مواطنة ليبية عالقة في غزة، وتناشد الدبيبة التدخل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ناشدت المواطنة الليبية سعاد عبد النبي الأحمر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة توفير ممر آمن لها ولأطفالها للخروج من قطاع غزة المحاصرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الأحمر في مناشدة عاجلة عبر السفارة الليبية بالقاهرة إن الوضع في قطاع غزة سيء للغاية وهي بحاجة إلى مساعدات متمثلة في استكمال بعض الإجراءات لترحيلها إلى مصر ومن ثم إلى ليبيا.
وأضافت الأحمر أنها فقدت كامل ممتلكاتها جراء قصف الاحتلال لمنازل المدنيين وأنها نزحت من الشمال إلى الجنوب حيث مدينة رفح.
واشتكت الأحمر من رداءة الأوضاع في القطاع وبقائها دون مأوى لها و لأولادها، حيث تفتقد أبسط سبل الحياة نتيجة لما تتعرض له غزة والمدن والمناطق المجاورة.
هذا ويشهد القطاع للشهر الرابع على التوالي حصارا وقصفا لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين مخلفا أكثر من 22 ألف شهيد وقرابة الـ60 آلاف جريح إلى جانب دمار في البنية التحتية وانهيار الخدمات الصحية.
المصدر: ليبيا الأحرار
حكومة الوحدة الوطنيةرئيسيعبدالحميد الدبيبةغزةمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حكومة الوحدة الوطنية رئيسي عبدالحميد الدبيبة غزة مصر
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.