ما لغة المانديجو التي تتحدث بها زوجة ساديو ماني؟.. «تكتب بالعربية»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
علامات استفهام عدة وضعها جماهير ساديو ماني، حول ماهية اللغة التي تتحدث بها زوجته عائشة تامبا، بعد إعلان زفافهما بشكل رسمي، قبل ساعات قليلة، من خلال نشر صورًا من حفل الزفاف الذي أقيم على الطريقة السنغالية.. فما لغة المانديجو التي تتحدث بها زوجة ماني ويتقنها اللاعب السنغالي؟
معلومات عن لغة المانديجو التي تتحدث بها زوجة ساديو مانيلغة الماندينجو هي لغة نيجرية كنغوية، يعتمدها ما يزيد عن 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وتعد الأكثر انتشارًا في غرب إفريقيا، ويتحدث به بشكل محدد شعب ماندي، الذي يقبع ببلدان مالي والسنغال وغينيا وغينيا بيساو وموريتانيا وبنين وكوت ديفوار والنيجر.
لغة الماندينجو تكتب بخط عربي على مستوى عدد من البلاد، لعل أبرزها مالي والسنغال وغينيا، وفي بلدان أخرها تعتمد بالخط اللاتيني، لعل أبرزها غينيا بيساو وموريتانيا وبنين وكوت ديفوار والنيجر، ما يعني أن ساديو ماني وزوجته يكتبان بالخط العربي.
لغة الماندينجو هي لغة توليفية، أي أن الكلمات تتكون من جذور ولواحق، لها نظام نغمي، أي أن نغمة الصوت تؤثر على معنى الكلمة، وتعد من أبرز وأشهر اللغات أيضًأ في غرب إفريقيا، إذ تستخدم في التعليم والحكومة والتجارة، وتستخدم في الأدب والفن والموسيقى، وذلك بحسب كتاب «A Grammar of the Mandinka Language»، الذي تحدث بشكل مفصل عن اللغة وأهميتها واستخدامتها.
تُستخدم لغة الماندينجو في العديد من الأغاني الشعبية في غرب إفريقيا، مثل أغنية «Adouma» للمغني السنغالي يوسوفو ندور، وجرى اعتمادها أيضًأ في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، مثل فيلم «Touki Bouki» للمخرج السنغالي دريبل مامبتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساديو ماني سادیو مانی
إقرأ أيضاً:
بهتشلي: تركيا تكتب تاريخًا جديدًا!
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، إن تركيا تكتب تاريخا جديدا، وذلك تعليقا على مفاوضات السلام بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني.
عقب إطلاق زعبم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، دعوة لعناصر التنظيم الانفصالي لإلقاء السلاح، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، الذي قاد مبادرة تسوية الأزمة الكردية، في بيان: “يعلم الجميع أن الاضطرابات السياسية والنزاعات المسلحة والتصدعات المنهجية والعديد من التشوهات الأخرى تسمم أجواء السلام والراحة والأمن للبشرية. إن صورة العالم الذي تضرر استقراره وكبلت إرادته ماثلة أمامنا بكل ما تحمله من مخاطر وشكوك”.
وأوضح بهتشلي أنه من غير المعروف بأي وسيلة ستحل المعادلة السياسية العالمية ذات المجهول الكثير، وحتى لو تم حلها فكيف ستكون النهاية والنتائج، وهي أيضا لغز معقد يحتاج إلى التأمل.
ويضيف بهتشلي: “بالتزامن مع ارتفاع سقف الأزمات الأخلاقية والروحية والقانونية، فإن الصراعات الجيوسياسية والمواجهات الاقتصادية والمواجهات الاستراتيجية تكتسب باستمرار مواقف جديدة وتكتسب أبعادًا مختلفة. في مثل هذه البيئة والظروف الفوضوية، أتيحت فرصة تاريخية لتركيا. في مواجهة التهديدات الإقليمية والعالمية، فإن المكتسبات الحضارية التي نمتلكها ووجود أمة مجيدة هي ضماننا الوحيد في مواجهة التهديدات الإقليمية والعالمية”.
وأكد بهتشلي في بيانه أن الجمهورية التركية ناضلت ضد منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية الانفصالية منذ عام 1984. وهذا الكفاح عادل وشرعي وقانوني ويستحق التقدير والتكريم على أعلى مستوى.
وفي نهاية بيانه أشار بهتشلي إلى أنه أخيراً، في القرن الجديد، بزغ فجر تركيا بدون إرهاب، وبالتالي اقترب شروق شمس الراحة والطمأنينة الوطنية.
Tags: أكرادالاضطرابات السياسيةالعمال الكردستانيبهتشليتركياحزب الحركة القوميةدولت بهتشلي