفنانة غادة والي بتهمة سرقة رسومات خاصة برسام روسي يدعى كوراسوف واستخدامها دون الاستئذان أو علم صاحبها الأصلي الفنان روسي، إلى جلسة 30 يناير للنطق بالحكم.
وكشف المحامي أحمد حسن العطار، دفاع الفنان الروسي جورجي كوراسوف، في وقت سابق، فتح النيابة العامة التحقيق في اتهام موكله لمصممة الجرافيك غادة والي، بسرقة لوحات من أعماله، واستخدامها في جداريات محطة مترو كلية البنات.
ووجهت النيابة العامة لـ غادة والي، مصممة الجرافيك والمتهمة بسرقة رسومات لوحات الفنان كوراسوف، تهمة سرقة لوحات فنية والاعتداء على حقوق الملكية الخاصة للفنان الروسي، ووضعها داخل مترو الأنفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان الروسي مصممة الجرافيك جورجي كوراسوف الفنان الروسي جورجي كوراسوف حقوق الملكية غادة والی
إقرأ أيضاً:
محاكمة سيدة أسترالية بتهمة القتل بعد وجبة انتهت بمأساة عائلية
وكالات
بدأت السلطات القضائية في أستراليا، يوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة السيدة إيرين باترسون، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في البلاد، بعد اتهامها بتقديم وجبة غداء يُشتبه في احتوائها على فطر سام، أودى بحياة ثلاثة من أفراد عائلة زوجها وأدى إلى إصابة رابع بجروح بالغة.
وتواجه باترسون تهماً تتعلق بقتل والدَي زوجها وشقيقة والدته، بعدما تناولوا طعاماً داخل منزلها في بلدة ليونغاثا الهادئة.
أما الضحية الرابعة، القس إيان ويلكنسون، زوج شقيقة والدة الزوج، فقد نجا من الموت، لكنه لا يزال يعاني من تبعات التسمم الحاد الذي تعرض له.
والقضية التي تعود إلى عام 2023 أثارت اهتماماً واسعاً داخل المجتمع الأسترالي وخارجه، بسبب غموض وقائعها وطبيعة الاتهامات الموجهة للمتهمة.
وأكدا النيابة العامة أن باترسون قدّمت الفطر السام عن عمد ضمن الوجبة، ما تسبب في وقوع مأساة جماعية، في حين تنفي المتهمة جميع التهم الموجهة إليها وتؤكد براءتها.
وجذبت المحاكمة تغطية إعلامية مكثفة، حيث خُصص عدد محدود من المقاعد للصحفيين داخل قاعة المحكمة، فيما نُقل باقي المهتمين إلى قاعة مجاورة لمتابعة الجلسات عبر شاشات بث مباشر.
وفي تطور لافت، أطلقت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) بودكاست يومي لمواكبة تفاصيل المحاكمة، بينما أعلنت منصة “ستان” عن إنتاج فيلم وثائقي يسلط الضوء على ما وصفته بـ”إحدى أبرز القضايا الجنائية في التاريخ الحديث لأستراليا”.