الدويري يقترح حلا للتخفيف من الازدحامات في عمان والمحافظات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الدويري: 11 مليون ونصف حركة سير في العاصمة عمان يوميا الدويري: لا توجد مواقف كافية للسيارات ويجب الحد من الاستعمال الفردي لها
قال مدير إدارة السير في مديرية الأمن العام العميد فراس الدويري، إن "توقيت الذروة يختلف صيفا وشتاء حيث تشهد مداخل العاصمة التسعة حركة نشطة منذ الساعة 7:15 صباحا، عدا عن تسجيل مليون مركبة مرخصة ومسجلة في العاصمة عمان، تضاف لها قرابة مليون ونصف المليون مركبة جديدة صباح كل يوم لتسجل حركة السير في العاصمة قرابة 11 ونصف مليون حركة مرورية داخل عمان.
اقرأ أيضاً : أمين عمان: من يريد العيش في المدن عليه أن يتهيأ للازدحامات المرورية
ودعا الدويري مؤسسات القطاع الخاص الخاص إلى اتباع نظام عمل مرن للدوام، يسمح للموظفين بالوصول لمؤسساتهم على فترات متباينة.
وأكد على اتباع الأنظمة الإلكترونية بكافة المحاور والطرق وتنفيذ استراتيجية مرورية واعتماد حلول الكاميرات الذي يعد مشروعا طموحا بالشراكة مع الجهات الأخرى على رأسها أمانة عمان.
وأشار إلى أن مديرية الأمن العام حددت المواقع الساخنة لوضع الحلول المرورية، حيث بلغ عددها 27 موقعا في عمان، و34 في المحافظات، أنجز منها العام الماضي ما نسبته 66 في المئة في العاصمة، و40 في المئة في المحافظات.
وبيّن الدويري أن هناك معيقات تحول أمام تنفيذ الحلول، منها تضاريس العاصمة والكثافة العمرانية، وتكدس الآليات والعمالة أحيانا في موقع واحد، مثل وجود نحو 25 ألف موظف في منطقة البوليفارد فقط غير مركباتهم وآليات المؤسسات والزائرين للموقع.
وتابع العميد الدويري أن "منطقة الشميساني وبورليفراد والعبدلي تضم عددا كبيرا من المؤسسات والدوائر الحكومية، لذا جاء وضع إشارة مرورية عند دوار الشميساني كحل خفف من الازدحامات بنسبة لا تتجاوز 3 في المئة، لكن لا يمكن لأي مواطن الخروج بمركبته دون وجود أي إشارة أو أزمات، وكل ذلك في ظل عدم وجود مواقف كافية للسيارات".
وانتقد سلوك بعض السائقين بقوله إن البعض يعتبر الشارع العام ملكا خاصا له، وآخرون يغلقون الشارع بعد وقوع حادث السير، وهناك من يستغلون شارع الخدمات لمركباتهم وبضائعهم، مشيرا إلى أن شارع المدينة المنورة في العاصمة عمان يقف فيه يوميا 22 رقيب سير لترتيب الدخول والخروج لشارع الخدمات.
ولفت إلى الأردن فيه أكثر من 3 ملايين و100 ألف سائق، منهم مليون و710 آلاف في عمان، فيما يدخل 80 ألف سيارة للأردن سنويا عدا عن الإقبال على اقتناء السيارات الكهربائية،
وأكد أنه في كل صباح يجري الإعلان عن شوارع بديلة للسائقين، لكن قلة من ينتبه لها، رغم أنها تقلل الوقت على السائقين، مشددا على ضرورة العمل على الحد من استخدام الأفراد للمركبات ودعم أساليب النقل الجماعي.
وقال الدويري "أجزم أن 90 في المئة من أسباب حوادث الدعس اليومية في الأردن يعود سببها إلى حمل الشخص المدعوس هاتفه النقال".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إدارة السير الازدحامات المرورية القطاع الخاص أمانة عمان الكبرى فی العاصمة فی المئة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسهم معظم شركات الذكاء الاصطناعي بالربع الأول 2025
الولايات المتحدة – انخفضت قيمة أسهم 8 من بين 10 شركات للذكاء الاصطناعي ذات القيمة السوقية الأعلى في الربع الأول من العام الجاري، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التعريفات الجمركية والتطورات الاقتصادية.
وبحسب معلومات جمعتها الأناضول، حافظت شركة أبل على مكانتها كأعلى الشركات قيمة في العالم بـ3.27 تريليون دولار، متقدمة على شركة صناعة الرقائق العالمية إنفيديا ومايكروسوفت.
وجاءت مايكروسوفت في المركز الثاني بـ2.8 تريليون دولار، ثم إنفيديا في المركز الثالث بـ2.68 تريليون دولار.
– شركات الذكاء الاصطناعي
شهدت شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة اتجاها إيجابيا في سوق الأسهم في عام 2024، إذ ارتفع مؤشر ناسداك 100 مدفوعا بالاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والميزانيات القوية لشركات التكنولوجيا والتوقعات بتباطؤ التضخم.
وعلى مدار العام، برزت الابتكارات في قطاع التكنولوجيا كعامل مهم آخر في دفع أداء ناسداك.
وارتفعت قيمة شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة خلال العام الماضي باستثناء شركة أدوبي.
وصعدت أسهم شركة بالانتير للتكنولوجيا بنسبة 340 بالمئة، وإنفيديا 171 بالمئة، وميتا بلاتفورمز 65 بالمئة.
كما ارتفعت أسهم تسلا 63 بالمئة، وأوراكل 58 بالمئة، وألفابت 35 بالمئة، وآي بي إم 34 بالمئة، وآبل 30 بالمئة، ومايكروسوفت 12 بالمئة، بينما انخفضت أسهم أدوبي 25.5 بالمئة.
– تراجع قيمة الأسهم
خلال الربع الأول من العام الجاري، اتبع مؤشر ناسداك 100 وشركات الذكاء الاصطناعي مسارا متقلبا، بسبب أسعار الفائدة المرتفعة، ومخاوف المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية.
وتسببت البيانات الاقتصادية الكلية التي صدرت خلال هذه الفترة في زيادة التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتأجيل خفض أسعار الفائدة، ما تسببت في ضغوط بيع على أسهم شركات التكنولوجيا.
وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، سجل مؤشر ناسداك 100 أكبر تراجع يومي خلال الربع الأول من العام الجاري، بسبب المخاوف من خسارة الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي حصتها في السوق، بعد طرح نموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة التابع لشركة DeepSeek الصينية.
خلال الفترة نفسها، أثارت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها إدارة ترامب المخاوف بشأن النمو العالمي.
وفي 2 أبريل/ نيسان الحالي، أعلن ترامب، فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.
وقرر ترامب تطبيق رسوم بنسبة 34 في المئة على الصين، و20 في المئة على الاتحاد الأوروبي، و46 في المئة على فيتنام، و24 في المئة على اليابان، و26 في المئة على الهند، و30 في المئة على جنوب إفريقيا و37 في المئة على بنغلاديش، و17 في المئة على إسرائيل و10 في المئة على تركيا، وبالنسبة نفسها على المملكة المتحدة.
كما فرض رسوما بنسبة 10 في المئة على كل من قطر والإمارات والسعودية ومصر والكويت والسودان واليمن ولبنان وجيبوتي وعُمان والبحرين والمغرب، فيما كانت سوريا الأعلى نسبة عربيا بـ41 في المئة، والعراق 39 في المئة، والجزائر 30 في المئة.
وأدت كل هذه التطورات إلى الحد من الزخم الصعودي في مؤشر ناسداك 100، ولم ترتفع سوى أسهم شركتي بالانتير وآي بي إم خلال الربع الأول من العام الجاري.
وتراجعت أسهم تسلا بنسبة 35 بالمئة، وألفابت وإنفيديا بنسبة 18 بالمئة، وأوراكل بنسبة 15 بالمئة، وأدوبي بنسبة 13.3 بالمئة، وآبل بنسبة 13 بالمئة، ومايكروسوفت بنسبة 10 بالمئة، وميتا بلاتفورمز بنسبة 1.5 بالمئة، فيما ارتفعت أسهم شركة بالانتير بنسبة 14 بالمئة، وآي بي إم بنسبة 11 بالمئة.
– الذكاء الاصطناعي ثورة دائمة
وفي حديث للأناضول، قال كبير الاقتصاديين في بنك بيرنبرغ الألماني، فيليكس شميت إن الذكاء الاصطناعي لعب دورا مهما في الارتفاع الذي شهده مؤشر ناسداك 100 في عام 2024، ولكن لا يمكن اختزال هذا الارتفاع في عامل واحد فقط.
وأوضح أن انخفاض التضخم، وخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وقوة الاقتصاد الأمريكي، وإعادة انتخاب دونالد ترامب، كانت عوامل أخرى دعمت هذا الارتفاع.
وأضاف أن الأسواق كانت تتوقع تخفيضات ضريبية وتخفيف القيود التنظيمية عقب فوز ترامب في الانتخابات، “لكن هذا التفاؤل كان قصير الأمد، فقد طغت الفوضى التي أحدثتها رسوم ترامب الجمركية على حماس الأسواق”.
وفيما يتعلق بتأثيرات الذكاء الاصطناعي على البنية الاقتصادية المستقبلية، قال شميت، إن الذكاء الاصطناعي تقنية متعددة الأغراض، وسيُحدث تحولاً في الاقتصادات والمجتمعات خلال السنوات القادمة”.
وأضاف أن “الذكاء الاصطناعي ليست ظاهرة مؤقتة، بل ثورة دائمة، وقد استفاد منها في البداية مصنعو الرقائق ومطورو البرمجيات. ولكن في المستقبل، ستستخدم المزيد من الصناعات الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءتها والاستفادة من هذا التحول”.
الأناضول