أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددًا، معرفته بمكان قائد حركة «حماس» يحيى السنوار، حيث زعم هذه المرة أنه قواته تعلم مكانه بدقة، وأن سبب عدم اغتياله هو وجود عدد من المحتجزين الإسرائيليين معه.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أعلنت أيضًا نهاية العام الماضي، أن جيش الاحتلال لديه تقديرات بشأن مكان تواجد يحيى السنوار، وزعمت أنه موجود بأحد الأنفاف في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، قال إن يحيى السنوار يسمع في الوقت الحالي جرارات ودبابات جيش الاحتلال فوقه، وصوت قنابل سلاح الجو، وتحرك الدبابات، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

يوآف جالانت يهدد يحيى السنوار

ووجه «جالانت» تهديدًا صريحًا لـ«السنوار»، قائلًا إنه سيواجه فوهات بنادقنا قريبًا. وردت الفصائل الفلسطينية على تهديد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة ـن تصريحه يُعني اقتراب جيش الاحتلال من الهزيمة، وهو تهديد فارغ المضمون يستخدمه لتسويق إنجازات وهمية، وتعبير عن فشله في تحقيق أي من أهداف عدوانه على غزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في نهاية العام الماضي، أن الفريق القتالي من لواء الاحتياط الرابع عشر عثر على أحد مخابئ زعيم «حماس» يحيى السنوار ودمره، وكان المخبأ موجودًا أسفل شقته، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، في نوفمبر الماضي، إن قادة الفصائل الفلسطينية، ومن بينهم يحيى السنوار، موجودون في مدينة غزة أو في أنفاق أسفلها، ووفقًا لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، فالجميع واثق أن أيام يحيى السنوار في غزة معدودة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار حماس الفصائل الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين مجدداً قرار الكنيست الإسرائيلي حظر نشاط «الأونروا»

دانت دولة الإمارات مجدداً وبشدة التشريعين اللذين أقرهما الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر الماضي، وأكدت ثانية التزامها الثابت بدعم عمل «الأونروا» الحيوي.
ودعت دولة الإمارات مجدداً لوقف إطلاق النار الفوري والدائم في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتمكين «الأونروا» وغيرها من الوكالات الإنسانية من تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ودون عوائق وعلى نطاق واسع.
وفي بيان الإمارات الذي ألقته فاطمة يوسف عضو البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة غير الرسمي حول وكالة «الأونروا»، قالت:
السيدة الرئيس، ترحب دولة الإمارات بانعقاد هذه الجلسة الهامة، وأشكر المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازريني، على إحاطته القيمة، مثمنين كافة الجهود التي تبذلها الوكالة في مناطق عملها، وتفاني موظفيها الذين يواصلون أداء رسالتهم الإنسانية بشجاعة استثنائية.
كما أضم صوتي إلى بيان المجموعة العربية.
السيدة الرئيس، تؤكد دولة الإمارات على موقفها الثابت في دعم وكالة الأونروا لما تقوم به من دور حيوي في تحقيق الاستقرار من خلال توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والمأوى.
وندين بشدة موافقة الكنيست الإسرائيلي على قانونين يحظران عمل هذه الوكالة، ويمنعانها من القيام بعملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، ومن شأنه أن يزيد من حدة الوضع الإنساني الحرج والمتدهور.
كما نشدد على ضرورة احترام موظفي الأونروا ومنشآتها وحقهم في الحماية بموجب القانون الدولي الإنساني.
ويشكل حظر عمل الأونروا في هذه الظروف الاستثنائية قراراً خطيراً يهدد حياة أكثر من مليوني شخص في غزة، حيث تمثل الوكالة شريان الحياة الرئيسي للسكان في ظل تعرض أكثر من 90 بالمئة منهم لخطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد، وشبه غياب تام للخدمات الأساسية.
ومن منطلق إيماننا العميق بمحورية عمل الوكالة الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله، ودورها الأساسي في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وصون كرامتهم الإنسانية، انضمت بلادي إلى بيان الالتزامات المشتركة للأونروا إلى جانب 122 دولة، ونشيد بجهود كل من الأردن والكويت وسلوفينيا في إطلاق هذه المبادرة الهامة، كما نرحب بالبيان الصحفي الصادر مؤخراً عن مجلس الأمن والذي حذر من أي محاولات لتفكيك الوكالة أو وقف عملياتها.
وفي الختام، نجدد المطالبة بتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتمكين الأونروا وغيرها من الوكالات الإنسانية من القيام بولاياتها الهامة، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق، وعلى نطاق واسع، وتطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، والالتزام بأوامر التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة.
كما ندين استمرار إسرائيل في خرق قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701، وعدوانها القائم على لبنان، والذي يثير قلقـاً عميقاً حول مخاطر توسع دائرة الصراع.
ونشدد على أن الجمعية العامة مطالبة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بتجديد التزامها بحماية ولاية الأونروا وتمكينها من مواصلة رسالتها السامية، حتى التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محنة اللاجئين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين.
وشكراً السيدة الرئيس.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار
  • سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار
  • وزير الجيش الإسرائيلي المقال: السنوار رفض إبرام صفقة مقابل الخروج من غزة
  • الإمارات تدين مجدداً قرار الكنيست الإسرائيلي حظر نشاط «الأونروا»
  • الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن إحصائية جديدة لخسائره منذ أكتوبر الماضي
  • الجيش الإسرائيلي سحب عدة ألوية من جنوب لبنان
  • الاحتلال يزعم استهداف 100 هدف لحماس وحزب الله خلال الـ24 ساعة الماضية
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم طولكرم مجددا في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزعم تفوقه في لبنان وطالب بتراجع حزب الله لشمال الليطاني
  • قادمة من الشرق.. الاحتلال يزعم اختراق مسيرة لأجوائه قرب البحر الميت