حرب غزة.. الشهداء يتجاوزون 23 ألفا وقتلى جنود الاحتلال يتخطى 510
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تجاوزت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 94 يوما، حاجز الـ23 ألفا، في وقت أقر جيش الاحتلال بارتفاع الإصابات بين جنوده إلى 1024 عسكريا، فضلا عن مقتل 510 آخرين.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن ثلاثة أشهر من الحرب أفضت إلى استشهاد 23 ألفا و84 شخصا، وإصابة 58 ألفا و926 شخصا في القطاع.
وأحصت الوزاة 249 شهيدا و510 مصاببين خلال الـ 24 ساعة الماضية في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف مناطق القطاع.
في المقابل، أظهرت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين إصابة 19 جندياً وضابطاً بالمعارك في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع عدد الجنود والضباط الجرحى بالمعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 1042 عسكريا.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "228 من هؤلاء الجنود بحالة خطيرة، و374 متوسطة، و440 طفيفة"، وأضاف أن "453 جندياً وضابطاً (ممن أصيبوا منذ بدء العملية البرية) ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات".
واستناداً إلى معطيات الجيش، فإن "2438 جندياً أصيبوا منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، بينهم "375 يعانون من جروح خطيرة، و647 متوسطة، و1416 طفيفة".
في السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قتل 510 من الضباط والجنود، بينهم 176 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
محرقة غزة في يومها الـ93.. القصف يتواصل وحصيلة الشهداء تقترب من 30 ألفا
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر أسماء وتفاصيل الجنود الذين توافق العائلات على الإفصاح عن أسمائهم، بينما لا يشير أو يحصي عدد الضباط والجنود الذين ترفض العائلات الكشف عنهم.
يأتي ذلك، بينما أعلن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، الإثنين، أن "إسرائيل" ستنتقل إلى مرحلة ثالثة "طويلة" من الحرب على قطاع غزة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هجوم حركة حماس المفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، "هزّ بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن".
حيث قال غالانت لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن القوات الإسرائيلية ستتحوّل مما سماه "مرحلة المناورة المكثفة في الحرب" إلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة"، دون تحديد موعد البدء بذلك، أو إعلان تفاصيل عن هذه العمليات، لكنه حذّر من أن "الفصل التالي من الحرب سيستمر لفترة أطول".
وذكرت "القناة 12" العبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارته، سيطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن تعلن إسرائيل علناً عن نهاية "المرحلة القتالية" من الحرب في غزة، والانتقال إلى المرحلة التالية التي تتركز على شن الغارات المركّزة.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقالت إنه رغم أن إسرائيل بدأت المرحلة الثالثة، إلا أنها لم تعلن عنها رسمياً، ويريد الأمريكيون منها أن تفعل ذلك "علناً"، وهو ما قد يخفض من التصعيد مع حزب الله في الجبهة الشمالية.
وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية تقضي المرحلة الثالثة بالانتقال من "القصف الكثيف إلى القصف المحدود، وسحب العدد الأكبر من القوات من داخل قطاع غزة إلى الحدود".
ويصل بلينكن إلى إسرائيل، مساء الإثنين، في زيارة تستغرق يومين، يجتمع خلالها بـ"مجلس الحرب" الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى رام الله بالضفة الغربية، الأربعاء، في إطار جولة بالمنطقة لبحث تطورات الحرب على غزة ومنع توسعها.
اقرأ أيضاً
98 % بغزة.. شهداء فلسطين في 2023 الأكبر منذ النكبة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل فلسطين شهداء قتلى جنود الاحتلال بلينكن أکتوبر تشرین الأول جیش الاحتلال قطاع غزة من الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر المساعدات الإنسانية التي كانت دخل إلى قطاع غزة "أصبحت محركا اقتصاديا لحركة حماس"، مدعيا أن الحركة تسيطر عليها بدلا من توزيعها.
وقال ساعر مؤتمر صحفي الثلاثاء: إن "استغلال المساعدات لمواصلة الحرب علينا لا يمكن أن يستمر، وحماس تستخدم المساعدات لتعزيز قوتها وإعادة بناء قدراتها".
وأضاف "التزمنا من طرفنا بإدخال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة لكنها تذهب إلى حماس".
وفي وقت سابق، أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري، في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس، وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال يعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه، وتنفيذ عمليات اغتيال، وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف الحرب.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا، التي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل كامل.