طيران الاحتلال يفتح النار على النازحين بشكل عشوائي في محيط مستشفى الأقصي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شهد محيط مستشفي الأقصي في دير البلح التابع لقطاع غزة الفلسطيني، اليوم الاثنين، قصف طيران بشكل عشوائي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
وقال تليفزيون فلسطين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإطلاق نار من طائرات الكوادكابتر باتجاه النازحين بشكل عشوائي في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح غزة فلسطين.
ومنذ بداية التصعيد الأخير بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، واجه سكان قطاع غزة هجمات مكثفة من جانب قوات الاحتلال.
وقصفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية المدن الفلسطينية، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين الأبرياء ودمار هائل للممتلكات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المدفعية الإسرائيلية المدنيين الفلسطينيين المقاومة الفلسطينية حربى المدن الفلسطينية طيران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.