الحسيمة.. الإعلان عن إحداث أول منطقة اقتصادية لاستقبال أنشطة تحويل القنب الهندي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن اليوم الإثنين، عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 45 مليون درهم، من أجل إحداث منطقة اقتصادية لاستقبال أنشطة تحويل القنب الهندي بالجماعة الترابية إساكن، التابعة لإقليم الحسيمة.
ويهدف هذه المشروع، الذي ستنجزه الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، التابعة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت إشراف عمالة إقليم الحسيمة، إلى تهيئة منطقة للأنشطة الاقتصادية على مساحة 10 هكتارات، لاستقبال الأنشطة الواعدة لتحويل وتثمين نبات القنب الهندي لاستخلاص منتجات ذات أغراض طبية وتجميلية وصناعية.
ويشكل المشروع موضوع اتفاقية متعددة الأطراف، تجمع مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (20 مليون درهم)، ومجلس إقليم الحسيمة (10 ملايين درهم)، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الصناعة والتجارة والوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي (5 ملايين درهم لكل منها).
وسيغطي هذا الغلاف المالي تكاليف الدراسات التقنية وأشغال تهيئة وإنجاز هذه المنطقة الاقتصادية، والتي ستقسم على شطرين (5 هكتارات لكل شطر).
يذكر أن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي منحت، إلى غاية نهاية نونبر الماضي، 430 ترخيصا لفائدة فلاحين من أجل زراعة القنب الهندي وإنتاجه على مساحة تصل إلى 277 هكتارا، لفائدة 32 تعاونية إنتاجية تضم 416 مزارعا، حيث بلغ إنتاج أول موسم من التقنين 294 طنا، بمتوسط إنتاج يتراوح بين 10 و 27 قنطار في الهكتار.
كما منحت الوكالة خلال الفترة ذاتها 179 ترخيصا لأجل أنشطة تحويل القنب الهندي، 47 منها لأغراض صناعية، و7 لأغراض طبية، و 51 لأغراض التسويق، و54 لأغراض التصدير، و17 لأغراض استيراد البذور، و 3 تراخيص لأغراض النقل.
كلمات دلالية القنب الهندي، اساكنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم، الأحد، إن بولندا يمكن أن تستخدم علاقاتها الودية مع واشنطن لإقناع الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا بشكل أكبر، وذلك قبل محادثات مع الحلفاء الأوروبيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ووصف توسك موقف الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا بأنه "معضلة"، وقال: "يتعين علينا تجاوز هذه المعضلة"، مضيفًا أن بولندا "ستكون أكثر استماعًا" بسبب إنفاقها الدفاعي المرتفع و"علاقاتها الجيدة مع الأمريكيين".
وفي حديثه قبل القمة في لندن حيث سينضم الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى القوى الأوروبية، قال توسك إن بولندا في "وضع فريد".
وكان توسك يتحدث بعد اشتباك حاد في البيت الأبيض يوم الجمعة بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي ترامب، والذي ألقى بظلال من الشك على استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
بدأت الإدارة الأمريكية الجديدة التقارب مع روسيا وكثيراً ما ردد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس نقاط الحديث التي يتبناها الكرملين بشأن الصراع.
وقال توسك: "بولندا تقف إلى جانب أوكرانيا دون أي استثناءات"، مضيفًا: "موقف إدارة واشنطن ليس واضحًا مثل موقفنا بشأن قضية أوكرانيا وروسيا".
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي السابق، مؤيدًا دعوة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لعقد قمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة: "لقد استيقظت أوروبا".
كما حث الدول الأوروبية على مساعدة بولندا ودول البلطيق في تعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروسيا، بما في ذلك إرسال قوات.
وقال: "سأقنع شركاءنا بهذا".