«تعليم قنا» يدشن وحدة مهنية لحل مشكلات المعلمين في المدارس
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال عبدالله القباني، مدير عام إدارة قوص التعليمية، إنّ النظر إلى المشكلات التي تعيق الإدارة المدرسية أو الزملاء العاملين في الحقل التعليمي يجب أن ينظر إليها إلى زميل تنفذي بمرحلة المهد، فجميع المشكلات التي يعاني منها الزملاء يتم التعامل معها.
جاء ذلك خلال الندوة التعريفية التي نظمها قسم التواصل ودعم المعلمين بتعليم قوص، والتي دشنتها مديرية التربية والتعليم بتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم في قنا، ورئاسة الدكتورة نجاة عارف رئيس وحدة التواصل بتعليم قنا بإدارات المديرية التسع، والتي تهدف إلى التواصل مع العاملين في المدارس سواء بالقطاع الإداري أو المهني الذي يخص المعلمين.
وعن الدور الذى تقوم به وحدة التواصل ودعم المعلمين بالإدارات التعليمية، أكدت هبة العويضي، رئيس وحدة التواصل بإدارة قوص التعليمية، إنّ الهدف الأساسي لتدشين وحدات التواصل بالمدارس دعم أطر التواصل بين المعلم والإدارة المدرسية من خلال تكليف مسؤول تواصل بكل مدرسة لتوصيل صوت الزملاء للقسم بالإدارة التعليمية والتعامل مع المشكلات المصدرة للوحدة بالتنسيق مع مدير الإدارات التعليمية والتي بدورها تبدأ في التعامل مع المعوقات، وإن تعذّر حلها يتم تصعيدها لوحدة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم والتي بدورها تبدأ التنسيق مع التوجيهات والأقسام الإدارية لحل كل مشكلة على حدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم قوص محافظة قنا قنا تعليم قنا وحدة التواصل
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية بحظر صفحات معلمة ومنعها من التدريس لتطاولها على الحضارة الفرعونية
أقام محام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، طالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك في إطار مواجهة الفكر الرجعي الذي يسيء للحضارة الفرعونية الخالدة.
في دعواه، أكد أن الحضارة الفرعونية تمثل معلمًا إنسانيًا خالدًا تقف أمامه البشرية بإجلال، وتعد من أهم ركائز الاقتصاد المصري ومصدرًا لجذب السياحة الدولية.
وأوضح أن الحضارة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للحداثة والعلم، وقدمت للبشرية إنجازات لا تزال مبهرة للعلماء والمتخصصين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن فدوى مواهب، بعد اعتزالها العمل الفني، حولت نشاطها ، حيث اتخذت من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الأفكار الرجعية والمتطرفة المسيئة للفنون المصرية والفكر الحداثي، مع التعدي على الحضارة الفرعونية العظيمة.
كما مارست الدعوة الدينية والتدريس في بعض المدارس دون الحصول على ترخيص رسمي من الجهات المختصة، مما يشكل مخالفة صريحة لقانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية.
وأشار إلى أن تلك التصرفات تتنافى مع مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى إرساء قيم التنوير والحداثة على غرار رواد النهضة المصرية من قاسم أمين إلى نجيب محفوظ.
استندت الدعوى إلى عدة مواد قانونية من بينها قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر نشر أو بث أي مواد إعلامية تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التمييز الديني. كما استند إلى قانون 51 لسنة 2014 الذي ينظم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ويشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.
وأكد المحامي في دعواه أن نشاط فدوى مواهب يخالف الدستور والقوانين التي تمنع تأسيس مواقع إلكترونية أو وسائل إعلامية ذات طابع ديني متطرف أو محرض على الكراهية. وطالب بحظر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستاجرام" وغيرها، ومنعها من التدريس في المدارس لتورطها في استغلال الدين لأغراض تجارية وترويجها لأفكار رجعية تتنافى مع الهوية الحضارية المصرية.
جاءت الدعوى بطلبين رئيسيين اولهما حظر صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بسبب نشرها لمحتوى ديني يستغل الدين لأغراض تجارية ويخالف قيم الدولة المدنية ، والثاني منعها من التدريس في المدارس وحظر ممارستها الدعوة الدينية دون ترخيص لما يشكله ذلك من انتهاك للقوانين المنظمة لممارسة الخطابة والدعوة الدينية.