إيران تسعى لإيجاد حل يعيد طائراتها ومواطنيها إلى السعودية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تسعى إيران، إلى حل مشكلات تقنية تعرقل سفر الإيرانيين إلى السعودية لتأدية العمرة، قريبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإثنين، وقال كنعاني خلال مؤتمر صحفي نقله التلفزيون: "الجهات المعنية.. قدمت معلومات واسعة بهذا الخصوص والتأخر مسألة تقنية فقط وليس لها أي سبب سياسي".
وأضاف: "السعودية ملتزمة تماما بهذا الشأن والمؤسسات ذات الصلة في بلادنا تبذل أيضا جهودا لحل هذه القضية ونأمل أن يتم حل العقبة التقنیة أيضا".
وأشار كنعاني إلى أن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية موجود في السعودية مع فريق من الخبراء لحل المشكلات.
وأعلنت إيران في ديسمبر/كانون الأول، أن أول رحلات العمرة ستنطلق في 19 ديسمبر/كانون الأول، بعد اتفاق بين طهران والرياض للسماح بعودة رحلات العمرة بعد توقف 8 سنوات.
اقرأ أيضاً
تتجاوز الحج والعمرة.. مباحثات سعودية إيرانية مرتقبة لاستئناف الرحلات الجوية
لكن المتحدث باسم الخطوط الجوية الإيرانية حسام قربان علي، قال للتلفزيون الرسمي إن هذه الرحلة، والرحلات التالية لها، ألغيت لأن الرياض لم تقدم "التصاريح النهائية اللازمة" لدخول الطائرات الإيرانية إلى المطارات السعودية.
ولم تعلق السعودية على الأمر.
وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن ممثلين لمنظمة الطيران المدني الإيرانية موجودون أيضا في المملكة لمعالجة هذه المسائل.
وتوسطت الصين في اتفاق في مارس/آذار، استأنفت بموجبه إيران والسعودية العلاقات الدبلوماسية الكاملة التي انقطعت عام 2016 بسبب إعدام الرياض لرجل دين شيعي، وما تلا ذلك من اقتحام السفارة السعودية في طهران.
ومنذ عام 2016 يؤدي الإيرانيون فريضة الحج فقط، وفقا لحصص محددة.
اقرأ أيضاً
وفد إيراني يزور السعودية لإجراء مباحثات حول الحج والعمرة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران السعودية علاقات دبلوماسية طيران العمرة الحج
إقرأ أيضاً:
خارجية السعودية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا.. ماذا عن احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال؟
شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يعتقد بتصاعد احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الوزير السعودية خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، بمدينة دافوس السويسرية، الثلاثاء، إن هناك فرصة كبيرة لنقل سوريا باتجاه إيجابي، مؤكدا ضرورة بذل المزيد لرفع العقوبات عن دمشق.
???? وزير الخارجية السعودي:
???? هناك فرصة كبيرة لنقل #سوريا باتجاه إيجابي
???? لدى الإدارة السورية رغبة كبيرة للتعاون مع المجتمع الدولي
???? يجب بذل المزيد لرفع العقوبات عن سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/Jox651u7Iz — العربية (@AlArabiya) January 21, 2025
وأضاف أن الإدارة الجديدة في سوريا "ورثت دولة منهارة ويجب أن يبنوها من الصفر وهذه ليست عملية سهلة خصوصًا وأنهم لم يتوقعوا أن يكونوا حيث هم الآن"، داعيا إلى إظهار بعض الصبر مع الإدارة في دمشق ومد يد العون إليها.
وشدد وزير الخارجية السعودي، على ضرورة البناء على "التطورات الإيجابية" ومساعدة سوريا وشعبها في سبيل تحقيق مستقبل أفضل"، حسب تعبيره.
وتطرق الوزير السعودي إلى اللقاء الثنائي مع الوفد السوري برئاسة نظيره أسعد الشيباني بالإضافة إلى اللقاءات الموسعة التي استضافتها الرياض بشأن سوريا، موضحا أنهم "رأوا رغبة ملحة من الإدارة في دمشق للعمل مع المجتمع الدولي ولتشارك بطريقة مسؤولة"، مشيرا إلى أن الإدارة السورية "منفتحة على سماع التعليقات للمضي على المسار الصحيح".
وأشار إلى أن "سوريا دولة محطمة في حاجة ماسة إلى إعادة الإعمار. وكلما بكرنا في المشاركة وقدمنا مزيدا من الدعم، كلما زادت فرص نجاح الانتقال واستقراره".
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال
وفي سياق منفصل، أشار وزير الخارجية السعودي، إلى أنه لا يعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستزيد من احتمالات اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران، حسب وكالة رويترز.
وأعرب فيصل بن فرحان عن أمله في أن يقابَل نهج ترامب تجاه إيران باستعداد طهران للتعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية ومعالجة قضية برنامجها النووي"، مضيفا "بشكل واضح، فإن أي حرب بين إيران وإسرائيل، أو أي حرب في منطقتنا، هو أمر يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان".
وتابع قائلا "لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسهم في خطر اندلاع الحرب، بل على العكس من ذلك، كان الرئيس ترامب واضحا تماما في أنه لا يحبذ الصراع".
وتفاقمت مخاوف اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران على خلفية الهجمات المتبادلة بين الجانبين، والتي وقعت خلال عام 2024، بالتزامن مع العدوان الوحشي على قطاع غزة والحرب الواسعة التي بدأتها "إسرائيل" ضد لبنان.