" التعليم " تستطلع آراء الطلاب وأولياء الأمور في دمج وطباعة الكتب الدراسية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
طلبت وزارة التعليم من أولياء الأمور والطلاب تعبئة الاستبيان الخاص بدمج وطباعة الكتب الدراسية، ووضعت 3 محاور للإجابة عليها.
ويأتي في مقدمتها محور الكتب الرقمية والتي تقدم بصيغة PDF ويمكن الوصول إليها من خلال الإنترنتـ ومحور الكتاب المدرسي المدمج للفصول الثلاثة ومحور الكتب المدرسية المطبوعة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يناقش تطورات غزة مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبيأمانة الأحساء تباشر 24 ألف بلاغ طوارئ وترفع أكثر من مليون طن نفايات خلال عامتطوير عمليات التعليمقال المتخصص في التعليم والتدريب د.
وبين أن الحديث عن الكتاب والورقي والتقني ليس بجديد، فما زالت هناك رغبة لدى الكثير من الجهات التعليمية والثقافية بالتوسع في الكتاب التقني، خاصة ما يمثله من عامل انخفاض الجهد والتكلفة وما يتبعها من طباعة وتخزين وتوزيع وسد العجز، وسهولة الحمل والتفاعل الذي يحققه عبر ما يحمله روابط ومنصات تفاعلية، ناهيك عن أن كل ما تحتاجه هو جهاز لوحي واتصال إنترنت.
د. زيد الخمشي
وتابع: في مقابل ذلك، فإن للكتب الورقية مزايا على الكتب الإلكترونية، منها أن الكتاب الورقي يضفي متعة التعلم الحقيقية للمتعلم والتي قد لا يشعر بها مع الكتاب التقني، ناهيك أن الكتاب الورقي لا يتوقف على توفر الكهرباء أو أجهزة الحاسب، أو الاتصال بالإنترنت، إضافة إلى أنه راحة للعين من نظيره التقني، فالقراءة لساعات طويلة من جهاز إلكتروني تسبب إجهاداً للعين، ناهيك ما قد يشتت المتعلم عن عملية التعلم بكثرة الخروج من الكتاب إلى المشتتات الأخرى.
وأكد أنه من الأفضل الإبقاء على الجانبين مع تخفيف الأوزان على الطلبة في الجانب الورقي وعدم تسليمهم كتب الفصول الدراسية الثلاثة دفعة واحدة بل منفصلة، مع الإبقاء على الدمج في الكتاب التقني لسهولة الوصول إليه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التعليم وزارة التعليم الكتب الدراسية الكتب الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
«سلة الخير في مجتمع الخير».. ترسيخ ثقافة العطاء
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمبادرة «سلة الخير في مجتمع الخير»، تُعد إحدى المبادرات الإنسانية الملهمة التي تنظمها لجنة الاستدامة، ضمن مبادرات مجلس أولياء الأمور بمنطقة دبي التعليمية في «عام المجتمع»، وتهدف هذه المبادرة إلى دعم الطلاب أصحاب الحالات الإنسانية في مدارس دبي، تزامناً مع شهر رمضان الكريم، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال إشراك مختلف فئات المجتمع في أعمال تطوعية تسهم في ترسيخ ثقافة العطاء والبذل، خاصة في الشهر الفضيل، وذلك بتوزيع سلال المحاصيل الزراعية على أسر الطلبة المستحقين في خطوة إنسانية تجسد روح التعاون والعطاء في المجتمع.
مسؤولية مجتمعية
يشير محمد إبراهيم البلوشي رئيس مجلس أولياء الأمور لجنة منطقة دبي التعليمية، إلى أن المبادرة تسعى إلى دعم طلاب اليوم وصنع قادة المستقبل، من خلال إشراك فئات المجتمع المختلفة، مما يعزز التعاون والمسؤولية المجتمعية، كما تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للطلاب المستفيدين وتعزيز الروابط بين المعلمين والطلبة وأولياء الأمور، مما ينعكس إيجابياً على البيئة التعليمية.
آلية العمل
عن آلية العمل، يوضح البلوشي أنه تم التواصل مع أصحاب المزارع في «حتا» لتنظيم عملية التجميع والتوزيع، وقوبلت المبادرة بتفاعل إيجابي من جانبهم، حيث تم توزيع 80 سلة خضراوات على جميع مدارس حتا، بعد تخصيص عدد محدد لكل مدرسة لضمان الخصوصية، كما تم تجميع وتوزيع 80 سلة إضافية بالتعاون مع اللجنة في نطاقات ديرة وبر دبي، حسب الكشوفات المرسلة من مسؤولة النطاق.
وأوضح أنه تم تنفيذ المبادرة وتوزيع السلال على الطلاب المستحقين، بكل حب وألفة من خلال إشراك جميع فئات المجتمع، بهدف تعزيز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية، والمساهمة بشكل فعال في تحسين حياة الطلاب ودعم العملية التعليمية.
مفهوم التطوع
ويؤكد البلوشي أن مبادرة «سلة الخير في مجتمع الخير»، تمثل واحدة من بين عديد المبادرات التي يطلقها المجلس لدعم طلبة المدارس، وغرس مفهوم التطوع في نفوس الأجيال القادمة، إيماناً بأهمية التكافل الاجتماعي في توفير بيئة داعمة ومحفزة للطلاب، وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، وتعزيز قيم العطاء والتعاون بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تنمي لديهم الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، كما تسعى المبادرة إلى بناء جسور التواصل بين أولياء الأمور والهيئات التعليمية، بما يساهم في تحقيق رؤية مستقبلية تقوم على دعم التعليم وترسيخ ثقافة العمل التطوعي كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
نتائج ملموسة
ويرى البلوشي أن المبادرة أسفرت عن نتائج إيجابية ملموسة على المشاركين فيها، حيث ساعدت في تعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب والمشاركين، قائلاً «منحت المبادرة الطلاب فرصة تطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي، كما عززت لديهم فهم أهمية العطاء والمساهمة في تحسين أحوال المجتمع، أما أولياء الأمور، فقد أتاحت لهم تعزيز علاقتهم بالمؤسسات التعليمية والمساهمة الفعالة في بناء بيئة تعليمية داعمة، مما يعكس قيمة التعاون المشترك بين الأفراد والمؤسسات لتحقيق تنمية مستدامة».
جيل مسؤول
أعرب محمد البلوشي عن شكره وتقديره للأستاذة رفيعة بنت معدن الكتبي، رئيسة لجنة نطاقات دبي، ولكل من أسهم في إنجاح هذه المبادرة التي تعكس قيم التكافل الاجتماعي في دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الجهود تجسد رؤية مجلس أولياء الأمور في دعم طلاب اليوم والمساهمة في بناء جيل أكثر مسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه.