إطلاق تطبيق FriendyM باستثمارت تبلغ 100 مليون جنيه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تم إطلاق اليوم تطبيق FriendyM الأول من نوعه في مصر والمتخصص في إدارة وصيانة السيارات، حيث يمكن العملاء من متابعة حالة السيارة و دوريات الصيانة، عبر الهاتف المحمول، وذلك في خطوة نحو تعزيز دور التكنولوجيا والحلول الذكية المبتكرة لتيسير حياة المواطنين، ويعمل التطبيق حاليًا في عدة دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
يقدم تطبيق خدماته للعملاء في محافظتي القاهرة والإسكندرية بقيمة استثمارات 100 مليون جنيه بما يعادل أكثر من 2 مليون دولار، كما يستهدف الوصول إلى 100 ألف سيارة على التطبيق في العام الأول والتوسع في كافة محافظات جمهورية مصر العربية.
ووفقًا لبيانات السيارة التي يسجلها المستخدم عبر التطبيق، يقوم FriendyM بإرسال إشعارات للتذكير بمواعيد الصيانة الدورية للسيارة، وعمليات الصيانة اللازمة، والمساعدة أيضًا على حساب متوسط تكلفة العملية، إلى جانب إدارة مصروفات السيارة مثل فواتير الوقود، وأماكن الوقوف والتنظيف، ويتيح التطبيق إرفاق كافة الفواتير في حساب المستخدم، كما يقدم خدمة تحليل المصروفات لبيان أهم البنود المكلفة مما يساعد على إدارة النفقات وترشيد المصروفات.
يتيح التطبيق خدمة الدعم الفني من خلال خاصية المحادثة Chat Support” “للتواصل مع مهندسي الصيانة والمتخصصين للرد على الاستفسارات، وإتاحة حجز مواعيد الصيانة من خلال مراكز الصيانة المتخصصة الموجودة على التطبيق بأسعار تنافسية، كما يوفر أيضا خدمات SOS للطوارئ، وعمل سجل كامل للسيارات في حال بيعها.
كما يعمل تطبيق FriendyM على إطلاق باقتي Lite و Elite قريبا برسوم شهرية لتقديم خدمات مميزة، حيث يتيح الاشتراك في باقة Elite خدمة طلب سيارات الإغاثة في حالات الطوارئ وخدمات استبدال السيارة في حال استغراق صيانتها عدة أيام، أما باقة Lite تتيح خدمة تقديم النصائح حول أداء السيارة وعمليات الصيانة التي تحتاجها السيارة في المستقبل، كما يتيح التطبيق للعملاء المشتركين في الباقتين خصومات حصرية تصل إلى 25% لتكاليف الصيانة و اشتراكات التأمين السنوية.
وصرح عبدالرحمن الجمل المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق FriendyM: " نحن سعداء لإنطلاق رحلة FriendyM في مصر التي تطلبت منا جهود شاقة وتفاني في العمل من خلال فريق محترف ومتحمس لتقديم الابتكار والتكنولوجيا لعملائنا، كما نسعى لاستغلال ثورة التحول الرقمي التي أحدثتها الدولة المصرية لتعزيز تواجدنا في مصر وتلبية احتياجات عملائنا وتقديم تجربة فريدة من نوعها.
وأضاف الجمل: " نحن نستهدف الوصول لكافة شرائح المجتمع وخاصة السيدات لأنهم بطبيعة الحال أقل خبرة في معرفة ما يخص الجانب التقني بالسيارة، وسنعمل على مساعدتهن من خلال حلولنا الرقمية المبتكرة على إجراء الصيانات الدورية والطارئة، وسنقدم لهن المشورة والنصائح اللازمة للوصول لأعلى أداء للسيارة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 17 مليون جنيه.. تركيب جهاز قسطرة مخية جديد بـسوهاج الجامعي
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن وحدة القسطرة المخية بالمستشفى الجامعى تعد الأولى من نوعها بجنوب الصعيد، حيث تواصل تقديم خدماتها الطبية المتقدمة فى تشخيص وعلاج أمراض الأوعية الدموية بالمخ.
وأوضح أنه تم إعادة تشغيل الوحدة الشهر الماضى عقب تركيب جهاز القسطرة الجديد، الذى بلغت تكلفته 17 مليون جنيه، لتقدم إنجازا طبيا رائدا فى علاج السكتات الدماغية وأمراض الأوعية المخية، للمرضى دون الحاجة للسفر مسافات طويلة.
مستشفى سوهاج الجامعيوأوضح النعمانى أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى افتتح هذه الوحدة خلال انعقاد المجلس الأعلى للجامعات بجامعة سوهاج خلال الشهر الماضى، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بدعم وتطوير الخدمات الطبية بالجامعات المصرية، وتوفير هذه الخدمة الطبية الدقيقة، وتعزيز قدراتها في تقديم رعاية صحية متكاملة بإستخدام أحدث التقنيات الطبية.
وقال الدكتور مجدى القاضى، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن تشغيل الوحدة يشكل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية فى مستشفى سوهاج الجامعى، حيث يُعزز من قدرتها على التعامل مع الحالات الحرجة وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية.
فى السياق ذاته، أشار الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن وحدة القسطرة المخية استقبلت خلال الشهر الماضى ٦ حالات طارئة، تراوحت أعمارهم بين ٢٠ و٤٥ عامًا، حيث تم إجراء عمليات دقيقة بإستخدام تقنية القسطرة المخية.
ووجه الدكتور عابدين خيرالله قاسم رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب شكره وتقديره لإدارة الجامعة بقيادة الدكتور حسان النعماني علي دعم الوحدة.
وأوضح أن القسطرة المخية تُعد من أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في علاج السكتات الدماغية وتمدد الأوعية الدموية المخية، حيث تتيح للأطباء التدخل العلاجى دون الحاجة إلى جراحة تقليدية، من خلال إزالة الجلطات، وإصلاح التمددات الشريانية بإستخدام الدعامات والملفات الحلزونية، مما يسهم في تحسين فرص التعافى السريع وتقليل معدلات الإعاقة الناتجة عن الجلطات الدماغية.
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف