الاحتلال الإسرائيلي يزعم مجددا التوصل لمكان يحيى السنوار ويكشف سبب عدم اغتياله
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددًا، معرفته بمكان قائد حركة «حماس» يحيى السنوار، حيث زعم هذه المرة أنه قواته تعلم مكانه بدقة، وأن سبب عدم اغتياله هو وجود عدد من المحتجزين الإسرائيليين معه.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أعلنت أيضًا نهاية العام الماضي، أن جيش الاحتلال لديه تقديرات بشأن مكان تواجد يحيى السنوار، وزعمت أنه موجود بأحد الأنفاف في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، قال إن يحيى السنوار يسمع في الوقت الحالي جرارات ودبابات جيش الاحتلال فوقه، وصوت قنابل سلاح الجو، وتحرك الدبابات، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
يوآف جالانت يهدد يحيى السنوارووجه «جالانت» تهديدًا صريحًا لـ«السنوار»، قائلًا إنه سيواجه فوهات بنادقنا قريبًا. وردت الفصائل الفلسطينية على تهديد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة ـن تصريحه يُعني اقتراب جيش الاحتلال من الهزيمة، وهو تهديد فارغ المضمون يستخدمه لتسويق إنجازات وهمية، وتعبير عن فشله في تحقيق أي من أهداف عدوانه على غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في نهاية العام الماضي، أن الفريق القتالي من لواء الاحتياط الرابع عشر عثر على أحد مخابئ زعيم «حماس» يحيى السنوار ودمره، وكان المخبأ موجودًا أسفل شقته، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، في نوفمبر الماضي، إن قادة الفصائل الفلسطينية، ومن بينهم يحيى السنوار، موجودون في مدينة غزة أو في أنفاق أسفلها، ووفقًا لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، فالجميع واثق أن أيام يحيى السنوار في غزة معدودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار حماس الفصائل الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.
وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.
تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.