قال عبدالله القباني، مدير عام إدارة قوص التعليمية، إنّ النظر إلى المشكلات التي تعيق الإدارة المدرسية أو الزملاء العاملين في الحقل التعليمي يجب أن ينظر إليها إلى زميل تنفذي بمرحلة المهد، فجميع المشكلات التي يعاني منها الزملاء يتم التعامل معها.

جاء ذلك خلال الندوة التعريفية التي نظمها قسم التواصل ودعم المعلمين بتعليم قوص، والتي دشنتها مديرية التربية والتعليم بتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم في قنا، ورئاسة الدكتورة نجاة عارف رئيس وحدة التواصل بتعليم قنا بإدارات المديرية التسع، والتي تهدف إلى التواصل مع العاملين في المدارس سواء بالقطاع الإداري أو المهني الذي يخص المعلمين.

التواصل مع المعلمين

وعن الدور الذى تقوم به وحدة التواصل ودعم المعلمين بالإدارات التعليمية، أكدت هبة العويضي، رئيس وحدة التواصل بإدارة قوص التعليمية، إنّ الهدف الأساسي لتدشين وحدات التواصل بالمدارس دعم أطر التواصل بين المعلم والإدارة المدرسية من خلال تكليف مسؤول تواصل بكل مدرسة لتوصيل صوت الزملاء للقسم بالإدارة التعليمية والتعامل مع المشكلات المصدرة للوحدة بالتنسيق مع مدير الإدارات التعليمية والتي بدورها تبدأ في التعامل مع المعوقات، وإن تعذّر حلها يتم تصعيدها لوحدة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم والتي بدورها تبدأ التنسيق مع التوجيهات والأقسام الإدارية لحل كل مشكلة على حدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم قوص محافظة قنا قنا تعليم قنا وحدة التواصل

إقرأ أيضاً:

إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة

تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.

وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.

وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.

وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يبحث مع صندوق المشروعات التعليمية توفير الكتب الدراسية وسد عجز المعلمين
  • وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم المشروعات التعليمية
  • إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
  • تعليم بنى سويف: لقاءات مع المعلمين لنقل الخبرات لتعود بالنفع على الطلاب
  • وكيل تعليم الفيوم يعقد لقاء مفتوح مع المعلمين للاستماع إلى مقترحاتهم
  • محافظ الشرقية: المُشاركة المُجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجه المواطنين
  • وزير التربية والتعليم نذير القادري لـ سانا: ضمن عملية التنظيم الإداري للواقع التربوي، وبعد دراسة واقع الكوادر التعليمية والإدارية بالمحافظات، أصدرنا عدة قرارات نقل للكوادر التعليمية إلى محافظاتهم التي تقدموا بطلبات النقل إليها خلال العطلة الانتصافية
  • "تعليم مكة": الأمن والسلامة في المرافق التعليمية ثقافة يجب غرسها
  • مدير تعليم الفيوم: تكريم المعلمين والطلاب المتميزين مع بدء الفصل الدراسي الثاني 2025
  • تعليم منيا القمح يناقش حالات عجز المعلمين قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني